العصائر مفيدة في دعم توازن الهرمونات، ولكن لا يجب أن تعتبر بديلاً عن العناية الطبية المناسبة في حالة وجود مشاكل هرمونية خطيرة، وقبل إدخال أي تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي، دائمًا ما يكون من الجيد استشارة أخصائي تغذية.
اقرأ ايضاًأسباب تحول لون البول إلى أحمر بعد تناول الشمندرتوازن الهرمونات له دور كبير في صحة الجسم والعمليات الحيوية المختلفة، هناك عدة عصائر ومكونات طبيعية يمكن أن تساعد في دعم توازن الهرمونات، وفيما يلي 3 عصائر لتوازن الهرمونات:
3 عصائر لتوازن الهرمونات1- العصير الأخضرالعصير الأخضر هو مشروب ينظم الهرمونات له فوائد كثيرة للصحة العامة ويشرب في الصباح قبل وجبة الإفطار، ولشراهة السكريات وتنظيف القولون، والذي يحتوي كرفس، خيار، ليمون، زنجبيل، بقدونس.
ومن أهم فوائد العصير الأخضر أنه يساعد في التخلص من نفخه البطن، وتحسين صحه البشرة، يقلل العصير الأخضر من الالتهابات، دعم البكتيريا النافعة في الأمعاء،
2- العصير الأحمرالعصير الأحمر هو غني بالعناصر الغذائية المفيدة والفعالة في توزان الهرمونات وتقليل أعراض الدورة الشهرية مما يعطي نضارة للبشرة مفيدة لصحة الشعر وفقر الدم، ويحتوي هذا العصير على فراولة، بنجر، تمر، ملعقة صغيرة من بذور الشيا.
3- العصير البرتقاليالعصير البرتقالي تعتبر الفواكه والخضروات باللون البرتقالي غنية بالالفاكاروتين والبيتا كاروتين مما تساعد في تقليل خطر الاصابة بأمراض القلب والسرطان بسبب التركيزات العاليه لمضادات الاكسدة تعزز صحه الجلد والعينين وجهاز المناعة ومقامة الالتهابات، ويحتوي هذا العصير جزر، برتقال، زنجبيل، كركم.
عصائر أخرى لتوازن الهرموناتعصير الشمندر والجزر:يحتوي الشمندر على مركبات تعزز من صحة الكبد وتساهم في تنظيم الهرمونات. كما أنه يحتوي على الألياف والفيتامينات المفيدة. الجزر غني بفيتامين أ، الذي يدعم صحة الجلد والغدد الصماء.
عصير العنب الأسودالعنب الأسود يحتوي على مضادات الأكسدة ومركبات تعزز من صحة القلب وتساعد في تنظيم الهرمونات، وكما أنه يساهم في خفض التوتر وزيادة الشعور بالراحة.
عصير الزنجبيل والليمونالزنجبيل له تأثير إيجابي على الهرمونات وقد يساعد في تخفيف أعراض الدورة الشهرية، وأيضاً الليمون يحتوي على فيتامين C ومضادات الأكسدة التي تعزز من صحة الجسم.
عصير الكرفس والخيارالكرفس يحتوي على مركبات تساعد في تحسين صحة الكلى وتنظيم الهرمونات، يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء والألياف، مما يساعد في تطهير الجسم وتحسين الهضم.
عصير البقدونس والكرزالبقدونس يحتوي على مواد تساعد في تنظيم الهرمونات وتعزيز وظائف الكبد، ويحتوي الكرز على مضادات الأكسدة وقد تكون مفيدة خاصةً في تخفيف أعراض الالتهابات.
عصير الأفوكادو والموزالأفوكادو يحتوي على دهون صحية ومغذيات تدعم صحة الجهاز الهضمي والهرمونات، بينما الموز غني بالبوتاسيوم والفيتامينات والألياف.
علاج لخبطة الهرمونات عند النساءتناولي نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك البروتينات، الكربوهيدرات المعقدة، الدهون الصحية، والألياف.تجنبي الأطعمة المصنعة والغنية بالسكريات المضافة.ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم يمكن أن يساعد في تنظيم الهرمونات وتقوية الجسم بشكل عام.الابتعاد عن التوتر والضغوط النفسية لأنه تؤثر سلباً على توازن الهرمونات.استخدمي تقنيات للتخفيف من التوتر مثل اليوغا، التأمل، والتنفس العميق.الحصول على كمية كافية من النوم الجيد يسهم في تنظيم هرموناتك وتحسين الصحة العامة.امنحي نفسك وقتًا للاسترخاء والاستمتاع بأنشطتك المفضلة.فيتامين ينظم الهرموناتفيتامين ب 12
اليود
فيتامين د
الكالسيوم
الحديد
أقوى عشبة لتنظيم الهرمونات عشبة الكوهوش الاسود وهو غني بالعديد من مركبات التريتربين والبوليفينول الطبيعية، وتوجد العديد من الأنواع والنسب المختلفة لمركبات المغذيات النباتية في أنواع سيميسيفوجا العديدة.
علاج طبيعي لتنظيم الهرمونات عند النساءتناول غذاء متوازن وصحي.ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.الابتعاد عن الأطعمة السكرية والكربوهيدرات المكررة.الحفاظ على الوزن الصحي.النظافة الشخصية اليومية الجيدة.الابتعاد عن التوتر والإجهاد.ممارسة اليوغا.مكمل غذائي لتنظيم الهرموناتأفضل مكمل غذائي لتنظيم الهرمونات هو مكملات المغنيسيوم فهو مهم وضروري خاصة إذا كنت تعاني من حالة صحية معينة قد تسبب نقصا في هذا المعدن، وستساعد المستويات الكافية من المغنيسيوم في علاج الأعراض التي تحدث بسبب النقص، وربما تجنب تطور الاختلالات الهرمونية.
توازن هرمون الإستروجين والبروجسترونيتحكم هرمون الاستروجين والبروجسترون في الكثير من عمليات الجسم عند الإناث، وخاصةً خلال دورة الحيض والحمل، وهذه الهرمونات الإستروجين والبروجسترون تلعبان دورًا هامًا في الحفاظ على وظائف الجهاز التناسلي والأنسجة المرتبطة به.
توازن هرمون الإستروجين والبروجسترون مهمين لصحة الإناث ووظائفها التناسلية، وتختلف مستوياتهما طوال دورة الحيض، وأي اضطراب في هذا التوازن قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل انقطاع الطمث، العسر الانجاب، والتغيرات المزاجية، وإذا كنتِ تشعرين بأن هناك اضطرابًا في توازن هذين الهرمونين، فمن الافضل التحدث مع طبيب أو اختصاصي نسائية لتقديم النصائح لك.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ یحتوی على یساعد فی تساعد فی
إقرأ أيضاً:
الخرف المناعي
#الخرف_المناعي
د. #هاشم_غرايبه
يتعرض جسد الإنسان لكثير من الأمراض والعلل، بعضها ناتج عن غزوه من كائنات دقيقة نسميها الجراثيم، والبعض الآخر ناجم عن خلل في أداء وظائفه الحيوية.
الجراثيم الغازية تتصدى لها المناعة الذاتية المزود بها الجسم، فعاجلا أو آجلا تتمكن من القضاء عليها، الخطورة هي عندما لا يمكن لخلايا الدفاع (التائية) التمييز بين العدو الغازي وخلايا الجسم الطبيعية، فتقوم بمهاجمتها اعتقادا منها أنها عدوة، عندها تصبح العلة الأصعب والتي قد تهلك الجسم، وتسمى هذه الحالة بالأمراض المناعية، وهي كثيرة لكن أشهرها الروماتيزم، ويطلق على العمى الذي أصاب الخلايا المناعية فهاجمت بنات جلدها وأهملت تلك الغازية مسمى “الخرف المناعي”.
تعتبر لبنان من أكثر الأقطار العربية تقدما، بسبب طبيعة شعبها المجتهد، وبسبب موقعها الاستراتيجي كنقطة ارتباط بين الشرق والغرب، وليس كما يظن البعض الى أنها منطقة مسيحية، فلا علاقة للمعتقد بالمهارات المعروفة عن اللبناني، خاصة وأن الطائفة المسيحية لا تشكل اكثر من 35 % من مجموع السكان، ويتركز تواجدها في منطقة الجبل، لكن سلبيات هذا التباين في الانتماء الطائفي هو ما الحق الضرر بهذا القطر، فأصاب النظام السياسي بالشلل. وأسباب ذلك هو التدخل الاستعماري الأوروبي، حيث تولدت لدى فرنسا خطة موازية لخطة بريطانيا في أنشائها للكيان اللقيط في فلسطين، فأرادت فرنسا (بحكم التنافس التاريخي بينها وبين بريطانيا) أن تستغل وجود التجمع السكاني الأكبر للطائفة المارونية في المنطقة العربية فتنشئ كيانا مرتبطا بها في لبنان.
بالطبع لم تسنح الظروف لذلك رغم نجاحها بشق المنطقة سياسيا عن سوريا في اتفاق سايكس – بيكو، فلم يتحمس لتوطيد العلاقة مع فرنسا غير الموارنة من بين الطوائف المسيحية الأخرى التي فضلت البقاء على انتمائها العربي، وسبب ذلك يعود الى كثرة الزعامات الاقطاعية الطامحة للسلطة بين الموارنة.
تخطر ببالي حالة الخرف المناعي هذه دائما كلما طالعت كتابات من يسمون أنفسهم باليساريين اللبنانيين وهم ينتفضون كلما ذكرت تركيا في عهد حزب التنمية والعدالة، مع أنهم لم يكونوا بتلك الحساسية تجاهها عندما كانت تحت حكم الأتاتوركيين الكارهين للعرب، كما تتحرك حميتهم القومية عند الحديث عن (الأطماع!) التركية، لكنها تخمد عن التدخلات الفرنسية في لبنان.
مشكلة الأمة بهؤلاء في إصابتهم بالخرف المناعي، فباتوا لا يفرقون بين العدو الغازي وبين ابناء الأمة الحقيقيين واعتقدوا أن عدو الأمة هو عقيدتها الإسلامية، فركزوا هجومهم عليها وعلى من يتحمسون لها.
استرجعت ذلك عندما تذكرت الإستقبال الحار الذي استقبل به الرئيس الفرنسي في بيروت بعد تفجير مينائها، كان ما أشغل بالهم خبر في الجزيرة قال ان صوامع الحبوب التي تدمرت في ميناء بيروت بناها العثمانيون المسلمون، فانتفضوا غضبا وكذبوا ذلك فقالوا أنها بنيت بمنحة كويتية.
من بناها قضية ليست لها قيمة، فقد دمرت وانتهى أمرها، لكنهم لم يهتموا بمن دمرها، إنما اهتموا بنفي أن يكون للأتراك أي فضل، بل يرون فيهم كلهم شر، وأنهم كانوا مستعمرين، وبالتالي فالفضل والتقدير لمن طردهم من بلادنا واحتلنا.
هذا التعامي هو أخطر أنواع الخرف، فهم تناسوا ما فعله الإستعمار الفرنسي في الأمة في بلاد الشام وشمال أفريقيا، ولم يفطنوا إلا لكون الأتراك قد تولوا الحكم في الدولة الإسلامية في آخر أربعة قرون، فأساء قادتهم في آخر خمسين سنة الإدارة، فما ذكروا من أفعالهم إلا فترة الإنحطاط، وتناسوا أفعالهم الجليلة مثل خط الحديد الحجازي، وتجاهلوا حمايتهم ديار الأمة من الغزاة الأوروبيين، وجعلهم المتوسط بحيرة إسلامية، مما حقق العزة والكرامة للأمة طوال قرون.
أليس الفرنسيون هم من فصلوا لبنان عن سوريا الأم، ثم هم فرضوا النظام السياسي المشلول في عام 1958، ثم نظام المحاصصة الطائفي في اتفاق الطائف عام 1989؟.
بالطبع فمن يعانون من الخرف المناعي هم أصلا مصابون بلوثة الرهاب من الإسلام، فلا يرون في الغطرسة الفرنسية مشكلة، فيتقبلونها، ويسكتون عنها… ولا يسمون ذلك خنوعا، بل تنورا وانفتاحا!.
أما آن لهؤلاء المراهنين على قدرتهم على تجريد الأمة من الإسلام وإعادتها الى الجاهلية أن ييأسوا.
وان يفهوا أننا نحن الذين نمثل 95 % من الأمة لن نعود لما يدعوننا إليه.. فمن ذاق طعم العزة بالهدى لا يقبل العودة للعبودية والجهل.