عقوبات أمريكية على رواندي وخمسة كونغوليين من أمراء الحرب في شرق الكونغو
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، حظرا على سفر ستة من قيادات الجماعات المسلحة المتناحرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، اعتبارا من، اليوم الثلاثاء، وذلك بعدما تبين للأجهزة الأمريكية المختصة ضلوع العناصر الستة في أنشطة تستهدف إثارة العنف في الكونغو.
وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية كان من بين القياديين الستة قيادي مسلح يحمل جنسية رواندا ثبت تواطؤه مع قيادي آخر في الكونغو الديمقراطية وأربعة من معاونيه العسكريين بهدف التخطيط لشن عمليات تخريب واستهداف لزعزعة استقرار شرق الكونغو.
وتتهم الإدارة الأمريكية، رواندا بدعم عناصر حركة 23 مارس الانفصالية في شرقي الكونغو وهي الحركة التي تتسم بالتسليح الكثيف ولا تتورع عن استهداف المدنيين منذ تصعيد عملياتها في نوفمبر من العام 2021.
وقال براين نيلسون مساعد وزير الخزانة الأمريكي إن الولايات المتحدة ستعمل على ملاحقة كل متورط في أعمال عنف أواستهداف للمدنيين في شرق الكونغو من خلال أجهزة مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية الأمريكية والتي بينت تورط المعاقبين الستة في انتهاكات جنسية بالإضافة إلى مباشرة العنف والتحريض عليه في شرق الكونغو الذي نزح عنه 5.5 مليون نسمة نتيجة لذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الكونغو الديمقراطية رواندا شرق الکونغو فی شرق
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية
قالت تينا سلامة، المتحدثة باسم رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، أمس السبت، إن الرئيس سيشكل حكومة وحدة وطنية، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
يأتي ذلك في وقت يواجه فيه تشيسيكيدي ضغوطًا داخلية بسبب طريقة تعامله مع هجوم تشنه حركة 23 مارس المتمردة المدعومة من رواندا شرقي البلاد.
وأثارت سيطرة حركة 23 مارس على مساحات واسعة من شرق الكونغو، وعلى مخزونات معادن، مخاوف من اندلاع حرب أشمل، وهو ما دفع بعض أعضاء المعارضة المنقسمة إلى توقع عدم استمرار تشيسيكيدي في الرئاسة.
وقال تشيسيكيدي، خلال اجتماع عقده ائتلاف "الاتحاد المقدس" الحاكم، يوم السبت، إنه لا ينبغي الانشغال بالخلافات الداخلية، وإنه "يتعين علينا أن نتحد.. دعونا نقف معًا لمواجهة العدو" وفق تعبيره.
ووفق المتحدثة الرئاسية، فإن تشيسيكيدي سيشكل حكومة وحدة وطنية وسيجري تغييرات في قيادة الائتلاف.
وتكبدت الكونغو منذ بداية هذا العام خسائر متتالية في إقليمي نورث كيفو وساوث كيفو، مما أثار انتقادات للاستراتيجية العسكرية التي تنتهجها السلطات.