غالبًا ما يُطلق على اللوز أحد أكثر المكسرات الصحية، فهو غني بمضادات الأكسدة وفيتامين E والبروتين والألياف، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم والكوليسترول، ويضبط ضغط الدم، ولكن يجب على محبي اللوز أن يعلموا أن تناول هذا الجوز يمكن أن يكون له آثار سلبية - خاصة في الحالات التي يتم فيها تناوله بكميات زائدة عن المعتاد (30-35 جرامًا يوميًا).

 

ما يمكن أن يحدث؟

مشاكل في الجهاز الهضمي: إذا لم تتبع الإرشادات الغذائية، يمكن أن يسبب اللوز الإمساك والانتفاخ واضطراب المعدة - وذلك بسبب محتواه العالي من الألياف.

 

انخفاض امتصاص العناصر الغذائية: يعرف الكثير من الناس أن تناول الألياف مهم جدًا للصحة، ولكن عدداً كبيراً من الأطعمة التي تحتوي عليه تتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية، بما في ذلك المغنيسيوم والكالسيوم والزنك وغيرها، ومن المضر إساءة استخدام الألياف، فهي لا تسمح بامتصاص العناصر الدقيقة في الدم، وتربطها وتخرجها من الجسم مع البراز.

 

زيادة الوزن: اللوز غني بالدهون والسعرات الحرارية: 100 جرام من الجوز توفر 50 جرامًا من الدهون، وإذا كنت تعيش نمط حياة مستقر، فإن إدمان اللوز يمكن أن يضر بصحتك عن طريق زيادة خطر ترسب الدهون.

 

الحساسية: يسبب اللوز في بعض الأحيان متلازمة حساسية الفم، حيث يحدث حكة في الحلق، وحكة حول الفم، وتورم اللسان والشفتين، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب المكسرات رد فعل تحسسي يسمى الحساسية المفرطة، وهي حالة تهدد الحياة.

 

حصوات في الكلى: اللوز غني بالأوكسالات، وهي مركبات طبيعية موجودة في النباتات، وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أنه إذا دخلت الأوكسالات الجسم بكميات كبيرة، فقد تؤدي إلى تكوين الحصوات وحتى الفشل الكلوي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللوز المكسرات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

10 أطعمة تعزز قوة ساقيك.. اللوز من بينها!

شمسان بوست / متابعات:

تلعب نوعية الطعام وممارسة التمارين الرياضية دوراً حاسماً في بناء العضلات بشكل عام. ووفق “مايو كلينك”، فإن توقيت تناول الطعام ونوعيته لهما تأثير مهم على ما يشعر به المرء أثناء التمرين. كما أنه من المهم التفكير جيداً فيما يأكله الشخص عند ممارسة التمارين الرياضية، سواء كان يمارس تمارين عادية أو يستعد للمشاركة في مسابقة.

وبحسب صحيفة Times of India، هناك 10 أطعمة خارقة يمكن أن تساعد في تقوية عضلات الساقين على وجه التحديد:

1. صدر الدجاج
يشبه صدر الدجاج البطل الخارق في الأطعمة التي تساعد على بناء العضلات. فهو غني بالبروتين عالي الجودة، ومثالي لدعم تعافي العضلات ونموها. إذ تحتاج الساقان إلى البروتين لتصبح أقوى، ويوفر صدر الدجاج هذا البروتين من دون أي دهون إضافية. كما أن صدر الدجاج خال من الدهون ومليء بالعناصر التي تعزز بناء العضلات.

2. الزبادي اليوناني
إن الزبادي اليوناني مليء بالبروتين اللازم لمساعدة العضلات على النمو. كما أنه مليء بالكالسيوم، وهو ضروري لعظام قوية ومهم عند القيام بكل تمارين القرفصاء والقفز. كما يساعد البروبيوتيك الموجود بالزبادي اليوناني في الحفاظ على سعادة الجهاز الهضمي، حتى يتمكن الجسم من امتصاص جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها. كذلك يدعم البروتين الموجود في الزبادي اليوناني إصلاح العضلات، بينما يساعد الكالسيوم في الحفاظ على قوة العظام.

3. التوفو
يمكن أن يكون التوفو هو البطل المجهول في عالم الأطعمة النباتية. هو طعام مصنوع من فول الصويا غني بالبروتين كما أنه بديل رائع للحوم. كذلك يحتوي التوفو على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها الجسم لنمو العضلات. فضلاً عن أنه غني بالمغنيسيوم، الذي يساعد في منع تقلصات العضلات بما يجعل تناوله مثالي عند ممارسة الجري لمسافات طويلة أو تمارين الساق المكثفة.

4. السبانخ
يتميز السبانخ بأنه غني بالحديد، الذي يساعد الأكسجين على الانتقال عبر الدم والوصول إلى العضلات، مما يعزز القدرة على التحمل والأداء. كما أن السبانخ مليء بالبوتاسيوم، الذي يساعد على منع تقلصات العضلات.

5. البطاطا الحلوة
تحتوي على كربوهيدرات معقدة، وتوفر طاقة مستدامة عند ممارسة التمارين الرياضية. كما أنها غنية بالبيتا كاروتين والبوتاسيوم، اللذين يدعمان وظيفة العضلات ويساعدان في منع التقلصات. إذ تعمل الكربوهيدرات الموجودة في البطاطا الحلوة على تغذية العضلات، بينما يساعد البوتاسيوم في منع تقلصاتها أثناء التمارين الرياضية المكثفة.

6. سمك السلمون
إن سمك السلمون غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تساعد في تقليل الالتهاب ودعم صحة المفاصل. حيث تحتاج الأرجل القوية إلى مفاصل قوية، ويمكن لأحماض أوميغا-3 أن تحافظ على ترطيب المفاصل وصحتها. كما يمكن أن يساعد تناول سمك السلمون في تقليل الالتهاب بالعضلات والمفاصل، بينما يساعد محتواه من البروتين في تعافي العضلات ونموها.

7. الكينوا
إن الكينوا عبارة عن بروتين نباتي كامل، ما يعني أنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها الجسم لاستعادة العضلات ونموها. كما أنها غنية بالمغنيسيوم، الذي يلعب دوراً في وظيفة العضلات وتقليل التقلصات.

8. بذور الشيا
تعتبر بذور الشيا مصدراً رائعاً للأحماض الدهنية أوميغا-3 والألياف النباتية، ما يجعلها مثالية لتقليل الالتهاب ودعم صحة المفاصل. كما يمكن أن تساعد الأحماض الدهنية أوميغا-3 الموجودة في بذور الشيا أيضاً في تحسين تعافي العضلات بعد تمارين الساق المكثفة. فضلاً عن أنها توفر طاقة وترطيباً يدومان طويلاً، بفضل قدرتها على امتصاص الماء.

10. اللوز
يعتبر اللوز مصدراً رائعاً للدهون الصحية والبروتين والمغنيسيوم، وكلها تدعم وظائف العضلات والتعافي. إذ يساعد المغنيسيوم الموجود في اللوز على منع التقلصات وتشنجات العضلات، مما يجعله وجبة خفيفة ممتازة لأي شخص يعمل بانتظام على ساقيه. كما يوفر اللوز أيضاً طاقة مستدامة ويمكن أن يكون وجبة خفيفة رائعة قبل التمرين.

مقالات مشابهة

  • احذر.. الإفراط في تناول المسكنات يسبب أضرارا خطيرة على الكلى
  • ممنوع استخدام بذور الكتان والزيت الحار نهائيا في هذه الحالات
  • كنز للجهاز الهضمي والتنفسي.. 6 فوائد لا تعرفها عن لبان الدكر وطرق إستخدامه
  • تحذير من مسكن ألم شهير.. يسبب مشاكل صحية خطيرة لكبار السن
  • “يمكن أن تكون قاتلة”… كن حذرًا بشأن بعض المنتجات الغذائية في تركيا
  • ابدأ يومك به .. 6 فوائد صحية مفيدة لتناول هذا المشروب في الصباح
  • فوائد تناول الموز على الريق: ما الذي يحدث لجسمك؟
  • 10 أطعمة تعزز قوة ساقيك.. اللوز من بينها!
  • تقرير: تدهور الخيارات الصحية للمراهقين في آخر 10 سنوات
  • غزة وسوريا ولبنان أبرزها.. تفاصيل مباحثات السيسي وبن زايد بأبو ظبي