ضباط بالجيش الغابوني يعلنون استيلاءهم على السلطة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ضباط من الجيش والشرطة يستولون على السلطة في الغابون
أعلن عسكريون في الجيش والشرطة بدولة الغابون عبر شاشات التلفزيون إلغاء الانتخابات وحل مؤسسات الدولة، وفقا لموقع "أفريكا نيوز" صباح اليوم الأربعاء (30 آب/أغسطس 2023).
مختارات فرنسا ومستعمراتها السابقة.. لماذا بقي الاستقلال منقوصا؟ حالات فساد في إفريقيا بين أيدي القضاء الأوروبيسياسيون فاسدون في إفريقيا يعملون على تهريب أموال إلى أوروبا.
ونقل موقع أفريكا نيوز عن شهود عيان القول إنهم سمعوا دوي طلقات نارية شديد في العاصمة ليبرفيل.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي أفريقيا" أن 12 من العسكريين ظهروا على شاشة التلفزيون وأعلنوا إلغاء نتائج الانتخابات و حل "جميع مؤسسات الدولة".
وقال أحد العسكريين على شاشة تلفزيون "غابون 24 ": "لقد قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام الحالي". وأضاف أن ذلك يرجع إلى "نظام الحكم غير المسؤول وغير المتوقع الذي أسفر عن تدهور مستمر للتماسك الاجتماعي مما يخاطر بوقوع البلاد في الفوضى".
وتصاعد التوتر وسط مخاوف من حدوث اضطرابات بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والتشريعية التي أجريت يوم السبت، وسعى الرئيس علي بونغو أوديمبا من خلالها لتمديد قبضة عائلته المستمرة على السلطة منذ 56 عاماً، فيما ضغطت المعارضة من أجل التغيير في الدولة الفقيرة والغنية في الوقت نفسه بالنفط والكاكاو.
وانتخب بونغو البالغ 64 عاماً في عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو اونجيمبا الذي حكم هذا البلد الصغير الواقع في وسط إفريقيا والغني بالنفط لأكثر من 41 عاماً.
وأثار غياب المراقبين الدوليين وتعليق بث بعض وسائل الإعلام الأجنبية وقرار السلطات قطع خدمة الإنترنت وفرض حظر ليلي للتجوال في جميع أنحاء البلاد بعد الانتخابات مخاوف بشأن شفافية العملية الانتخابية.
خ.س/ح.ز (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الغابون انقلاب الكاكاو النفط الغابون انقلاب الكاكاو النفط
إقرأ أيضاً:
لقاء الهوية والسيادة: بناء دولة ديموقراطية تعيد بناء الاقتصاد
صدر عن "لقاء الهوية والسيادة" بيان، قال فيه: "لأن لكل حرب نهاية ومع كل نهاية يُطرح السؤال: ماذا بعد؟ بل ماذا غدا؟ ولأن لكل شيء بداية، لا بد من أن يتزامن البدء بورشة الإعمار مع انطلاق ورشة الإصلاح السياسي من أجل ضمان شفافية السلطة وتوازنها وكفايتها وسيادتها على قرارها، لتفادي ما وقعنا به على مدى عقود من الزمن، من اختلاسات وتجاوزات وهيمنة ومحاصصة وتعديات لا حد لها ولا رادع والتي تسببت بانهيار منظومة القيم في السلطة وبالانهيارات المالية المتعاقبة".
واشار الى "الفشل التام للمنظومة الحاكمة والمتسلطة على مقدرات الدولة وسياستها في التصدي لمفاعيل حرب الآخرين المدمرة التي تدور على أرض الوطن والغياب التام لقدرتها في التحضير لليوم التالي"، مؤكدا "أولوية إعمار الأماكن المنكوبة ليتمكن النازحون من العودة إلى منازلهم بسرعة وبأمان"، موضحا أن "السبب الرئيسي الذي حال دون انتظام الدولة، هو وجود مجموعات داخل الدولة تتناتش قدراتها بنسب متفاوتة".
وناشد اللقاء "الأشقاء العرب والأصدقاء الدوليين الذين شكلوا دائما وما زالوا، الحاضنة الطبيعية المؤتمنة على رعاية مسيرة لبنان، والمشاركة في صناعة تاريخه وانبعاثه بعد كل محنة، أن يساعدوا لبنان على الخروج من هذا النفق، وإعادة إعمار ما تهدم وعودة النازحين إلى بلداتهم بعد التأكد من سلوك اللبنانيين طريق حل الأزمة وتطبيق جميع القرارات الدولية، لا سيما كل قرارات الامم المتحدة المتعلقة بلبنان".
وختم مؤكدا ان "بناء دولة ديموقراطية تعيد بناء الاقتصاد وتبسط سيادتها على كامل أراضيها وحصر السلاح بها لم يعد شرطا لاستقرار لبنان فقط، بل شرطا للسلام والاستقرار الإقليمي". (الوكالة الوطنية للإعلام)