يضمن قانون العمل تنظيم حقوق العمال وكذلك واجباتهم تجاه جهة العمل، بما يضمن لكل طرف حقه، ولذلك حدد القانون ضوابط أوقات الراحة في العمل، بما يضمن عدم تأثيرها على أداء العمل، وفي الوقت ذاته يسهل للعامل أداء مهامه.

ونصت مواد قانون العمل على ضوابط فترات الراحة في العمل، والتي جاءت على النحو التالي: 

مادة 81 من قانون العمل 

- يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة.

- لا تقل فترات الراحة في مجموعها عن ساعة.

- أن يراعى في تحديد فترة الراحة ألا يعمل العامل أكثر من 5 ساعات متصلة.

- للوزير المختص أن يحدد بقرار منه الحالات أو الأعمال التي يتحتم لأسباب فنية أو لظروف التشغيل استمرار العمل فيها دون فترة راحة.

- يحدد الوزير المختص الأعمال الصعبة أو المرهقة التي يمنح العامل فيها فترات راحة وتحسب من ساعات العمل الفعلية.

مادة 82

- يجب تنظيم ساعات العمل وفترات الراحة بحيث لا تتجاوز الفترة بين بداية ساعات العمل ونهايتها أكثر من عشر ساعات فى اليوم الواحد.

- تحسب فترة الراحة من ساعات التواجد إذا كان العامل أثناءها في مكان العمل.

- يستثنى من هذا الحكم العمال المشتغلون في أعمال متقطعة بطبيعتها والتي يحددها الوزير المختص بقرار منه بحيث لا تزيد مدة تواجدهم على 12 ساعة فى اليوم الواحد.

مادة 83

- يجب تنظيم العمل بالمنشأة بحيث يحصل كل عامل على راحة أسبوعية لا تقل عن 24 ساعة كاملة بعد 6 أيام عمل متصلة على الأكثر.

- تكون الراحة الأسبوعية مدفوعة الأجر.

مادة 84

- يجوز فى الأماكن البعيدة عن العمران وفي الأعمال التي تتطلبها طبيعة العمل أو ظروف التشغيل فيها استمرار العمل، تجميع الراحات الأسبوعية المستحقة للعامل عن مدة لا تتجاوز 8 أسابيع.

- تحدد لائحة تنظيم العمل والجزاءات قواعد الحصول على الراحات الأسبوعية المجمعة.

- تضع المنشآت التي يقل عدد عمالها عن 10، قواعد تنظيم الراحات الأسبوعية المجمعة بها، وفقا للقرارات التي تصدرها المنشأة.

- يراعى فى حساب مدة الراحات الأسبوعية المجمعة أن تبدا من ساعة وصول العمال إلى أقرب موقع به مواصلات وتنتهي ساعة العودة إليه.

- إذا كان تشغيل العامل في يوم الراحة بقصد مواجهة ضرورات عمل غير عادية أو ظروف استثنائية، استحق العامل مثل أجره تعويضا عن هذا اليوم، ويمنحه صاحب العمل يوما آخر عوضا عنه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قانون العمل ساعات العمل حقوق العمال ساعات العمل الراحة فی

إقرأ أيضاً:

من ضمنها سيري و شازام… أهم الشركات التي استحوذت عليها آبل عبر السنين

وصلت قيمة شركة "آبل" السوقية إلى 3.4 تريليونات دولار بحسب أحدث البيانات الواردة من منصة "إنفستسوبيديا" (Investopedia) الشهيرة في أكتوبر/تشرين الأول 2024، ورغم أن جزءا كبيرا من قيمة الشركة يعود الفضل فيه إلى المنتجات التي أطلقتها سواءً كانت حواسيب محمولة أو هواتف "آيفون" أو حواسيب "آيباد"، إلا أن الجزء الآخر يعود الفضل فيه إلى الشركات التي استحوذت عليها "آبل" خلال رحلتها.

لا يعد الاستحواذ على الشركات الأخرى سواءً كانت صغيرة أو كبيرة أمرا غير مألوف في عالم الأعمال، إذ تعتمد عليه عدة شركات لزيادة حجم أعمالها وقيمتها، وهو أمر اتبعته "مايكروسوفت" و"غوغل" وغيرهما من الشركات المنافسة.

وخلال رحلتها، استحوذت "آبل" على العديد من الشركات التي تقدم عددا كبيرا من الخدمات، ثم قامت بدمج هذه الخدمات بشكل مباشر إلى منظومتها المتكاملة مع "آيفون" و"آيباد" وحواسيب "ماك بوك"، وذلك بعكس بعض الشركات الأخرى مثل "غوغل" التي تستحوذ على الشركات الصغيرة بكثرة ثم تغلقها إن لم تنجح.

ويمكن القول إن "آبل" استحوذت على مجموعة كبيرة من الخدمات المهمة التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من منظومتها المتكاملة، ومن ضمنها:

شركة "بيتس" (Beats) للصوتيات والإلكترونيات

استحوذت "آبل" على هذه الشركة في أغسطس/آب 2014 مقابل 3 مليارات دولار، وإلى يومنا هذا، تظل صفقة "بيتس" أعلى صفقات الاستحواذ من "آبل"، وتعمل شركة "بيتس" في قطاع الصوتيات بشكل عام، وربما اشتهرت منتجات الشركة بفضل مؤسسها المشارك المنتج الموسيقي ومغني الراب "الدكتور دري"، وقد أطلقت الشركة أول منتجاتها عام 2008.

ومنح الاستحواذ "آبل" صلاحيات بيع المنتجات التي تحمل شعار الشركة في متاجرها الرسمية والاستفادة المباشرة من أرباحها، فضلا عن الوصول إلى مجموعة من التقنيات الصوتية أسفرت عن طرح خدمة بث الموسيقى "آبل ميوزك" عام 2015 فضلا عن تطوير السماعات الموسيقية الخاصة بالشركة سواءً كانت سلكية أو لاسلكية.

شركة "سيري"

في عام 2010، استحوذت "آبل" على شركة فرعية تابعة لشركة "إس آر آي الدولية للذكاء الاصطناعي" (SRI International Artificial intelligence)  وهي الشركة التي طورت تقنية مساعد صوتي يدعى "سيري" قبل أن تطلق شركة فرعية تحمل اسم المساعد الصوتي ذاته الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من منتجات "آبل" المختلفة، ويذكر أن الاستحواذ تم مقابل 200 مليون دولار.

وفي بداية رحلته، كان "سيري" تطبيقا منفصلا يمكن تحميله من متجر التطبيقات ويمكن استخدامه في العديد من الوظائف المختلفة مع الهاتف سواءً كان للحصول على المعلومات بشكل سريع أو حتى أداء بعض الوظائف البسيطة، ولكن مع الوقت، قامت "آبل" بدمج المساعد الصوتي بشكل كامل في نظامها.

ويعكس الاستحواذ على "سيري" فلسفة "آبل" في الاستحواذ على الشركات التقنية من أجل دمج تقنيات بعينها في النظام المتكامل لها والتركيز على دعمها برمجيا عبر السنين، وهو ما ظهر أيضا بوضوح في كون المساعد الشخصي ركن الأساس لخدمات الذكاء الاصطناعي من "آبل".

"سيري بالعربي" (arabic siri) (شركة آبل -الصحافة الأميركية) شركة "شازام"

عام 2018، تمكنت "آبل" من الاستحواذ على شركة وتطبيق "شازام" وهي المالكة لتطبيق التعرف على الموسيقى عبر الدندنة وتسجيل الموسيقى التي تعمل في الخلفية، ورغم أن التطبيق أطلق عام 1999، إلا أن "آبل" استحوذت عليه بعد 18 عاما مقابل 400 مليون دولار وتم دمجه بشكل مباشر في هواتف "آيفون" وبقية منتجات الشركة.

ومن الجدير بذكره، أن "آبل" كانت تملك نظاما للتعرف على الموسيقى مدمجا مع المساعد الشخصي "سيري"، ولكن خدمات "شازام" كانت أكثر جودة ودقة من "سيري"، كما أن الشركة فور استحواذها على التطبيق أزالت جميع الإعلانات منه، واعتمدت بشكل مباشر على عمليات شراء الموسيقى التي تتم من خلاله.

شركة "نيكست" ( NeXT) للبرمجيات

تأسست هذه الشركة عام 1985 على يد ستيف جوبز في الفترة التي غادر فيها "آبل"، وكانت الشركة تعمل بشكل مباشر في تطوير البرمجيات والعتاد المناسب لتشغيلها لدرجة أنها أطلقت حاسوبا يحمل شعارها، وهو حاسوب مخصص للأعمال والتعليم العالي.

وفي ديسمبر/كانون الأول 1996 استحوذت "آبل" على الشركة عقب عودة جوبز إلى إدارة "آبل"، وذلك مقابل 400 مليون دولار تقريبا، وكانت هي الاستحواذ الأكبر لشركة "آبل" حتى قامت الشركة بالاستحواذ على "بيتس".

شركة "أوثينتيك" (AuthenTec)

تأسست هذه الشركة عام 1998 كجزء من شركة "هاريس" (Harris) قبل أن تستحوذ "آبل" عليها عام 2012 مقابل 356 مليون دولار، وقد كانت الشركة تملك أكثر من 200 براءة اختراع في مختلف قطاعات التقنية والحوسبة فضلا عن تقنيات الأمن الرقمي ومنتجاته.

ومن بين هذه الاختراعات المختلفة، كان أحد أهم التقنيات التي استخدمتها "آبل" وغيرت وضع هواتفها الذكية بين المنافسين، هي تقنية التأمين الحيوي في شكليها سواءً كانت "تاتش آي دي" (TouchID) التي تعتمد على بصمة الأصابع أو "فيس آي دي" (FaceID) التي تعتمد على بصمة الوجه والتي تستخدمها "آبل" حتى اليوم في الكثير من منتجاتها.

لذا يمكن القول إن الاستحواذ على "أوثينتيك" كان أحد الخطوات التي غيرت مسار "آبل" بشكل عام وساهمت في تحويلها إلى الشركة الرائدة التي نعرفها اليوم.

شركة "موبيويف" (Mobeewave)

عام 2011 تأسست الشركة في مونتريال، وكانت طورت نظاما للمدفوعات ونقل الأموال عبر شرائح "إن إف سي" (NFC) اللاتلامسية، وفي مقابل 100 مليون دولار، استحوذت عليها الشركة في يوليو/حزيران 2020.

بالطبع، استخدمت "آبل" هذه التقنية في منظومتها للمدفوعات بشكل كامل، سواءً كانت خدمة "آبل باي" (Apple Pay) أو حتى محفظة "آبل" الذكية وبطاقة الشركة المالية فضلا عن خدمات الدفع اللاحق ونقل الأموال بشكل لا تلامسي.

كم عدد الشركات التي تملكها "آبل" في الوقت الحالي؟

لا تكشف "آبل" رسميا عن إجمالي عدد الشركات التي تملكها أو حتى عن تفاصيل أعمالها بشكل كامل، ولكن يقدر بأن الشركة تملك أكثر من 125 شركة فرعية تحت مظلتها تصل قيمتها الإجمالي إلى 8 مليارات دولار.

مقالات مشابهة

  • من ضمنها سيري و شازام… أهم الشركات التي استحوذت عليها آبل عبر السنين
  • عمال الخدمة المنزلية الأبرز.. فئات لا ينطبق عليها قانون العمل الجديد (تعرف عليها)
  • وزارة العمل تنظم ندوة حول المفاوضة الجماعية والاتجار بالبشر بالدقهلية
  • التوسع في اكتساب الجنسية المصرية الأبرز.. أهداف هامة لقانون تسجيل السفن التجارية (تعرف عليها)
  • «التوطين»: يجوز للعامل المساعد العمل لدى أقارب صاحب العمل
  • تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال
  • أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها
  • أحكام تشييع الجنازة والصلاة عليها وتلقي العزاء.. تعرف عليها
  • 3 %.. قانون جديد لإقرار علاوة الموظفين| اعرف المستفيدين
  • أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك