"ماما.. ماما.. بابا ضربها".. كانت تلك الكلمات بإشارة من ابنة ضحية جريمة القتل في أوسيم، الطفلة الصغيرة (شيماء) البالغة من العمر 9 سنوات، من ذوى الهمم، ذهبت لشقيقاتها (نعمة 15 عاما، وريتاج 10 سنوات)، لتقول لهم  ماحدث عندما دخلت المنزل فجأة لتطلب مياه ووالدتها لا تجيب عليها وهي على السرير، ولصغر سنها لا تعلم أن والدتها "حنان حسين محمد" البالغة من العمر 37 عامًا، قد خرجت روحها إلى بارئها، عندما أقدم الزوج "حسن أحمد عبد الفتاح" 37 عامًا سائق، قتلها (خنقًا بفوطة) داخل منزلهما في أوسيم

مأساة ضحية جريمة أوسيم، بدأت عندما شك الزوج في زوجته أنها تكذب عليه، عندما طلبت الطفلة (رغيف) منهم، لأن جارتهم ستعطي (كبدة) لها، فعندما قالت له الزوجة الحقيقة، كذبها لأن الجارة التي ذكرت اسمها ليس هي التي تعطي الطفلة الكبدة بل جارة أخرى، من هنا اشتد الخلاف، على إثرها طلب الزوج تحضير العشاء، وعلى إثر المشكلة الأولى لم تقوم بتحضير العشاء، مهددًا إياها بقتلها، وبالفعل حاول الإمساك بها من ملابسها، ولكن جرحت بظوافرها عنقه، حتى جلب (الفوطة) وكتم نفسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة

اكتشفت جريمة أوسيم، عندما ذهبت الزوجة لتحضير العشاء لبناتها، وتركتهن مع جارتها التي تقطن محلها أمام المنزل، ولكنها تأخرت ساعتين، وبمحض الصدفة الطفلة الصغيرة كانت تريد مياه فذهبت لجلب المياه ولكن أمها لا ترد عليها، ومن هنا اكتشف الجيران أن الزوجة قتلت خنقًا، حاول المتهم الهرب من مكان ارتكاب الجريمة ولكنه فشل في الهرب، وأمسكوا به الجيران

انتقلت محررة "الفجر"، لمنزل ضحية القتل لكشف الكواليس

ابنة ضحية جريمة أوسيم: أمي كانت شقيانة علينا
 


مأساة عاشتها ضحية جريمة أوسيم، "حنان حسين" 37 عامًا، كشفت عنها نجلتها "نعمة" البالغة من العمر 15 عامًا، قائلة: "أمي كانت شقيانة علينا الله يرحمها"، موضحة أن والدها المدعو "حسن أحمد"  ٣٧ عامًا، سائق هو من قتلها.

ضحية زوجها في أوسيمضحية جريمة أوسيم.. "راحت تحضر العشا واتأخرت ساعتين"

مأساة ضحية أوسيم بدأت منذ سنوات، نتيجة تطور المشاكل والخلافات بينها وبين زوجها بسبب مصاريف المنزل، وكشفت نجلتها عن الواقعة، والدموع تنهمر من أعينها حزنًا على والدتها، قائلة: "ليلة الجريمة يوم الإثنين الماضي، ذهبنا لنجلس مع (أم حمادة) جارتنا في محل البقالة الخاص بها، وهو أمام منزلنا، ورحت أنا وإخواتي البنات شيماء وريتاج ووالدتنا نقعد عندها، وعلى الساعة 10 ونص بليل، أمي قالت هحضر العشاء وأنادي عليكم، وبابا كان في المنزل حينها، إحنا قولنالها إحنا مش جعانين لما نجوع هنيجي".

ابنة الضحيةابنة الضحية: أختي الصغيرة راحت تشرب وقعدت تطلب من ماما ومش بترد

كشفت ابنة "حنان" ضحية القتل على يد زوجها في أوسيم، عن مفاجآت جديدة، قائلة: "أمي اتأخرت نحو ساعتين، واعتقدنا في بادئ الأمر أنها اتعشت هي وأبي وذهبت للنوم، ولكن في نحو الساعة 12 من منتصف الليل، أختي الصغيرة شيماء - من ذوي الهمم ولا تسمع ولا تتحدث- طلبت مياه، فذهبت للبيت عشان تشرب، وبمجرد خبطها على الباب، دخلت وجدت أمي نايمة على السرير، وكانت تحاول إيقاظها ولكن والدتي لا ترد".
 

أبويا لجارتنا: "إنتي عايزة تفضحيني"

جاءت أختي (شيماء)، إلينا مسرعة، وظلت تشاور بيديها وبفمها (ماما.. ماما.. بابا ضربها.. ضربها)، فهرولت جارتنا (أم حمادة) للبيت، لكي ترى ما حدث لوالدتي، ثم أنا ذهبت خلفها سريعًا، وبابا مكنش عايز يفتحلها، وبعدها، قالها عايزة إيه يا أم حمادة، قالتله وسع واقف ليه على الباب، وسع أشوف عملت إيه في مراتك"، فقال لها المتهم، "إنتي عايزة تفضحيني"، وبالفعل استطاعت الدخول للمنزل.

المتهم بقتل زوجته في أوسيم

"أمي كانت نايمة على السرير، ومتغطية بملاية على وشها".. تابعت ابنة الضحية مأساة والدتها: "دخلت جارتنا ووجدت أبي يجري على السلم للخروج مسرعًا وأنا بقوله، "في إيه يا أبويا حصل إيه" ودخلت المنزل، فوجدت جارتنا تحاول تهز في جسد والدتي ولكنها كانت قاطعة النبض ولا تتحرك، وحاولت أنا كمان ولكن اكتشفنا أنها ماتت"

جارة الضحية تكشف الجريمة: "امسكوه قبل ما يهرب"

بصوت مرتفع صرخت الجارة: "الحقوا بسرعة حسن قتل مراته، الحقوه امسكوه قبل ما يهرب"، وبالفعل، هرول الجيران خلف الزوج (المتهم) للإمساك به، وتسليمه للشرطة
 

الابنة: أمي كانت بتساعد أبويا وبتشتغل

وعن سبب الخلافات بين المتهم وزوجته، أوضحت "نعمة" ابنة الضحية، أن الخلافات منذ سنوات، بسبب مصاريف المنزل، وأن والدها، يعمل يوم، ويجلس بالمنزل 3 أو 4 أيام، قائلة، "أبويا أرزقي حسب يومه، ويوميته بسيطة مش بتكفينا نحو 120 جنيه، وأمي كانت بتساعده تعمل جمعية، أو تطلع تشتغل أي حاجة، مرة تعمل في البيوت، ومرة تعمل في محل، أو تشتري حاجات وتفرش بيها على حسب، هي كانت بتحاول تساعد أبويا"

اتخانقوا بسبب إعطاء جارتنا كبده لشقيقتي
 


وعن يوم الجريمة، قالت الابنة، والحزن يملأ قلبها، "إحنا ماشوفناش حاجة، عرفنا بعدها من أبويا لما جه يمثل الجريمة"، كاشفة ماحدث، أن أختها الصغيرة (شيماء) ذهبت للمنزل لأخذ (رغيف)، لأن جارتنا كانت هتعطيها (شوية كبده) لتأكلهم، فاعتقد أبي أنها ذهبت لأخذ الرغيف (أنها هتجيب شيبسي وتحطه فيه)، فقال أبي لوالدتي (بنتك خدت الرغيف ليه)، لترد الضحية (جارتنا سعاد اديتها شوية كبده)، ليصرخ الزوج في وجهها" إنتي هتكدبي تاني دي أم يوسف اللي اديتها إنتي هتكدبي تاني"، ومن هنا اشتد الخلاف بينهما

خنقها بفوطة.. أول صور من مسرح جريمة قتل سيدة على يد زوجها في أوسيم خلافات زوجية.. استمرار حبس سائق لاتهامه بقتل زوجته خنقًا بفوطة في أوسيم المتهم للضحية: قومي حضري العشاء لأقتلك

لم يتنه الخلاف في تلك الليلة عند ذلك، ليطلب الزوج عقبها من الزوجة "قومي حضري العشاء"، لترفض تحضير العشاء، ليهددها "لو مقومتيش تحضري العشاء هقتلك" لترد عليه، "اقتلني وادخل السجن" في محاولة الزوجة ارتداء ملابس الخروج للذهاب خارجًا قبل أن يفعل بها شئ، وعند باب المنزل، أمسك المتهم الزوجة من ملابسها، وشدها للخلف، "أبويا مسك أمي وشدها لورا من لبسها وهي بظوافرها قامت بتجريحه في رقبته، فمسك الفوطة ونشف الجرح، وراح خنقها وكتم نفسها لغاية ما ماتت، وحطها على السرير"، حسب ما مثله الأب في جريمته

وصاني على أخواتي

"أبويا وصاني على أخواتي البنات".. قالت ابنة الضحية في كلامها، قبل الواقعة، خرج أبي من شباك المنزل، وقال لي "خلي بالك من إخواتك، وهاتي إندومي لأختك شيماء وأكليها"، لم أكن حينها أعلم أنه قتل أمي، وبيوصيني على أخواتي

خنقها قبل ذلك بالإيشارب

وأضافت الابنة، أن أبيها كان يضرب والدتها، دائمًا، وقبل ذلك خنقها بالإيشارب بسبب أنها طالبته بلبس العيد، ولكن لحقنا وفوقناها

جارة الضحية تكشف مأساة زوجة أوسيم

والتقطت الحديث إحدى جارات الضحية، وتدعى "أم سما" لتقول،"حنان كانت شقيانة طول عمرها على بناتها وبيتها، كانت بتطلع تشتغل أي حاجة عشان بناتها وعندها بنت كبيرة بتحاول تجهزها، ولكن جوزها كان بيضربها وهي كانت بدخل الجيران عشان يحلو المشكلة"

واختتمت نجلة وجارة الضحية حديثهن، طالبين الرحمة للضحية، لتقول نجلتهما،"دي أمي اللي ماتت وأبويا اتسجن، واحنا دلوقتي قاعدين مع جارتنا أم حمادة لأنها حنينة علينا"

 

الضحية الضحية المتهم ابنة الضحية مكان الواقعة مكان الواقعة مكان الواقعة مكان الواقعة مكان الواقعة مكان الواقعة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جريمة أوسيم أوسيم مکان الواقعة الواقعة مکان على السریر أمی کانت فی أوسیم ا بفوطة

إقرأ أيضاً:

كشف ملابسات واقعة مصرع طالب بالقاهرة وتحديد وضبط الجاني

كثفت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة السلام ثان بمديرية أمن القاهرة من إحدى المستشفيات بإستقبال (طالب - مقيم بدائرة القسم) مصاب بجرح طعنى ، وتوفى فور وصوله إثر إدعاء مشاجرة بالمنطقة محل سكنه.

اقرأ أيضاً: ‏أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني ‏

بالإنتقال والفحص تم التقابل مع شهود الواقعة (3 أشخاص - مقيمين بذات المنطقة) قرروا بحدوث مشادة كلامية بين المتوفى وآخر (طالب- مقيم دائرة القسم) إثر خلافات مالية فيما بينهما تعدى خلالها الأخير على المجنى عليه بالضرب بإستخدام سلاح أبيض "مطواة " كان بحوزته نتج عن ذلك إصابته التى أودت بحياته. 

عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المشكو فى حقه ، وبحوزته (الآداة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة) ، وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليه لذات السبب. 

تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

وفي سياق متصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حيثيات إدانة مُتهمٍ باستعراض القوة تجاه ضابط في دار السلام، ومعاقبته بالسجن 3 سنوات.

وشمل الحكم تغريمه مبلغ 2000 جنيه، ومصادرة السلاح الناري والأسلحة البيضاء المضبوطة، وألزمته بالمصاريف الجنائية. 

صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة، وأيمن بديع لبيب. 

وبحضور الأستاذ أحمد عصام الشوربجي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر. 

اتهامات النيابة العامة

وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.ع (المُتهم الثاني في أمر الإحالة) أنه وآخر سبق الحُكم عليه في يوم 25 ديسمبر 2022 بدائرة قسم دار السلام قاوما بالعنف موظف عام وهو الرائد معاون مباحث قسم شرطة دار السلام. 

وكان ذلك أثناء تأديته وظيفته إبان ضبطهما. 

وقام المُتهم الثاني بإشهار سلاح ناري وأطلق منه عياراً نارياً صوبه. 

وأشهر المُتهم الأول صوبه سلاح أبيض للثني عن ضبطهما وبلغوا من ذلك مقصدهما بأن تمكن المتهم الثاني من الهرب وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

واتهمت النيابة العامة المُتهمين بأنهما أحرزا وحازا بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن (خرطوش)، وأحرزا وحازا ذخيرة (خرطوش) مما تستعمل على السلاح محل الاتهام السابق دون أن يكون مُرخصاً له في حيازتها أو إحرازها. 

كما أسندت لهما أنها أحرزا وحازا بغير ترخيص سلاح أبيض (سنجة وخنجر وسكين واداة رادع شخصي) بدون مسوغ قانوني أو ضرورة حرفية أو شخصية على النحو المبين بالتحقيقات. 

وأسندت النيابة العامة للمتهم الأول أنه مكن المُتهم الثاني المقبوض عليه من الهرب، بأن أشهر المتهم الأول صوب الرائد سلاحاً أبيض، وبلغ من ذلك مقصده بأن تمكن المتهم الثاني من الهرب وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

حيثيات الحكم 

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها واطمأن لها وجدانها استخلاصاً من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة حاصلها أنه بتاريخ الواقعة وحال مرور الرائد بدائرة القسم صحبة قوة من رجال الشرطة. 

وردته معلومات مفادها أن المُتهم وآخر سبق الحكم عليه طرفاً في مشاجرة مع طرف آخر، ويقوم بإعداد أسلحة نارية وبيضاء لتلك المشاجرة. 

فانتقل إلى مكان التشاجر حيث شاهد المتهم بيده سلاح ناري ولدى محاولته ضبط أطراف المشاجرة قام المتهم الماثل محمد.ع بإطلاق عياراً نارياً من السلاح الناري الذي كان بيده صوبه وصوب القوة المرافقة. 

إلا أنه بادر باتخاذ ساتر له، وحال إمساكه بالمتهم الماثل واستخلاص السلاح من يده إلا أنه تمكن من الفرار بعد استخلاص السلاح الناري منه وهو عبارة عن فرد خرطوش عيار 16 داخل ماسورته فارغ طلقة خرطوش.

وقد ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن السلاح الناري المضبوط فرد خرطوش محلي الصنع عيار 16 كامل وسليم وصالح للاستعمال وأن الظرف الفارغ مطروقة الكبسولة وخاص بطلقة من الطلقات المستخدمة على الأسلحة الخرطوش عيار 16 وتم إطلاقها باستخدام السلاح المضبوط. 

وأكدت المحكمة في حيثيات الحكم على أنها اطمأنت وانتهت إلى توافر أركان الاتهام المُسند إلى المتهم على نحو ما سلف، وقد تساندت أدلة الاتهام قبل المتهم وارتكابه الواقعة.

واطمأنت المحكمة لأقوال شاهد الواقعة والتي تأيدت بما انتهى إليه تقرير المعمل الجنائي ومؤداها ضبط المتهم مُحرزاً لسلاح ناري وتمكنه من الفرار بعد إطلاق العيار الناري.

وانتهى تقرير المعمل الجنائي إلى صلاحية السلاح الناري المضبوط للاستخدام وتطرح المحكمة في هذا المقام إنكار المتهم أمامه لأنه وسيلة منه للدفاع عن النفس.

مقالات مشابهة

  • علاء مرسي يحتفل بحفل زفاف ابنته مريم «فيديو»
  • اللقطات الأولى من حفل زفاف ابنة الفنان علاء مرسي.. «فيديو»
  • دفاع ضحية إمام عاشور: المتهم يتوهم «المعاكسة».. ونطالب بـ5 ملايين جنيه تعويض
  • خالد جاسم يكشف عن موقف حدث له مع شاب سعودي لحظة وصوله لمطار الرياض.. فيديو
  • كشف ملابسات واقعة مصرع طالب بالقاهرة وتحديد وضبط الجاني
  • النائب مصطفى بكري يتفقد شارع محمود بكري بالمعصرة: «حلوان غالية علينا وذكرى أخي باقية في قلوبنا» (فيديو)
  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • امرأة شجاعة تتصدى للصوص حاولوا سرقة منزلها في وضح النهار .. فيديو
  • إخماد حريق شب داخل منزل فى أوسيم دون إصابات
  • الداخلية تضبط المتهم بقتل حارس خصوصى فى البحيرة