موديز تخفض تصنيف "كانتري غاردن" للمرة الثانية في أقل من شهر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قررت وكالة موديز تخفيض التصنيف الائتماني طويل الأجل لشركة التطوير العقارية الصينية كانتري غاردن من Caa1 إلى Ca، مع الإبقاء على النظرة المستقبلية سلبية.
وبحسب الوكالة، فإن درجة التصنيف Ca تتسم بالمضاربة العالية، ومن المرجح أن تكون في حالة تعثر أو قريبة جدا منه، ويعد هذا التصنيف قبل الأخير ضمن تضنيفات موديز.
وتقول وكالة موديز "إن تخفيض التصنيف مع توقعات سلبية يعكس السيولة المحدودة لشركة كانتري غاردن وزيادة مخاطر التخلف عن السداد، فضلاً عن احتمالات التعافي الضعيفة لحملة سندات الشركة".
وتقدر وكالة موديز أن الشركة ليس لديها مصادر نقدية داخلية كافية لمعالجة موعد استحقاق سنداتها الخارجية القادمة، نظرا لضعف مبيعاتها وديونها الكبيرة المستحقة على مدى 12 إلى 18 شهرا القادمة.
وتوقعت الوكالة أن تكون آفاق التعافي لحاملي السندات الخارجية لشركة كانتري غاردن منخفضة في حالة تخلف الشركة عن السداد، نظرًا لارتفاع ديونها.
وفي أول أغسطس كانت موديز قد خفضت التصنيف الائتماني لشركة العقارات الصينية "كانتري غاردن" ثلاث درجات إلى "Caa1" من "B1"، بعد تخلفها عن سداد فوائد سنداتها الدولارية.
وبلغ حجم الالتزامات المالية للشركة نحو 1.4 تريليون يوان (199 مليار دولار) في نهاية العام الماضي، الأمر الذي يرفع من مخاطر الإفلاس العام للشركة، في حالة عدم سداد مستحقات هذا الأسبوع خلال 30 يوماً.
خسارة قياسية وتحذيرات من احتمال التخلف عن السداد
في وقت سابق اليوم، حذرت شركة كانتري غاردن من أنها قد تتخلف عن سداد ديونها وأثارت مخاوف بشأن البقاء في سوق العمل، بعد أن تكبد المطور الصيني خسارة قياسية في النصف الأول بلغت حوالي 7 مليارات دولار.
وقد تجد كانتري غاردن نفسها رسميا متعثرة إذا لم تسدد استحقاقها عند انقضاء مهلة سماح من ثلاثين يوما تنتهي في مطلع سبتمبر.
كما تواجه الشركة استحقاق سندات قروض بقيمة إجمالية مقدارها 3.9 مليارات يوان (حوالى 500 مليون يورو) بعد بضعة أيام.
تتفاوض "كانتري غاردن"، اليوم مع دائنيها لإعادة جدولة مدفوعات مستحقة عليها سعيا لتفادي تعثر في السداد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موديز موديز موديز كانتري غاردن كانتري غاردن موديز موديز موديز كانتري غاردن عقارات کانتری غاردن
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية جديدة باليمن وأنصار الله تستهدف "هاري ترومان" للمرة الثانية
تبنت جماعة أنصار الله في اليمن يومي الأحد والإثنين هجومين ضد حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر، مؤكدين أنهم سيستهدفون أيضا سفن الشحن الأميركية، ردا على ضربات أميركية على اليمن أوقعت 53 قتيلا وفق وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع في بيان له اليوم الإثنين: "استهدفنا للمرة الثانية حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" في البحر الأحمر".
وأكد سريع أن استهداف حاملة الطائرات الأميركية تم بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في اشتباك استمر لعدة ساعات.
وأوضح أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إفشال هجوم معاد كان العدو يحضر لشنه على اليمن، وأكد أن الحوثيين سيمضون قدما في تنفيذ ما ورد بكلمة السيد القائد بشأن الخيارات التصعيدية في حال استمر العدوان على اليمن.
وقال سريع: "مستمرون في حظر مرور السفن الإسرائيلية من منطقة العمليات حتى رفع الحصار عن قطاع غزة ".
ودعا زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي، في كلمة متلفزة أنصاره إلى الخروج، اليوم الإثنين، في مسيرات "مليونية" في صنعاء ومختلف المدن اليمنية، تنديدا بالضربات التي تعد الأولى في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي مواجهة هذا التصعيد طالبت الأمم المتحدة الولايات المتحدة والحوثيين، بوقف هجماتهما تجنبا "لمفاقمة التوترات الإقليمية" بين واشنطن والحركة المدعومة من إيران.
وقالت انصار الله فجر اليوم الإثنين، في بيان على تلغرام "استهدفت وللمرة الثانية خلال 24 ساعة حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس هاري ترومان في شمال البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة في اشتباك استمر لعدة ساعات".
وكانت قناة المسيرة التابعة لأنصار الله قد أفادت فجر الإثنين، بأن محافظة الحديدة الساحلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في غرب اليمن تعرضت لغارتين أميركيتين، غداة غارات مماثلة استهدفت العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بالبلاد.
وأشارت القناة إلى وقوع "عدوان أميركي بغارتين استهدفتا محلجا للقطن في مديرية زبيد" في محافظة الحديدة الساحلية، والتي سبق أن تعرضت لضربات إسرائيلية العام الماضي.
وكانت أنصار الله قد أعلنت قبل أيام عزمها على استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر امتدادا إلى بحر العرب، حتى "إعادة فتح المعابر" وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
ونفذت جماعة أنصار الله، منذ بدء الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، مئات الهجمات على سفن قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن. وتوقفوا لبعض الوقت بعد بدء تطبيق الهدنة في 19 كانون الثاني/يناير.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز أعلن في وقت سابق الأحد أن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية ليل السبت على مناطق واقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، قتلت "العديد" من قادة الحوثيين. ووجّه تحذيرا إلى إيران بوجوب التوقف عن دعم الحوثيين وهجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وقال لشبكة "إيه بي سي" إن الولايات المتحدة "لن تحاسب الحوثيين فحسب، بل سنحاسب إيران، داعمتهم، أيضا".
وأضاف "إذا كان هذا يعني استهداف السفن التي أرسلها مدرّبوهم الإيرانيون للمساعدة، وأشياء أخرى أرسلوها لمساعدة الحوثيين على مهاجمة الاقتصاد العالمي، فإن هذه الأهداف ستكون على الطاولة أيضا".
وتوعّد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الأحد بشن حملة صاروخية "لا هوادة فيها" حتى تتوقف هجمات الحوثيين.
وقال هيغسيث في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس"، "أريد أن أكون شديد الوضوح، هذه الحملة تتعلق بحرية الملاحة واستعادة الردع".
وأكد هيغسيث أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الانخراط في حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط. وقال "لا يهمنا ما يحدث في الحرب الأهلية اليمنية".
وأضاف "الأمر يتعلق بوقف إطلاق النار على سفن في هذا الممر المائي الحيوي، وإعادة حرية الملاحة، وهي مصلحة وطنية أساسية للولايات المتحدة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الحوثي: حظر الملاحظة سيشمل واشنطن شهيد وإصابة خطيرة بقصف إسرائيلي لمركبة ببلدة ياطر جنوب لبنان محدث: قتلى وجرحى في غارات أمريكية على مواقع للحوثيين في صنعاء الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 10 مارس طقس فلسطين اليوم: تغيّر يطرأ على درجات الحرارة مشعل: الفلسطيني هو وحده من سيحكم أرضه ولن يفرض عليه أي نظام سياسي حماس: ننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالذهاب للمرحلة الثانية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025