الدائنون يمنحون "كانتري غاردن" الصينية مهلة إضافية للسداد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نالت مجموعة "كانتري غاردن"، إحدى أكبر مجموعات التطوير العقاري في الصين، موافقة دائنيها على تمديد مهلة سداد مدفوعات مستحقة عليها، ما يتيح لها تفادي التعثر، وفق ما أفادت وكالة "بلومبرغ" السبت.
وصوّت الدائنون على تمديد مهلة سداد استحقاقات سندات قروض بقيمة 3.9 مليارات يوان (نحو 500 مليون يورو) إلى العام 2026.
الا أن الدائنين وافقوا في وقت متأخر الجمعة على تمديد مهلة السداد التي كانت تنتهي السبت، ثلاثة أعوام، وفق ما أوردت وكالة "بلومبرغ".
ولم تؤكد المجموعة نتيجة التصويت.
وعلى رغم نيلها مهلة إضافية، الا أن "كانتري غاردن" التي كانت أكبر مطوّر عقاري في الصين العام الماضي، لم تنج تماما من الخطر، اذ تواجه الأسبوع المقبل انتهاء مهلة سداد استحقاقَي فوائد قروض بقيمة 22,5 مليون دولار.
وعجزت المجموعة مطلع أغسطس عن سداد الاستحقاقين، ونالت فترة سماح لثلاثين يوما تنتهي الثلاثاء.
وفي مؤشر على صعوبة الوضع المالي للشركة، خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني لـ"كانتري غاردن" بشكل إضافي هذا الأسبوع، مبررة هذا الإجراء بالتزامات مالية "على مستوى عالٍ من المضاربة ويرجح أنها في مرحلة التخلف عن السداد أو قريبة جدا منها".
وسجّلت المجموعة خسائر قياسية في النصف الأول من السنة تخطت 6.1 مليارات يورو، مقابل أرباح طفيفة قبل عام بلغت 77 مليون يورو بحسب قيمتها الحالية.
وحذرت الشركة الأربعاء لدى نشر نتائجها المالية بأنها "بذلت كل ما في وسعها" لسداد استحقاقاتها ولم تستبعد "التعثر في السداد".
وتعاني شركة كانتري غاردن للتطوير العقاري التي اعتبرت لفترة طويلة متينة ماليا، ديونا طائلة تبعث مخاوف من تعثرها في السداد، ما سينعكس على النظام المالي في الصين، بعد سنتين من تخلف منافستها شركة إيفرغراند عن سداد مستحقاتها.
وتزيد الصعوبات في وجه المجموعتين من أزمة قطاع عانى بالأساس الأزمة الصحية والتباطؤ الاقتصادي في الصين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كانتري غاردن موديز الصين كانتري غاردن عقارات كانتري غاردن موديز عقارات کانتری غاردن فی الصین
إقرأ أيضاً:
وزير فرنسي يكشف مفاجأة: باريس تستغل أموال روسية بقيمة 195 مليون يورو
قال وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو في مقابلة صحفية إن فرنسا ستستخدم الفائدة من الأصول الروسية لتمويل بقيمة 195 مليون يورو أخرى (211 مليون دولار) كسلاح لأوكرانيا.
كشف ليكورنو لصحيفة "لا تريبيون" الأسبوعية إن فرنسا تخطط أيضًا لتسليم بعض مركباتها القتالية المدرعة القديمة مثل AMX-10RC وناقلات الأفراد لأوكرانيا.
ذكر ليكورنو: "بفضل الفائدة من الأصول الروسية المجمدة سنستغل أيضًا أموالًا جديدة بقيمة 195 مليون يورو"، مضيفًا أنها ستستخدم في قذائف مدفعية عيار 155 ملم وقنابل لطائرات ميراج 2000 المقاتلة التي قدمتها فرنسا لأوكرانيا.
وافقت قوى مجموعة السبع العام الماضي على تزويد أوكرانيا بـ 50 مليار دولار من خلال سلسلة من القروض الثنائية التي يمكن لكييف سدادها باستخدام الأرباح غير المتوقعة من 300 مليار دولار من الأصول الحكومية الروسية المجمدة.