حالة من الغضب والاستياء بين أولياء الأمور باسيوط
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أثارت فوضى الرسوم الدراسية حالة من الغضب والاستياء بين أولياء الأمور في الأيام الأخيرة. حيث تعتبر هذه الرسوم عبئاً إضافياً يثقل كاهل الأسر ويؤثر سلباً على الاستقرار المالي للعديد من الأسر.
ويعتبر هذا الموضوع مزمناً في العديد من المدارس الخاصة، حيث تتفاوت قيمة الرسوم بشكل كبير من مدرسة لأخرى. ومن بين الأعذار الشائعة التي يعتمد عليها مدراء المدارس في زيادة الرسوم، هو تغطية تكاليف المنشآت والصيانة والتحديثات الأخرى المطلوبة لتوفير تعليم ذو جودة عالية.
ومع ذلك، تعتبر هذه الزيادة غير مقبولة في نظر الكثيرين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العديد من الأسر في الوقت الراهن. فالكثير من الأولياء تعاني من تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على الدخل الشهري والقدرة على تحمل التكاليف الإضافية.
ارتفاع الرسوم الدراسية تتراوح بين 7% وما فوق 25%
كشفت مصادر من قطاع التعليم باسيوط لـ ”الوفد” عن أسعار الرسوم الدراسية للمدارس الخاصة بمحافظة أسيوط للعام الدراسي الجديد 2023 / 2024، وقد ارتفعت أسعار الرسوم بنسبة تتراوح بين 7% وما فوق 25% مقارنةً بالعام الماضي.
وتشهد المدارس الخاصة في محافظة أسيوط إعلان الرسوم الدراسية للعام الدراسي الجديد، مع فتح باب القبول في جميع أنواع التعليم. وتتبع المدارس التعليمات الواردة من وزارة التربية والتعليم بشأن مصروفات الكتب المدرسية، حيث تتم احتساب تكلفة الكتب على أساس التكلفة الفعلية مع إضافة 10% مصاريف إدارية، ويُعتبر شراء الكتب الأجنبية اختياريًا بينما يُعتبر شراء كتب الوزارة إلزاميًا، ومنعت المدارس الخاصة من بيع ملخصات الكتب أو المراجع أو الكتيبات دون الحصول على إذن من الجهة المختصة بالوزارة.
أسعار الزي المدرسي
وقد ارتفعت أيضًا أسعار الزي المدرسي في العديد من المدارس الخاصة في محافظة أسيوط، حيث وصل إجمالي تكاليفها إلى أكثر من 500 جنيه مصري. وعلى الرغم من قرارات وزارة التربية والتعليم بمنع بيع الزي المدرسي داخل المدارس، فإن العديد من المدارس الخاصة تفرض مراكز تسوق ومتاجر محددة لشراء الزي المدرسي بمواصفات معينة، مما يزيد من نفقات أولياء الأمور.
وتلجأ العديد من الأسر إلى إلحاق أبنائهم بالمدارس الخاصة للاستفادة من المزايا التي تقدمها، خاصة في ظل كثافة صفوف أقل، مما يسهم في راحة الطلاب وتحسين فرصهم في فهم المقررات الأكاديمية.
أسعار الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة
تختلف أسعار الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك جودة التعليم، مما يجعل أسعار المدارس الخاصة تختلف بشكل كبير. وتشمل المدارس الخاصة التي تدرس مناهج المدارس الحكومية باللغة العربية بالإضافة إلى منهج إضافي للغة الأجنبية، وتعليم لغة أجنبية ثانية ابتداءً من الصف الرابع. وقد تتراوح رسوم هذه المدارس من 10,000 جنيه مصري إلى أقل من 25,000 جنيه مصري، وتشمل الكتب المدرسية والزي المدرسي. علما بأن هذه التكاليف لا تشمل رسوم النقل بالحافلات والتي تبلغ متوسطها 5000 جنيه مصري لكل عام دراسي.
أما المدارس اللغات الخاصة فتدرس المناهج باللغات الأجنبية، تبدأ رسومها من 25,000 جنيه مصري، ولا تشمل الزي المدرسي وتكاليف النقل.
المدارس الدولية
أما المدارس الدولية فتدرس مناهج غير مصرية بالكامل باللغة الأجنبية، وسعر القبول يتراوح بين 40,000 و50,000 جنيه مصري، ويشمل ذلك رسوم التقديم وفتح السجلات والكتب المدرسية والزي المدرسي.
وفي هذا السياق، أبدى العديد من الأولياء غضبهم واستياءهم من ارتفاع الرسوم، وقد أصبحوا يشعرون بالإحباط واليأس تجاه هذا الموضوع. وتضاف إلى ذلك المطالبات المتزايدة بالتدخل من قبل وزارة التربية والتعليم لوضع حد لهذه الفوضى ووضع قوانين صارمة لرقابة الرسوم الدراسية.
وفي محاولة للتصدي لهذه المشكلة، يتطلع الكثيرون إلى اتخاذ إجراءات فورية للتصدي للفوضى التي أحدثتها الرسوم الدراسية المرتفعة. فإن لم يتم التصدي لهذه المشكلة بشكل فعّال، فقد يكون لها تأثير كبير على المسار التعليمي والمستقبل الأكاديمي للطلاب وميزانية أولياء الأمور.
ويجب التنويه إلى أن الأسعار المذكورة في التقرير هي أسعار استرشادية ولم يتم حسمها أو إعلانها رسميًا في بعض المدارس حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الرسوم الدراسية أولياء الأمور الرسوم الدراسیة المدارس الخاصة أولیاء الأمور الزی المدرسی أسعار الرسوم العدید من
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع في التعاملات المبكرة والبرميل يسجل 66.18 دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الخميس بعد انخفاضها بنحو 2% في الجلسة السابقة، إذ يعكف المستثمرون على تقييم أثر زيادة محتملة في إنتاج "أوبك+" في ظل تضارب الإشارات بشأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض والمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات بما يعادل 0.09% إلى 66.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:38 بتوقيت جرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنتات أو 0.11% إلى 62.34 دولار للبرميل.
وانخفضت الأسعار 2% في الجلسة السابقة بعد أن أفادت "رويترز" نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة بأن عددا من أعضاء "أوبك+" سيقترحون أن تسرع المجموعة وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو.
الاستعداد لخفض الرسوم الجمركيةوتلقت الأسعار بعض الدعم من مؤشرات على أن الولايات المتحدة والصين قد تقتربان من إبرام محادثات تجارية.
فقد ذكرت "وول ستريت جورنال" أن البيت الأبيض مستعد لخفض الرسوم الجمركية على الصين إلى 50% لفتح باب المفاوضات.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأربعاء إن الرسوم الجمركية الحالية غير مستدامة، ومن الممكن تخفيضها قبل بدء محادثات التجارة بين الجانبين، لكنه لم يحدد رقما. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت في مقابلة مع فوكس نيوز يوم الأربعاء إنه لن يكون هناك تخفيض أحادي الجانب للرسوم الجمركية على السلع الصينية.
آثار الحرب التجاريةوقال محللون لدى ريستاد إنرجي إن استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يخفض نمو الطلب الصيني على النفط إلى النصف هذا العام، ليصل إلى 90 ألف برميل يوميا من 180 ألف برميل يوميا.
كما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأربعاء أن ترامب يدرس إعفاءات جمركية على واردات قطع غيار السيارات من الصين.
ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة ثالثة من المحادثات مطلع الأسبوع بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم، مما قد يسبب ضغطا على أسعار النفط. وتراقب السوق المحادثات بحثا عن أي مؤشر على أن التقارب الأميركي الإيراني قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الإيراني وزيادة المعروض.
لكن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني، وهو ما وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأنه يظهر "انعدام حسن النية والجدية" بشأن الحوار مع طهران.