تتعدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بأعراض التسمم الغذائي، يومًا تلو الآخر، ولا تكاد وسائل الإعلام بمختلف أشكالها، تخلو من أنباء وقوع حالات وفيات بسبب تناول أطعمة لا تبدو مطابقة للمواصفات المُقررة، على الرغم من كون المُشرع المصري أقر عقوبات رادعة تجاه كل من ينتهك جميع هذه المواصفات، ضمن ما يندرج في النهاية تحت مسمى "الغش الغذائي".

 

وفاة مسن سقط من أعلى نخلة في أطفيح وفاة شخص وإصابة 3 آخرين في حادث اصطدام سيارة بالشرقية

 

قبل 4 أشهر، غيب الموت، صاحب محل للحلويات بمحافظة الغربية، متأثراً بإصابته بتسمم غذائي إثر تناوله وجبة سمك فيليه فاسدة في منزله، وظل 24 ساعة تحت العلاج في مستشفى المنصورة التخصصي بمحافظة الدقهلية، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته، كما أصيب 5 من أفراد أسرته بالتسمم، لكن حالتهم تحسنت لدى تلقيهم العلاجات اللازمة.

وفي مارس الماضي، فقدت طفلة حياتها وأصيب والدها بنزلة معوية مصحوبة بأعراض التسمم، بعد تناولهما طعام غير صالح للاستهلاك الآدمي، وجرى نقل جثمان الطفلة لثلاجة حفظ الموتى، فيما تم نقل والدها إلى المستشفى.

عقوبات رادعة تجاه الغش الغذائي

 

تكرار مثل هذه الوقائع المأساوية، أثار قلق وتساؤلات العديدين، الذين طرحوا تساؤلات حول العقوبات المقررة في حالة ارتكاب مخالفات الغش الغذائي، وحول ذلك الأمر يقول الخبير القانوني عمرو سليم، إن قانون الغش والتدليس لجريمة غش الأغذية، رقم 48 لسنة 1941 والمعدل بالقانون رقم 281 لسنة 1994 حدد القواعد الخاصة بجريمة الغش التجارى والغذائي.

حيث ينص القانون على أنه يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تتجاوز عشرين ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خدع أو شرع فى أن يخدع المتعاقد معه بأية طريقة من الطرق.

بينما وفي سياق متصل، أشار نص القانون على أنه يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن 5 سنوات، أو بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد عن 30 ألف جنيه، كل من حاز عن طريق الشراء، سلعة مدعمة لغير الاستعمال الشخصى، أو إعادة بيعها وخلطها بمواد أخرى بقصد الإتجار، بما يدخل في إطار الغش التجاري والغذائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التسمم الغذائي وفيات أطعمة الغربية لا تقل عن

إقرأ أيضاً:

الجريدة الرسمية تنشر قرار وقف العمل بقانون تحصيل ضريبة الأطيان

نشرت الجريدة الرسمية، قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 9 لسنة 2025، بشأن إيقاف العمل بالقانون رقم 113 لسنة 1939 الخاص بضريبة الأطيان والتجاوز عن تحصيل ضريبة الأطيان التي استحقت خلال الفترة من أول أغسطس 2024 حتى تاريخ العمل بالقانون، وذلك في العدد 8 مكرر في 24 فبراير 2025.

وجاء في المادة الأولى من القرار، يوقف العمل بأحكام القانون رقم 113 لسنة 1939 الخاص بضريبة الأطيان لمدة سنة، ويجوز من الوقف لمدة سنة واحدة أخرى بقرار من مجلس الوزراء.

ولا تدخل فترة الوقف المنصوص عليها في الفقرة الأولى من هذه المادة في حساب مدة تقادم الضريبة المستحقة.

ويتجاوز عن تحصيل ضريبة الأطيان التي استحقت خلال الفترة من أول أغسطس سنة 2024 حتى تاريخ العمل بهذا القانون.

وجاء في المادة الثانية من القرار، يصدر وزير المالية القرارات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القانون.

وجاء في المادة الثالثة من القرار، ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ، ويعمل به اعتبارا من اليوم التالي لتاريخ نشره.

مقالات مشابهة

  • بعد واقعة الفنانة هالة صدقي.. عقوبات رادعة تواجه هؤلاء بتهمة النصب
  • عقوبات رادعة تصل إلى الحبس والغرامة بعد واقعة كروان مشاكل
  • المساوى: هناك ردود إيجابية تجاه مبادرة فتح طريق جولة القصر- الكمب خلال شهر رمضان
  • الضرائب: إجراءات إلكترونية ميسرة لتقديم طلبات تسوية المنازعات
  • إتاحة نماذج تسوية المنازعات الضريبية على البوابة الإلكترونية
  • حكم قضائى محصن لا يجوز الاستئناف عليه
  • حكم قضائى محصن لا يجوز الاستئناف عليه.. تعرف عليه
  • رابطة الأندية تعلن 3 عقوبات رادعة بشأن مباراة الأهلي والزمالك
  • «تمكين المجتمع» تحث المتبرعين على الالتزام بأحكام القانون الاتحادي رقم /3/ لسنة 2021
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار وقف العمل بقانون تحصيل ضريبة الأطيان