يؤثر على مستويات الكولسترول والشيخوخة.. فوائد لا تعرفها عن الجزر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يساعد الجزر على موازنة مستويات الكوليسترول وتحسين البكتيريا المعوية، وإليكم بعض فوائده المذهلة.
الجزر مصدر غني بالكاروتينات: حوالي 80% من الكاروتينات الموجودة في الجزر هي نوع من البيتا كاروتين، والذي يتحول إلى فيتامين أ في الأمعاء، وتساعد الكاروتينات أيضًا في الحفاظ على نظام مناعة يعمل بشكل جيد، وهي مهمة للبشرة والشيخوخة الصحية، وتحافظ على الحالة الجيدة للأغشية المخاطية.
يؤثر على مستويات الكولسترول: الجزر مصدر للألياف وفيتامين C، مما له تأثير إيجابي على حالة الأوعية الدموية والقلب. يساعد تناول الجزر النيئ على تحسين توازن نسبة الكولسترول في الدم.
يساعد في خسارة الوزن: غالباً ما ينصح باستبعاد الجزر من النظام الغذائي كمصدر للسكريات الطبيعية والكربوهيدرات. لكن الجزر النيئ منخفض السعرات الحرارية ويحتوي على الألياف والماء ويمكن أن يكون بديلاً جيدًا للحلوى - فاستهلاكه يساعد على تقليل كمية السكر المضاف في النظام الغذائي (أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن لدى الأشخاص) ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
ووفقا لموقع Food News، الذي يتحدث عن الفوائد الصحية للجزر، فإن الخضروات الجذرية غنية بالمركبات النباتية التي ارتبط استهلاكها بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان على وجه الخصوص، يُزعم أن النساء اللواتي يتناولن جرعات عالية من الكاروتينات بانتظام يمكن أن يقللن بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
يدعم صحة الأمعاء: تتخمر الألياف الموجودة في الجزر النيئ جيدًا، حيث تلعب هذه الخضار دور البريبايوتيك للأمعاء، وتعمل بمثابة "وقود" للبكتيريا المعوية المفيدة، وتنتج العديد من هذه البكتيريا أحماض دهنية قصيرة السلسلة، وهي مفيدة ليس فقط للأمعاء، ولكن أيضًا للصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزر فوائد الجزر الشيخوخة الكولسترول صحة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يوجه باستقبال طفلة فنلندية مريضة بالسرطان في دبي وتوفير برنامج سياحي متميز لها
في لفتة إنسانية كريمة تعكس حرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على دعم الحالات الإنسانية، وترسيخ قيم العطاء والتضامن التي تميز نهج القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وجّه سموه، الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، باستقبال الطفلة الفنلندية أديلي شستوفسكاي، البالغة من العمر تسع سنوات، والتي تعاني من مرض سرطان الكلى، وتنفيذ برنامج سياحي متميز لها خلال فترة زيارتها لدبي.
بدوره، وجه الفريق محمد المري بتشكيل فريق عمل لاستقبال الطفلة وعائلتها لتوفير تجربة مميزة لها في دبي، وذلك في إطار المبادرات الإنسانية الكريمة التي تعكس التزام دبي العميق بتوفير كل سبل الدعم الممكنة للحالات الإنسانية، لاسيما الأطفال الذين يواجهون تحديات صحية صعبة.
وعندما سُئلت أديلي عن وجهتها المفضلة، اختارت دبي، المدينة التي تعرفت على معالمها من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبهرتها مبانيها الشاهقة ومناخها الجميل، وكانت أديلي قد طلبت من أسرتها أن تحقق لها أمنية وحيدة وهي زيارة دبي، وتحقيقاً لأمنية الطفلة المريضة، تم استقبالها في دبي حيث تم تجهيز كافة تفاصيل الزيارة لتكون تجربة مميزة لها.
ومنذ لحظة وصولها إلى مطار دبي الدولي، كان فريق العمل على أتم الاستعداد لاستقبالها وعائلتها، حيث تم تجهيز كافة التفاصيل لتحقيق تجربة مميزة لهم.
وكان في استقبال أديلي وأسرتها لحظة وصولهم فريق «إقامة دبي» والشخصيات الرمزية لها «سالم» و«سلامة»، الذين يمثلون دور «إقامة دبي» في تقديم تجربة سفر مميزة للأطفال عند الوصول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مطارات دبي، وقد تم إنهاء إجراءات سفرهم بسلاسة عبر منصة جوازات الأطفال، مما أتاح للعائلة فرصة ختم جوازات سفرهم بأنفسهم، وهو ما أضاف لمسة من السعادة والمرح عليهم بمجرد وصولهم إلى دبي.
وتوجهت الأسرة، بعد ذلك، إلى مقر إقامتها في منطقة جميرا بيتش ريزدنس JBR، حيث استمتعوا بجمال الشاطئ، ولم تقتصر زيارة أديلي على الاستجمام، بل أعدت لها إقامة دبي برنامجاً سياحياً متكاملاً، شمل زيارة أحد المحميات الطبيعية والاستمتاع باللعب مع الحيوانات البرية، وزيارة متحف دبي المستقبل الذي يعد من أبرز المعالم الثقافية والتكنولوجية، كما تم استكشاف الحياة البحرية عن قرب في حوض «ذا لوست تشامبرز» في «أتلانتس» النخلة من خلال القيام بجولة في الأنفاق المائية التي تضم آلاف الكائنات البحرية، مما أضفى أجواء من الفرح والسعادة على الطفلة أديلي وأسرتها.
وإلى جانب الأنشطة الترفيهية، أولت إقامة دبي اهتماماً خاصاً بالرعاية الصحية للطفلة خلال فترة إقامتها، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال الذي ساهم في توفير كافة الاحتياجات الطبية لضمان راحة أديلي، مما يعكس التزام دبي العميق بدعم مرضى السرطان وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
وفي تصريح له، أعرب الفريق محمد المري عن تقديره وامتنانه للثقة الغالية التي أولاها له سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتحقيق تجربة مميزة للطفلة وأسرتها، وقال «نفخر بهذه الثقة التي تساهم في دعم اهتمام مدينة دبي برعاية الأطفال المصابين بالسرطان وهو جزء من رسالتها الإنسانية».
وأضاف «نحن ملتزمون بتقديم خدمات مميزة تضمن راحة وسعادة كل زائر ومقيم في دبي في إطار رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتعزيز جودة الحياة في إمارة دبي».
وقد ودع الفريق محمد المري، الطفلة أديلي وأسرتها مساء الخميس الماضي، متوجهاً بالشكر والتقدير للشركاء الاستراتيجيين في مطارات دبي وهيئة الطيران المدني في دبي على تعاونهم في استقبال وتوديع الطفلة وأسرتها، وإلى متحف المستقبل ومستشفى الجليلة التخصصي، وشركة «سكاي ڤي آي پي ليموزين» وكافة الجهات التي ساهمت في التعاون مع إقامة دبي لتحقيق تجربة فائقة التميز لهذه الطفلة.
بدوره، عبر ڤيتالي شستوفسكاي والد الطفلة عن انبهاره وأسرته وسعادتهم البالغة لما لاقوه من اهتمام ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والفريق محمد أحمد المري وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لم يروا له مثيلا، مؤكدا أن ذلك كله أثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية للطفلة وأسرتها كذلك.
وأضاف أن زيارتهم لمدينة دبي تعد تجربة فريدة من نوعها، قائلاً «أنا وعائلتي قضينا أسبوعاً جميلاً في دبي حتى أن أطفالي تتردد على ألسنتهم عبارة»لا نريد أن نغادر دبي«حتى الآن، لكننا بحاجة لاستكمال برنامج علاج أديلي في فنلندا. وبالتأكيد، سنعود لزيارة هذه المدينة الجميلة المضيافة مرة أخرى».