مدارس خاصة توجه إنذارا عدليا لوزارة التربية والتعليم ونقابة أطباء الأسنان / صور
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
#سواليف
وجهت مجموعة كبيرة من #المدارس_الخاصة إنذارا عدليا إلى #وزارة_التربية والتعليم بسبب رفض الوزارة ترخيص مدارسهم وحرمانهم من #الكتب_المدرسية وترخيص حافلاتهم لدى إدارة السير لأنهم يرفضون تصديق عقد #الطبيب من #نقابة_الأسنان
كما وجهت الإنذار العدلي أيضا لنقابة الأسنان التي فرضت على المدارس دفع ثلاثة دنانير مقابل كل طالب اي دفع حوالي مليوني دينار لنقابة الأسنان مقابل ستمئة الف طالب وطالبة على مقعد الدراسة.
حيث رفض أصحاب المدارس دفع هذه المبالغ لنقابة الأسنان لأن النظام الداخلي للنقابة يوجب بدفع عشرين دينارا فقط لتصديق عقد الطبيب واعتبر أصحاب المدارس الخاصة أن تصرفات نقابة الأسنان مخالفة صريحة للدستور ولقانون نقابتهم.
مقالات ذات صلة مناقشة رسالة ماجستير في الأمن السيبراني بكلية تقنية المعلومات في عمان الاهلية للطالب حسن أحمد عنبوسي 2023/08/30وقد قامت المدارس الخاصة عبر لجنتها بمحاولة إقناع معالي وزير التربية بالتراجع عن قرار عدم الترخيص بالطرق الرسمية والدبلوماسية إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل ما أجبرها ذلك اللجوء إلى القضاء لإنصافها.
وما زالت المدارس تمد يدها لوزارة التربية للتراجع عن رفض الترخيص ولنقابة الاسنان للتراجع عن فرض مبالغ كبيرة مخالفة للقانون بدل التصديق قبل أن ترفع قضية ضدهم مطلع الأسبوع القادم
وبدورها فإن المدارس الخاصة لا ترفض توقيع عقود مع أطباء أسنان مزاولين للمهنة ولا ترفض تصديق العقد مقابل عشرين دينار للعقد الواحد ولكنها ترفض طريقة #الجباية التي تمارسها نقابة الأسنان واجبار المدارس بدفع ثلاث دنانير بدل كل طالب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المدارس الخاصة وزارة التربية الكتب المدرسية الطبيب نقابة الأسنان الجباية المدارس الخاصة
إقرأ أيضاً:
ترتيبات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد: تركيز على حل مشاكل الكثافات وتطوير المدارس
أكد الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في إطار الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، أن الوزارة تعمل حاليًا على وضع الترتيبات الخاصة بالأسبوع الأول من الدراسة.
جاء ذلك خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، حيث أشار إلى أن الاستقرار الكامل في العملية التعليمية سيحدث بعد مرور أسبوعين من بدء الدراسة.
جهود الوزارة لحل مشاكل المدارس وتخفيف الكثافاتخلال حديثه، شدد الوزير على أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة لحل التحديات التي تواجه المدارس، وخاصة مشكلة الكثافات الطلابية في الفصول.
وضرب مثالًا بمدارس محافظة القليوبية، مشيرًا إلى أنها تعاني من ارتفاع كبير في عدد الطلاب بالفصول، وهو ما تسعى الوزارة لحله من خلال خطط التوسيع وبناء مدارس جديدة، وكذلك تحسين توزيع الطلاب بين المدارس المختلفة.
الهدف من هذه الخطط هو تقديم تجربة تعليمية أكثر كفاءة وراحة للطلاب، حيث تعكس الكثافات العالية تأثيرًا سلبيًا على جودة التعليم وعلى قدرة المعلمين في إيصال المعلومة بشكل فعال.
المدارس اليابانية: نموذج تعليمي متفوقفي حديثه عن المدارس اليابانية في مصر، أكد وزير التربية والتعليم أن هذه المدارس تمثل واحدة من أقوى نظم التعليم في البلاد.
وأوضح أن النظام التعليمي الياباني يعتمد على تقديم تعليم شامل وتربوي يركز على تنمية مهارات الأطفال بشكل متوازن بين الجوانب الأكاديمية والأنشطة الأخلاقية والبدنية.
وأشار الوزير إلى أن النظام التعليمي في هذه المدارس يعد "فوق الممتاز"، حيث يوفر للطلاب بيئة تعليمية تساعدهم على تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية بجانب التحصيل الأكاديمي.
اصبحت تلك المدارس محل اهتمام الكثير من أولياء الأمور الباحثين عن تعليم متكامل لأبنائهم.
إلزام المدارس الدولية بتدريس التاريخ واللغة العربيةأعلن الوزير عن قرار يلزم المدارس الدولية بتدريس مادتي التاريخ واللغة العربية.
وأوضح أن هذا القرار يُعتبر ضرورة وطنية تهدف إلى ترسيخ الانتماء لدى الطلاب وتزويدهم بالمعرفة التاريخية والثقافية عن مصر.
وشدد الوزير على أن تدريس هذه المواد لن يكون شكليًا، بل سيتم ضمهما إلى مجموع الدرجات النهائية للطلاب في المدارس الدولية، لضمان الاهتمام الجدي بتلك المواد.
يأتي هذا القرار استجابة للانتقادات التي تواجه بعض المدارس الدولية بعدم التركيز على تدريس المواد التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية.
استعدادات الوزارة للعام الدراسي الجديدإلى جانب حل مشكلة الكثافات وتطوير المدارس، تعمل وزارة التربية والتعليم على مجموعة من الإجراءات لضمان سير العام الدراسي الجديد بسلاسة.
وأصدر الوزير مجموعة من التوجيهات الرسمية لمديري المدارس على مستوى الجمهورية لتكون المدارس جاهزة لاستقبال الطلاب في الموعد المحدد، مع الاهتمام بتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الطلاب والعاملين بالمدارس.
تركز الوزارة أيضًا على تطوير البنية التحتية للتعليم، سواء من خلال توسيع الفصول الدراسية أو تحسين مستوى التجهيزات التقنية داخل المدارس، مثل الأجهزة اللوحية والمحتوى التعليمي الرقمي.