أعراض وطرق الوقاية من الأنيميا وأسباب نقص الحديد في الجسم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يعد مرض فقر الدم أو الأنيميا، من الأمور التي تواجه عددا من المواطنين من مختلف الفئات العمرية، بسبب نقص الحديد في الجسم، وكشف تقرير نشرته محافظة القاهرة، بالتعاون مع مديرية الصحة، عن أسباب نقص الحديد وأعراض الأنيميا وطرق الوقاية والعلاج.
أسباب نقص الحديدوعن أسباب نقص الحديد قال التقرير، إنها تتمثل في:
- نقص الكمية المتناولة إما بسبب الفقر ونقص الغذاء عموما، أو عدم تناول وجبات غذائية غنية بالحديد، أو عدم كفاية الكمية المتناولة خاصة في مرحلة البلوغ وأثناء الحمل والرضاعة.
- سوء امتصاص الحديد
- فقد الحديد من الجسم بكميات كبيرة
- الإصابة ببعض الطفيليات كالبلهارسيا والدودة الخطّافية
أعراض الأنيميا:يحدث نقص الحديد بشكل تدريجي، ويبدأ الجسم بالتأقلم على هذا النقص، ولا تكون هناك شكوى أو أعراض واضحة في البداية، وفق التقرير، مشيرا إلى أن الأعراض تتمثل في صداع، ودوار، والتعب والإعياء لأقل مجهود، ونهجان، وضيق بالتنفس، وزيادة في معدل ضربات القلب، وشحوب الوجه والأغشية المخاطية، وضعف الأظافر وتقصفها، وضمور حلمات اللسان، ليصبح سطحه أملسا باهتا، وفقدان الشهية وانتفاخ وأحيانا صعوبة في البلع، والعصبية وتغير سلوكي في الأطفال وضعف النمو والتركيز.
وأكد أن في الحالات الشديدة يحدث هبوط احتقاني للقلب، ويعاني بعض مرضى الأنيميا من حاجتهم إلى تناول أشياء من الطبيعي أنها لا تؤكل، مثل الطين والصابون والثلج.
طرق الوقاية:- لابد من استشارة الطبيب
- تناول وجبة متوازنة تحتوي على كميات مناسبة من الحديد مع الاهتمام بتناول الحديد من مصادر حيوانية .
- تجنب تناول الأطعمة التي تعوق امتصاص الحديد مع الوجبات أو بعد الأكل مباشرةً.
- المرأة الحامل يجب أن تتناول جرعات إضافية من الحديد في النصف الثاني من فترة الحمل.
- تناول العناصر التي تساعد امتصاص الحديد مثل فيتامين «ج».
- علاج أى مصدر للنزيف المزمن وعلاج أمراض سوء الامتصاص.
- عدم تناول الأسبرين ومضادات الروماتيزم بكثرة.
- التوعية بطرق الإصابة بالديدان الطفيلية التي تسبب أنيميا لتجنب الإصابة بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوعية الصحية القلب المرأة الحامل تجنب الإصابة ضربات القلب ضعف النمو طرق الوقاية فترة الحمل فقدان الشهية نقص الحدید
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف عن مرض خبيث ينتقل دون أعراض ويهدد الأزواج
حذّرت منظمة الصحة العالمية من تزايد حالات الإصابة بمرض الزهري، مؤكدةً أنه يعد من الأمراض الماكرة، التي يمكن أن تنتقل بين الأزواج دون ظهور أعراض واضحة، ما يزيد من خطورة انتشاره.
وفي حديثها لبرنامج العلوم في 5، والذي تبثه المنظمة على منصاتها الرسمية، قالت الدكتورة تيودورا إلفيرا واي، رئيسة فريق الأمراض المنقولة جنسياً في قسم البرامج العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، إن مرض الزهري كان في الماضي سببا للوفيات، لكنه أصبح الآن قابلا للعلاج بفضل اكتشاف أدوية مثل البنسلين.
ورغم ذلك، شهدت معدلات الإصابة بالمرض ارتفاعا جديدا في السنوات الأخيرة.
وأوضحت الدكتورة إلفيرا واي أن ما يقلق بشكل خاص هو الزيادة في حالات الزهري لدى النساء الحوامل، ما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأجنة والأطفال حديثي الولادة، حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى ولادة جنين ميتا أو ولادة مبكرة، بالإضافة إلى إصابات خطيرة للأطفال حديثي الولادة، ما يستدعي اليقظة والانتباه.
أما بالنسبة لسبل العدوى، فأكدت الدكتورة إلفيرا واي أن مرض الزهري ينتقل بشكل رئيسي خلال المعاشرة الزوجية، ويمكن أن تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة، كما قد ينتقل عن طريق الدم، مثل حالات نقل الدم.
وأضافت أن أحد أخطر جوانب المرض هو عدم ظهور أعراضه في كثير من الحالات، ما يجعل اكتشافه صعبا حتى في مراحل متقدمة.
ويبدأ المرض بقرحة غير مؤلمة في المرحلة الأولية، ثم يتطور إلى طفح جلدي وأعراض تشبه الإنفلونزا في المرحلة الثانوية، وإذا لم يتم علاجه، قد يدخل المصاب في مرحلة الزهري الكامن، التي لا تظهر فيها أعراض، قبل أن يتطور إلى الزهري المتأخر، الذي يؤثر على الدماغ والأعصاب والقلب.
وحذّرت الدكتورة إلفيرا واي من أن المرض في مراحله الأولى والثانية يكون شديد العدوى، وقد ينتقل بين الأزواج دون أن يشعر أحدهم بالأعراض، وأكدت أن الوقاية هي الحل الأمثل، مشيرةً إلى أن العلاج ممكن عند اكتشاف المرض مبكرا، وأن الفحص المنتظم هو الخطوة الأساسية للوقاية من انتقال العدوى.
وفي الختام، شددت على أهمية الحفاظ على علاقات زوجية آمنة والتزام أفراد المجتمع بإجراء الفحوصات اللازمة لتجنب الإصابة بمرض الزهري وحماية الصحة العامة.
اقرأ أيضاًالصحة: انخفاض معدل الإصابة بـ«الإيدز».. والقضاء عليه بحلول 2030
ما هي شروط التبرع بالدم؟.. «الصحة» تجيب
انطلاق مبادرة فحص المقبلين على الزواج.. مدة صلاحية الشهادة 6 أشهر