بوابة الوفد:
2024-10-01@23:19:47 GMT

موسم دراسى ساخن جداً

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

أزمات الأسر المصرية مع كل عام دراسى جديد أصبحت حدوتة مصرية تتلخص فيما يواجهه أولياء الأمور، من صعوبات كبيرة فى مواجهة أعباء المدارس وبدء العام الدراسى.

الكراسات والأقلام والأدوات الهندسية، وصولًا إلى الحقائب الدراسية ارتفعت بشكل مبالغ فيه، ليصل سعر أقل حقيبة إلى ٣٠٠ جنيه وصولًا إلى ٢٠٠٠ جنيه.

يضاف لذلك إعلانات الدروس الخصوصية على عينك يا تاجر واللى عجبه ومصاريف المدارس الخاصة التى أصبحت تتحدى الدولة بأكملها دون رادع أو رقيب أو امتثال لقوانين، وإجبارهم لأولياء الأمور على شراء الزى المدرسى بأسعار باهظة وجودة دون المستوى سواء من المدرسة نفسها أو من متاجر بعينها.

فوجئ أولياء الأمور بالارتفاع الكبير فى أسعار المستلزمات الدراسية، متأثرة بارتفاع سعر صرف الدولار، ما شكل أعباء إضافية عليهم، خاصة أن جميع المستلزمات الدراسية يتم استيرادها بالعملة الصعبة من الخارج.

لكن أكبر المعوقات أمام أولياء الأمور تتمثل فى «الزى المدرسى» والذى شغل الحيز الأكبر من اهتمام أولياء الأمور لما يمثله من أهمية كبيرة ومطلب ضرورى لا يستطيع التخلف عنه حتى لو تضاعف سعره مرتين أو ثلاث مرات.

المدارس الخاصة واللغات وبعض المدارس الحكومية أصبح الزى المدرسى فيها «بيزنس» كبير وليس بجديد من سنوات مضت بل وتوحش ما بين تصميمات ومواصفات معينة وألوان محددة ومشروطة يتم تغييرها كل عام لصالح أصحاب المصالح والبيزنس العالى ومافيا الزى المدرسى.

ويقوم أصحاب المدارس الخاصة واللغات كل عام بالاتفاق مع أصحاب مصانع الملابس والمحال لإنتاج الزى المدرسى الذى يتم تغييره لإجبار أولياء الأمور على شراء الزى الجديد من أماكن معلومة وموحدة تجد فيها كل طلباتك وهو ما يزيد حجم المبيعات.

وتحفظ إدارة المدرسة حقها ونسبتها من قيمة المبيعات الإجمالية لأصحاب شركات توريد هذا الزى أو «اليونيفيرم»، بينما يتعرض أولياء الأمور لأعباء وضغوط مالية تحوله إلى «بيزنس» وتجارة رائجة، وقد زادت الأسعار هذا العام بمعدل ٢٠٪ -٤٠% مقارنة بأسعار العام الماضى، وهو ما خلق حالة من الاستياء بين أولياء الأمور.

فأسعار الزى المدرسى ما بين المدارس الخاصة ومدارس اللغات.. فى مناطق الدقى وفيصل ومصر الجديدة والقاهرة الجديدة تتراوح للزى الكامل الصيفى والشتوى لكل طالب على اختلاف المراحل ما بين 3 - 6 آلاف جنيه.

وفى طلب مناقشة تقدمت به النائبة ريهام عفيفى إلى رئيس مجلس الشيوخ ووزير التربية والتعليم قالت إن عددًا كبيرًا من الشكاوى وصلت لها من أولياء الأمور بشأن إجبار المدارس الخاصة لهم على شراء الزى المدرسى الجديد لطلاب المدرسة.

وأشارت إلى أن «بيزنس» الزى المدرسى للمدارس أصبح أزمة تواجه كثيرًا من الأسر المصرية سنويًا، مشيرة إلى أنه من الضروى التخلى عن فكرة الزى المدرسى فى ظل الظروف الحياتية التى تواجهها الأسر بسبب ارتفاع الأسعار.

وناشدت النائبة ريهام عفيفى، وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازى بالتدخل لحل أزمة الزى المدرسى المتكررة سنويا والتى تستهدف تخصيص جزء من ميزانية المنزل لشرائه وضرورة وضع ضوابط حاكمة تلزم تلك المدارس بعدم الخروج عنها.

وتابعت: «الاهتمام بالعملية التعليمية داخل المدارس أهم بكثير من اختيار زى مدرسى جديد مع بداية كل عام دراسي».

واقترحت تخصيص زى موحد للمدارس الخاصة مع تحديد لون وشكل «البادج» لكل مدرسة، ونفس الحال للمدارس «الناشيونال» طالما الزى فى حالة جيدة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعلانات الدروس الخصوصية المدارس المدارس الخاصة أولیاء الأمور کل عام

إقرأ أيضاً:

حكم التجسس على الزوج؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»

أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التجسّس محرم وأن الشرع الشريف نهى عنه، لافتا إلى أنه لا يجوز أن تتجسّس المرأة على زوجها.

جاء ذلك خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، وضمن إجابته على سؤال متصلة تقول: «أنا أم لثلاث بنات وزوجي مغترب، في البداية كنت أسافر إليه، لكن بعد فترة انقطعت عنه، عندما عاد، اكتشفت أنه في علاقات سيئة وواجهته، لكنه قال لي: «أنت لك عندي الأكل والشرب، وليس هناك أكثر من ذلك»، لافتة إلى أنها محتارة جدا ولا تعرف ماذا تفعل في هذه المشكلة، متسائلة هل إذا تجسّست عليه قليلا لمعرفة ماذا يفعل حرام أم لا؟».

واستشهد أمين الفتوى بقول الله تعالى: «ولا تجسسوا»، وذلك حتى لا يصل الإنسان إلى حالة التردد والحيرة»،

وأشار الدكتور محمود شلبي إلى أن الشرع يمنع التجسس لأنه يؤدي إلى هذه الحالة السيئة، أي:«شك الزوجة في زوجها»، مضيفا: «لكن بالرغم من ذلك استطاعت أن تعرف أن زوجها غير مخلص، أحيانا تكون الأمور الخفية عن الإنسان تثير قلقه، وعندما تظهر المشاكل، تصبح الأمور أكثر تعقيدا».

وأكد أن مواجهة المشاكل في هذه الحياة تتم بتجاوزها والبحث عن حلول، معقبا: «فنحن إذا بدأنا في التجسس أو تتبع الأخبار، سيزيد ذلك الأمور تعقيدا، ولن يتم حل المشاكل، بل ستزيد».

وتابع: «إذا لم نستطع حل المشكلة بأنفسنا، يمكننا إدخال أهل الخير والصلاح، ونناقش الأمر مع الزوج، قد يكون هناك حل، وإذا لم يكن هناك حل، فعليها أن تصبر وتدعو الله أن يصلح حالها أو أن تفكر في الانفصال إذا ساءت الأمور».

اقرأ أيضاً«النفس بحاجة إلى ترويح».. أمين الفتوى يوضح حكم ترك العمل لمتابعة مباراة رياضية

أمين الفتوى يوضح الفرق بين سجدة الشكر وركعتي الشكر

ما حكم الاشتراك في جمعية إلكترونية تخصم رسومًا من المشتركين؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)

مقالات مشابهة

  • عزت زين: المسرح فى ازدهار ولكنه يحتاج للدعاية
  • أولياء أمور طلاب مدرسة التونسي يستغيثون بوزير التعليم
  • أزمات تلاحق تعليم الشرقية: لا حلول لا ردود
  • رسالة إلى أولياء الأمور.. احذروا أن يكون "التيكتوكر" و"البلوجر" قدوة لأبنائكم.. خبراء اجتماع: التيك توك يهدد قيم الأسرة.. وخبير نفسي يحذر من انفجار داخلي بسبب المحتوى
  • حكم التجسس على الزوج؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
  • عن الفرق بين إيران وبين الكيان.. تذكير ضروري وسط جدل ساخن
  • "أولياء أمور مصر" يرصد المشاكل التي واجهت الطلاب منذ بداية العام الدراسي
  • الاطار التنسيقي يتحدث عن توقيتات الثأر لنصر الله: أولياء الدم لن يسكتوا
  • «أعمال السنة والتقييمات الأسبوعية».. أبرز ملاحظات «أمهات مصر» في الأسبوع الأول للدراسة
  • 359 يوماً للحرب على غزة والشرق الأوسط على صفيح ساخن