انضمام 5 مدارس خاصة جديدة إلى منظومة التعليم المدرسي في دبي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
- المدارس المنضمة هذا العام تضيف 12 ألف مقعد دراسي وتدعم الخيارات المتاحة أمام المواطنين والمقيمين ضمن المنهجين البريطاني والهندي.
- أعداد الطلبة والطالبات تجاوزت 326,000 في المدارس الخاصة بالإمارة خلال العام الدراسي 2022-2023.
- عبدالله الكرم : حريصون على العمل بشكل وثيق مع المجتمع التعليمي في دبي لتلبية احتياجات سكان دبي المتزايدة وتعزيز قدرات قطاع المدارس الخاصة.
- ضمان توفير جودة تعليم بمعايير عالمية في دبي يعزز من مكانة الإمارة كواحدة من أفضل مدن العالم للعيش والعمل والاستثمار فيها.
دبي في 29 أغسطس/ وام/ مع انطلاق العام الدراسي الجديد، وبدء العملية التعليمية في مختلف مدارس إمارة دبي، كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية عن انضمام خمس مدارس خاصة جديدة إلى منظومة التعليم المدرسي في الإمارة، وذلك مع مواصلة استقطابها لأفضل المدارس والكوادر التعليمية والمناهج الدراسية، تأكيداً على تنويع الخيارات المتاحة أمام الطلبة والطالبات وأولياء الأمور، وترسيخا لمكانة دبي كوجهة تعليمية متميزة على مستوى المنطقة.
وأوضحت الهيئة أن المدارس الخمس ستضيف نحو 12 ألف مقعد دراسي للطاقة الاستيعابية للمدارس الخاصة في دبي، مع تقديم المنهجين البريطاني والهندي، وهما من أكثر المناهج استقطاباً للطلاب، فيما يتناغم افتتاح المدارس الجديدة مع نمو أعداد الطلبة والطالبات الذين وصل عددهم في العام الدراسي 2022-2023 إلى أكثر من 326 ألف طالب وطالبة، ليصل إجمالي عدد المدارس الخاصة العاملة في دبي هذا العام إلى 220 مدرسة تقدم مناهج تعليمية متنوعة تتناسب مع احتياجات مجتمع الإمارة، فيما يعكس النمو في عدد المدارس الخاصة وتطور قطاع التعليم المدرسي الخاص في المدينة، الإقبال المتنامي من العائلات من حول العالم التي ترى في دبي المدينة الأفضل عالمياً للعيش والعمل.
ويواصل قطاع التعليم المدرسي الخاص ازدهاره في دبي، امتداداً للتطور الذي شهده على مدار السنوات القليلة الماضية، حيث انضمت 27 مدرسة إلى منظومة التعليم المدرسي الخاص في الإمارة خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، في دلالة على مدى إقبال القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال الحيوي، والذي يمثل أحد المكونات المهمة في النظام التعليمي الشامل للإمارة، بل في إستراتيجيتها التنموية بصورة عامة، نظراً لأثره في إعداد الكادر البشري المؤهل الذي يعد الركيزة الأساسية لمسيرة التطوير والتنمية في أي مكان في العالم.
- وجهة متميزة.
ومع بداية العام الدراسي الجديد، أكد سعادة الدكتور عبدالله الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي أن النمو في أعداد المدارس الخاصة بدبي يدعم رؤية القيادة الرشيدة بأن يكون قطاع التعليم الخاص من القطاعات الرائدة في العالم، كما أن إضافة خمس مدارس جديدة في العام الدراسي الجديد 2023- 2024م يعد شهادة على ديناميكية القطاع وقوة بيئة ممارسة الأعمال في دبي.
وقال " نحن حريصون في هيئة المعرفة والتنمية البشرية على العمل بشكل وثيق مع المجتمع التعليمي في دبي لتلبية احتياجات سكان دبي المتزايدة وتعزيز قدرات قطاع المدارس الخاصة، كما أننا ملتزمون بأن يعزز ضمان توفير جودة تعليم بمعايير عالمية في دبي من مكانة الإمارة كواحدة من أفضل مدن العالم للعيش والعمل والاستثمار فيها".
- مناهج متنوعة.
وتوفر المدارس الخاصة في دبي 17 منهاجاً تعليمياً يأتي في مقدمتها المنهاج البريطاني الذي يستقطب حالياً نحو 36% من طلبة وطالبات المدارس الخاصة، ومن ثم المنهاج الهندي الذي تصل نسبة المنتسبين إليه في الإمارة إلى حوالي 25%، ومن بعدهما المنهاج الأمريكي بنسبة 15%، ومن ثم منهاج البكالوريا الدولية والتي تصل نسبته إلى 7%، علاوة على المناهج الأخرى التي تتناسب مع احتياجات الجاليات العديدة الموجودة في دبي مثل المنهاج الفرنسي والألماني والأسترالي والياباني والصيني.
وتواصل دبي تأكيد جاذبيتها لمزودي خدمات التعليم والمستثمرين المعنيين بقطاع التعليم من جميع أنحاء العالم، نظرا لما تتميز به الإمارة من بنية تحتية عالمية تخدم مختلف القطاعات، لاسيما قطاع التعليم، وبيئة مرنة وداعمة للأعمال ومشجعة على إطلاق المشروعات على تنوعها بما فيها المشروعات التعليمية الرائدة، ما يسمح بانضمام المدارس الجديدة إلى مجتمع التعليم في دبي، وتوسيع دائرة الفرص التعليمية المتاحة بجودة عالية وفقا لأرقى المعايير الدولية في هذا المجال.
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التعلیم المدرسی المدارس الخاصة قطاع التعلیم فی دبی
إقرأ أيضاً:
"التعليم البيئي" يختتم أنشطة 2024 مع المدارس الشريكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم مركز التعليم البيئي- الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة أنشطته لعام 2024 مع المدارس الشريكة بمشاركة عدد من المعلمين وأكثر من 200 طالب.
ورعى الفعالية رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، المطران الدكتور سني إبراهيم عازر، بمشاركة مدارس: اللوثرية بيت ساحور، واللاتين بيت ساحور، والرعاة بيت ساحور، والروم الكاثوليك بيت ساحور، ودار الكلمة الانجلية اللوثرية، وتراسنطة، والراعي الصالح السويدية، وبنات عايدة.
وأكد المطران عازر أن العمل البيئي مع المدارس يشكل ركيزة أساسية في توجهات الكنيسة ومركز التعليم البيئي.
وأشار إلى وجود دمعتين وضحكتين على خدودنا، فالدموع تنهمر بفعل ما يتعرض له أطفال غزة من حرب وتدمير للبيوت وبلا بيوت وغذاء، أما الضحكات فهي تعبير عن الأمل بحياة ومستقبل أفضل.
بينما أشار المدير التنفيذي للمركز، سيمون عوض إلى أن أنشطة 2024 تنوعت بين مسابقات وفعاليات وطنية وإحياء مناسبات بيئية، وساعدة الفلاحين في قطف ثمار الزيتون، وورش عمل، ومسارات بيئية، وزيارات تعليمية، ومبادرات لإعادة التدوير، وإدماج قضايا البيئة في الإذاعة المدرسية.
وشكر عوض إدارات المدارس ومعلميها وطلبتها على جهودهم ومبادراتهم وانخراطهم في العمل البيئي طوال السنة الميلادية.
وقدم طلبة "الإنجيلية اللوثرية" دبكة تراثية، فيما بث طلبة "تراسنطة" نصائح وإرشادات بيئية، وعرضت "الكاثوليك" مقاطع مصورة، وصدحت "بنات عايدة" بأغان تراثية بيئية، وقدمت "دار الكلمة" حوارات بيئية وقصائد عنها، وعرضت "لاتين بيت ساحور" فيديوهات قصيرة عن مبادراتها، وقدمت "الراعي الصالح" أناشيد ومعزوفات وطنية، وغنت "الرعاة الأرثوذكسية" مقاطع من "حلوة يا بلدي"، فيما تولت طالبة "الإنجيلية اللوثرية" زينة العويوي عرافة الفعاليات.