لعدم تقديم التحقيقات.. الإدارية العليا تبرئ موظف بالدقهلية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قضت المحكمة الإدارية العليا، الدائرة الرابعة موضوع، برفض الطعن المقام من النيابة الإدارية علي براءة فني شئون هندسية بالوحدة المحلية بأوليلة سابقًا وحاليًا برئاسة مركز ومدينة ميت غمر بالدرجة الثانية، وأيدت المحكمة حكم أول درجة فيما تضمنه من براءة المطعون ضده.
تقدم هذه التحقيقات سواء أمام هيئة مفوضي الدولة وهديًا على ما تقدم ولما كان الثابت أن النيابة الإدارية قامت بسحب ملف تحقيقاتها في القضية رقم 1211 لسنة 2014 ميت غمر، ولم تقدم هذه التحقيقات سواء أمام هيئة مفوضي الدولة والتي قامت بمنحها أكثر من أجل لهذا السبب دون جدوى أو دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا أو أمام هذه المحكمة والتي قامت بمنحها أجلًا لذلك دون جدوى ومن ثم تكون هذه الجهة قد تقاعست عن بسط المحكمة الإدارية العليا لرقابتها على التحقيقات التي صدر على أساسها الحكم المطعون فيه وأن نكولها عن تقديمها يقيم قرينة لصالح المطعون ضده فى عدم صلاحية التحقيقات التي أجرتها النيابة الإدارية في التعويل عليها في إدانته عن المخالفات المنسوبة إليه وذلك استنادًا إلى أن الأصل في الإنسان البراءة ما دام لم تقدم الجهة الطاعنة ما ينال من صحة هذا الأصل.
ولا ينال من ذلك قيام النيابة الإدارية بالاكتفاء بوجود المذكرة الختامية للتحقيقات دون محاضر التحقيقات فإن هذه المذكرة تعد معبرة فقط عن رأي معدها وبالتالي فإن وجودها لا يغني عن وجود تلك التحقيقات التي أجريت بخصوص المخالفات المنسوبة للمطعون ضده والتي تستخلص منها المحكمة أدلة الإثبات أو النفي في شأن هذه المخالفات، ومن ثم لا تصلح هذه المذكرة لتكوين عقيدة هذه المحكمة في خصوص المخالفات المنسوبة للمطعون ضده، ومن ثم يتعين القضاء ببراءة المطعون ضده مما نسب إليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا النيابة الإدارية النیابة الإداریة الإداریة العلیا
إقرأ أيضاً:
خانوا العهد.. المحكمة تستمع إلى مرافعة النيابة العامة برشوة وزارة الري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، اليوم لمرافعة النيابة العامة في قضية "رشوة وزارة الري".
بدأ ممثل النيابة المرافعة بتلاوة آية من القرآن الكريم تُحذر من خطورة الفساد على المُجتمعات، والإشارة للحديث النبوي الكريم :"من غشنا ليس منّا".
وقالت المرافعة، إن الفساد تسلل لينهش جسد الوطن الطاهر، وكان كالخنجر في أحشائها، والسم في مائها وهوائها، فانتشر الداء وخرب البناء.
وأضاف ممثل النيابة :" إن الفساد ليس جريمة بين أوراق وأحبار، ولا ذنب يُغسل بعبارات اعتذار، بل سيف على رقبة الوطن".
وشدد على أن الفساد هو عدو متريص بأرض الخير.
وقالت المرافعة إن مصر بنت حضارة بعزم أيديها وأسست العمارة، لتتسائل مُستنكرةً :"كيف يا ترى الفساد يجرها للانهيار؟.. ويسلب منها نعمة الاستقرار".
وأضافت :"المتهمون لم يبيعوا ضمائرهم وحسب، بل خانوا العهد، وكانوا سم مسموم يُوجه لقلب الوطن".
وتابعت النيابة :"الفساد يُضعف الأمل، وينشر الوهن، ويمتد كالأخبطوط ليُضعف قوام الوطن المتين".
وقالت :"رأينا أشباه رجال نُزع من قلوبهم الشرف"، متساءلة:"هل نترك الوطن فريسة؟ هل يُعقل أن يظل النزيف جارياً؟".
وتابع ممثل النيابة :"قضيتنا تخص النيل شريان الحياة ، ومنبع الخير وسر البقاء، مسرح قضيتنا حينما تسارعت الأفكار وتصادمت المصالح".
وتابع :"لقد حولوا عرق الكادحين لكنوزٍ في جيوب الفاسدين".