6 فوائد للممرات الصحية على شواطئ أبوظبي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت بلدية مدينة أبوظبي التابعة لدائرة البلديات والنقل، حرصها على تحفيز أفراد المجتمع عن طريق المبادرات الهادفة؛ حيث أطلقت في سبيل تحقيق هذا الهدف، العديد من المبادرات والمشاريع، ومنها الممرات الصحية على شواطئ الإمارة، وتحقق هذه الممرات 6 فوائد للفرد.
وقالت البلدية لـ «الخليج» إن الممرات الصحية عبارة عن ممر مكون من أحجار نهرية ملساء، يتم تقسيمه إلى ثلاثة أقسام حسب حجم الأحجار؛ حيث توجد الأحجار بقياسات مختلفة وتباعد مختلف، والفوائد الـ6 لهذه الممرات، تحفز الطاقة الحيوية وتدفق الدم في أنحاء الجسم، وتقليل الصداع وتخفيف التعب، وتساعد على الاسترخاء، وتقلل من اضطرابات النوم، وتخفف من التوتر، وتحفز الجهاز العصبي والهضمي.
وأوضحت، أن هنالك إقبالاً كبيراً على هذه الممرات؛ حيث إن المرافق الخدمية التي تعزز صحة أفراد المجتمع وسلامتهم، تلقى إقبالاً كبيراً وتستقطب أعداداً كبيرة من جميع فئات المجتمع، وبالفعل تشهد الممرات الصحية إقبالاً مستمراً، الأمر الذي يشكل حافزاً لتعميم هذه الخدمات ونشرها على أوسع نطاق.
وتتسم هذه المرافق والمشاريع الصحية بأنها شأن عام يشمل جميع أفراد المجتمع، من الأطفال مروراً بالشباب ووصولاً إلى كبار السن وجميع الشرائح المجتمعية الساعية إلى تعزيز صحتها البدنية، ولهذا فإن هذه الممرات الصحية تخدم جميع الفئات، ويمكن لكافة الفئات العمرية استخدامها.
وأما عن أماكن تواجد الممرات الصحية في الإمارة، فإن هناك ممرين أحدهما في شاطئ الكورنيش، والآخر في شاطئ البطين، أما مشروع توسيع خريطة الممرات الصحية وانتشارها في المرافق حالياً فإنه يمر بمرحلة دراسة وإمكانية تطبيقه في الحدائق، وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار حرص بلدية أبوظبي على الممارسات الصحية من خلال إقامة هذه المبادرات في المرافق العامة، وفي بيئة صحية آمنة، وتعزيز صحة أفراده وسلامتهم، وفي الوقت ذاته استثمار مرافق البلدية الترفيهية لخلق أجواء تفاعلية تعزز من القيم المجتمعية والتواصل المجتمعي، وتوطيد العلاقات من خلال تنفيذ الفعاليات والمبادرات المجتمعية والتي من شأنها أن تعزز صحة وسلامة أفراد المجتمع، فهي ملاذ صحي وسليم وآمن لممارسة الرياضات المختلفة والتمتع بأجمل الأوقات والخدمات، وتهدف أيضاً إلى إسعاد المجتمع بجميع فئاته وشرائحه.
وقال عدد من رواد الشاطئ، ممن قاموا بتجربة الممرات الصحية، بالبداية شعروا بصعوبة المشي على هذه الممرات، ولكن عند المداومة عليها يبدو الأمر سهلاً؛ حيث قال أسامة السقا: «تجربتي للممر الصحي كانت عن طريق الصدفة، فعند ذهابي إلى الكورنيش رأيت اللوحة الإرشادية للممرات الصحية ومدى فوائده، فقررت خوض هذه التجربة وأثناء المشي على الأحجار في البداية كان الألم بسيطاً، ولاحظت أن في كل قسم يزداد الألم، ولكنه محتمل، وقررت المداومة على المشي على الممرات؛ وذلك بحسب ما قرأت باللوحة الإرشادية أن المداومة على المشي على الأحجار يعمل على معالجة مشكلات صحية».
وأضاف محمد عطا الله: «أحرص دائماً على المشي في شاطئ الكورنيش، ولقد رأيت الممر الصحي عدة مرات، وعند تجربتي له بالبداية أحسست بصعوبة المشي على الصخور، ولكن بعد الانتهاء من المشي على الممر بالكامل، أحسست بالراحة، وقررت معاودة هذه التجربة في كل مرة آتي بها إلى الكورنيش للمشي».
بينما ندى إسماعيل قالت: «لدي معرفة مسبقة بالممرات الصحية وما مدى فوائدها، فهو علاج قديم يدعى «ريفلوكسلوجي»، ويعمل على تدليك أماكن معينة في بطن الرجل، فأحرص دائماً عند ذهابي إلى شاطئ الكورنيش أو شاطئ البطين أن أمشي على الممرات الصحية، وفي أول مرة قمت بها بتجربة المشي كان يبدو لي بأنه صعب ولن أستطيع إكمال جميع الأقسام، ولكن لمداومتي على المشي عليه قد تعودت وأصبح الأمر سهلاً عليّ».
وقال حسن جمعة: «جربت المشي على الممرات الصحية مرة واحدة، وقد لاحظت بأن الأحجار تختلف في كل قسم؛ حيث إن الأحجار التي في وسط الممر كانت أكثر صعوبة في المشي، وتم وضع مساند حديدية للاتكاء عليها، لتسهيل المشي؛ حيث كانت الأحجار مدببة في هذه المرحلة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات أفراد المجتمع المشی على على المشی
إقرأ أيضاً:
قصة جنية كتب عنها شاعر قصيدة أحب الليل والسهرة على شاطئ بحر هادي.. فيديو
الرياض
كشف صالح الرمالي الشمري، شاعر قصيدة أحب الليل والسهرة على شاطئ بحر هادي، كواليس كتبته لهذه القصيدة والتي كان أساسها “جنية”.
وقال “الشمري” :””كتبتها القصيدة في جنية اسمها “ربشه” حبيبتي وبيننا قصة حب قديمة، وكنا نروح أنا وياها على البحر ونسولف مع بعض، ما شفت مثلها بالدنيا كلها”.
ولفت إلى أنه كان يجد نفسه أحيانا معها على شاطئ بحر أو في بلاد لا يعرفها، مشيرا إلى أنه كان يتحدث معها وعندما ينام يستيقظ يجد نفسه في بيته.
وأشار إلى أن تعرف على الجنية في عام 1410هـ، حيث كان ينام وكان يرى كأنه في حلم ومعه بنت جميلة لم يرى مثلها في الدنيا وكانت تأخذه فقط وهو نائم وتذهب به على شاطئ البحر.
وأضاف أنه في إحدى المرات التي كان جلس فيها معها سألته عما يحب فأجاب :”أحب الليل والسهرة على شاطئ بحر هادئ”، وفي الصباح عندما استيقظ وجد نفسه أنه حفظ القصيدة بأكملها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_fWfrIBhSeSuD28Rr_640p.mp4