علاوة سنوية 3%.. مفاجآت تنتظر الموظفين العاملين بنظام التعاقد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يسعى مشروع قانون العمل الجديد إلى توطئة العلاقة بين الموظفين والمؤسسة التي يعملون بها؛ من خلال ربط المخصصات المادية بالإنتاج.
ويشغل بال ملايين الموظفين العاملين بنظام التعقاد داخل المؤسسات الخاصة، خوفهم الدائم من فصلهم من وظائفهم في أي وقت؛ ما يؤثر على حياتهم ومستواهم المعيشي، الأمر الذي جعل مشروع قانون العمل يضمن حقوقهم.
زيادة المرتبات 3% و8 حالات لفصل الموظفين.. مفاجآت بـ قانون العمل الجديد شروط جديدة لـ تعيين الموظفين بالقطاع الخاص وفقا لمشروع قانون العمل
ومنح مشروع قانون العمل الجديد الموظفين، المزايا التالية:
1- صرف علاوة سنوية دورية لا تقل عن 3% من أجر الاشتراك التأميني.
2- إلغاء استمارة 6 التي كانت تُستخدم في التهديد بالفصل.
3- تعويض للعامل يساوي أجر شهرين عن كل سنة من سنوات الخدمة، حال الفصل التعسفي.
4- حظر فصل العامل من جانب إدارة العمل دون معرفة المحكمة العمالية.
5- تحويل العقد المؤقت إلى دائم بعد 4 سنوات تلقائيًا.
6- حظر فصل الموظفة أثناء الوضع، ومنحها إجازة 3 أشهر مدفوعة الأجر.
7- يحصل العامل على إجازة تصل لـ21 يوما في العام، قابلة للزيادة.
8- حظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم 15 عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع قانون العمل الجديد قانون العمل الجديد الموظفين المؤسسات الخاصة علاوة قانون العمل
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحسم جدل حكم إفطار العاملين في مهن شاقة خلال شهر رمضان
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال حول جواز الإفطار في رمضان بسبب العمل الشاق.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "في البداية، لا يمكنني أن أقول بشكل عام إنه يجوز الإفطار بسبب العمل الشاق، لأن ذلك يعتمد على نية الصيام والقدرة على تحمله، ويجب أولاً أن نبدأ يومنا بنية الصيام، بحيث نُعقد النية في السحور ثم نتوكل على الله، وننطلق لأداء عملنا، إذا كان العمل شاقًا، مثل الوقوف أمام الفرن أو العمل تحت الشمس، فذلك لا يعني بالضرورة أنني أستطيع الإفطار، بل أواصل الصيام".
وأضاف: "لكن إذا شعرت في وقت لاحق من اليوم، بسبب العمل الشاق، بالإجهاد الشديد الذي لا يمكن تحمله، ولم أستطع الاستمرار في الصيام نتيجة لهذا التعب، في هذه الحالة يمكنني الإفطار، لأن السبب هو الإجهاد الشديد الناتج عن العمل الشاق، وليس العمل ذاته".
وأشار إلى أن الصيام ليس مقتصرًا على الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة فقط، ولكن إذا كان الشخص قادرًا على تحمل الجهد والصبر، فإنه يمكنه الاستمرار في الصيام وما نود أن نؤكد عليه هو أنه لا يمكن القول بشكل عام أن أصحاب الأعمال الشاقة يمكنهم الإفطار دون تقييم الحالة الشخصية لكل فرد، والقاعدة العامة هي أن الإنسان يجب أن يحدد إذا كان قادرًا على الصيام أم لا بناءً على حالته الصحية، وإذا كان الإجهاد شديدًا، فيجوز الإفطار، ولكن لا يجب الاستعجال في اتخاذ قرار الإفطار دون الشعور بالتعب الشديد".