وجه النائب فايز الجمهور سؤالا إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة عيسى الكندري، ووزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان.

وقال في مقدمة السؤال الأول الموجه إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء: نص قانون ونظام الخدمة المدنية وقرارات مجلس الخدمة المدنية على ضوابط وشروط نقل وندب الموظفين بين الوزارات والجهات الحكومية كما صدرت العديد من قرارات مجلس الوزراء وديوان الخدمة المدنية بحظر النقل والندب خلال مواعيد وفترات محددة.

وطالب تزويده وإفادته بالآتي:

1 – كم عدد الاستثناءات التي تمت الموافقة عليها في نقل وندب الموظفين بين الوزرات والهيئات الحكومية منذ عام 2018 حتى تاريخ ورود هذا السؤال؟ وما الجهات التي طلبت هذه الاستثناءات؟

وهل تم رفض طلبات بالاستثناء لبعض الجهات؟ مع تزويدي بالمستندات وكشف تفصيلي بأسماء من تم نقلهم بالاستثناء وجهات عملهم الأصلية والجهة التي انتقل إليها كل منهم؟

2 – هل توجد جهات أو هيئات أو وزارات مستثناة من شروط النقل والندب أم لا؟ وفي الحالة الأولى موافاتي ببيان عن هذه الجهات.

3 – كم عدد الوظائف الاشرافية الشاغرة حاليا بالوزارات والجهات الحكومية وأسباب عدم تسكينها؟

4 – ما الآلية المتبعة لتسكين الوظائف الإشرافية ونقل وندب الموظفين بين الجهات؟ وهل تم نقل أو ندب أي من الموظفين بالمخالفة للقوانين والضوابط المقررة في هذا الشأن؟

5 – هل تلقى ديوان الخدمة المدنية تظلمات أو شكاوى من موظفي الجهات أو الوزارات بسبب تسكين الوظائف الإشرافية أو الوظائف العامة بالمخالفة للقوانين والضوابط أم لا؟ وفي الحالة الأولى موافاتي ببيان عن هذه التظلمات والشكاوى وما تم بشأنها مع تزويدي بالمستندات الدالة على ذلك؟

وزارة التجارة

وقال في مقدمة السؤال الموجه إلى وزير التجارة والصناعة ووزير دولة لشؤون الشباب: تنص المادة الأولى من القانون رقم 1 لسنة 1993 بشأن حماية الأموال العامة على أن «للأموال العامة حرمة وحمايتها ودعمها والذود عنها واجب على كل مواطن، وتنص المادة الثانية منه على أن يقصد بالأموال العامة في تطبيق أحكام هذا القانون ما يكون مملوكا أو خاضعا بقانون لإدارة إحدى الجهات أيا كان موقع تلك الأموال في داخل البلاد أو خارجها:

ولما كان من المهام الأساسية لكل وزارة متابعة قضايا الاعتداء على المال العام ذات الصلة بالوزارة والجهات التابعة لها، حفاظا على الأموال العامة ومواجهة الفساد المالي والإداري وفقا للقانون رقم 1 لسنة 1993 المشار إليه أعلاه وكذلك من مهام كل وزير إعداد تقارير سنوية بما اتخذ من إجراءات حيال هذه القضايا، وبيان ما يظهر من ثغرات تشريعية حتى يتمكن الجهاز القانوني في مجلس الوزراء ومجلس الأمة أيضا من إعداد مشاريع ومقترحات التعديلات التشريعية اللازمة لسد تلك الثغرات في القوانين القائمة والتي سهلت للفاسدين التجاوز على المال العام في الجهات الحكومية المختلفة.

وطالب تزويده وإفادته بالآتي:

1 – ما بيانات وأعداد قضايا الاعتداء على المال العام ذات الصلة ب‍وزارة التجارة والصناعة والجهات التابعة لكم خلال السنوات الثلاث الماضية؟ مع إرفاق المستندات المتعلقة بكل قضية.

2 – ما قضايا الاعتداء على المال العام ذات الصلة بالوزارة التي تم التحقيق فيها أو ما يزال يجري التحقيق فيها وكانت بناء على بلاغات من الوزارة ضد أحد العاملين بها أو ضد شخص أو جهة من خارج الوزارة؟ وما القضايا التي كانت بناء على بلاغات من أشخاص أو وجهات من خارج الوزارة ضد الوزارة أو ضد الوزير أو ضد أحد العاملين بالوزارة خلال الثلاث سنوات الماضية؟

3 – هل هناك بلاغات في قضايا اعتداء على المال العام تم تقديمها ضد وزير التجارة او قياديين بالوزارة؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب ما الإجراءات المتخذة حيال تلك البلاغات مع تقديم المستندات الدالة على ذلك.

4 – ما قيمة الأموال المعتدى عليها داخل الكويت وخارجها إن وجدت؟ وما مقدار ما تم تحصيله من تلك الأموال وما لم يتم تحصيله منها؟ مع بيان أسباب ذلك خلال السنوات الثلاث الماضية.

5 – ما الإجراءات القانونية التي اتخذت في كل قضية اعتداء على المال العام داخل الكويت أو خارجها وتتعلق بأعمال الوزارة أو الجهات التابعة لكم؟

6 – هل صدرت قرارات حفظ من الجهات القانونية الإدارية أو القضائية في بعض قضايا الاعتداء على المال العام في الوزارة خلال السنوات الثلاث الماضية؟

مع تزويدي بالمستندات المتعلقة بذلك.

7 – هل قامت الوزارة بالتظلم من قرارات حفظ بعض قضايا الاعتداء على المال العام؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب يرجى بيان نتيجة هذه التظلمات، وفي حالة عدم التظلم يرجى بيان الأسباب.

8 – ما عدد قضايا الاعتداء على المال العام في الوزارة التي صدر الحكم فيها بالبراءة أو الإدانة في جميع درجات التقاضي خلال الخمس سنوات الماضية؟ يرجى تزويدي بالبيانات الكاملة لكل قضية.

9 – هل صدرت أحكام نهائية وباتة بالحبس او العزل من الوظيفة في بعض قضايا الاعتداء على المال العام ذات الصلة بالوزارة والجهات التابعة لكم خلال الخمس السنوات الماضية؟ إرفاق المستندات الدالة على ذلك.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: وزیر الدولة لشؤون الجهات الحکومیة الخدمة المدنیة الجهات التابعة مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد: دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة يأتي وفق رؤية محمد بن راشد لتمكين رواد الأعمال ومساعدتهم

 

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي أن الدعم والتشجيع الذي تبديه دبي تجاه المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله وتوجيهاته المستمرة بتمكين رواد الأعمال ومساعدتهم على النجاح كونهم يمثلون قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني.
وقال سموه: “قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة قطاع حيوي وبالغ التأثير وهو بالنسبة لنا ركيزة أساسية في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لمستقبل التنمية بما للقطاع من دور حاسم في تعزيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية وترسيخ مقومات الاستدامة… ونحن نعوّل على ريادة الأعمال كأحد المحاور المهمة لتحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية لمضاعفة حجم اقتصاد الإمارة وتحويلها إلى واحدة من أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم بحلول 2033… والعمل لا يتوقف من أجل ضمان البيئة الديناميكية التي يمكن لرواد الأعمال من خلالها تنمية مشاريعهم ومن ثم المساهمة بشكل كبير وملموس في النهضة الاقتصادية في دبي”.
جاء ذلك بمناسبة إعلان “مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة”، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن حصول أعضائها من الموردين المؤهلين على عقود مشتريات بقيمة 1.27 مليار درهم خلال عام 2023، لتلبية متطلبات الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، وكذلك شبه الحكومية والقطاع الخاص.
وتم الإعلان عن أحدث إحصاءات المؤسسة تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يصادف يوم 27 يونيو والتي تسلّط المناسبة الضوء على الدور العالمي لهذه المؤسسات في تحوّل الاقتصاد ودفع عجلة نموه، وتوفير المزيد من فرص العمل.
ويعود إطلاق سياسة دعم الموردين الإماراتيين إلى العام 2002 بتوجيهاتٍ من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهي تُلزِم الجهات الحكومية والمؤسسات التابعة لها، والتي تمتلك الحكومة فيها نسبة 25% أو أكثر من الأسهم، تخصيص 10% من مشترياتها لشركات إماراتية تابعة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتهدف السياسة إلى تعزيز منظومة ريادة الأعمال في دبي من خلال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من تلبية متطلبات الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة.
وبلغ إجمالي قيمة العقود الممنوحة لرواد الأعمال الإماراتيين منذ عام 2002 وحتى نهاية عام 2023 مبلغاً قدره 10.91 مليار درهم. وينسجم ذلك مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي بحلول عام 2033، وترسيخ مكانتها مدينة عالمية رائدة للأعمال والترفيه.
وفي عام 2023، حصل رواد الأعمال الإماراتيون والشركات الوطنية على عقود بقيمة 606 ملايين درهم من دوائر وهيئات حكومة دبي، بينما بلغت المشتريات من الجهات الحكومية الاتحادية حوالي 94.46 مليون درهم، ومساهمة المؤسسات شبه الحكومية بمبلغ 332 مليون درهم، بينما وصلت مساهمة القطاع الخاص حوالي 238.48 مليون درهم.
وفي تعليق له على الإحصاءات المُعلنة، قال معالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: ” يُعدّ دعم الموردين الإماراتيين ركيزة أساسية لاستراتيجية نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي، وهو ما ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والمستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33 ، وإننا ندرك أهمية هذه الفئة من الشركات في دعم اقتصاد دبي، وكذلك مساهمتها في نجاح العديد من المشاريع الوطنية المبتكرة في الإمارة.
وأضاف معاليه أن القيمة الكبيرة للعقود الممنوحة لأعضاء مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي خلال عام 2023، تعكس التزام الجهات الحكومية وشبه الحكومية والاتحادية والقطاع الخاص بتمكين هذه الفئة من الشركات في الإمارة.. فيما تعمل المؤسسة على إرساء شبكة من الشراكات المهمة مع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتسم بالمرونة والابتكار، وتشجيعها على استثمار قدراتها لتنفيذ مشاريع مؤثرة تسهم في ازدهار مجتمعاتنا على المدى الطويل، وذلك بالتوازي مع إرساء منظومة أعمال حيوية وشاملة تفيد جميع الجهات المعنية.
وتشكّل المنشآت الصغيرة والمتوسطة جزءاً كبيراً من اقتصاد دبي وتمثل 99 بالمائة من إجمالي عدد الشركات في الإمارة، وتوظف 50 بالمائة من القوى العاملة فيها، وتسهم بما يزيد على 46 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي.
وتلعب هذه الشركات دوراً محورياً في دفع النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار، وتطوير قطاعات الأعمال، وفتح أسواق جديدة، ما يساعد على ترسيخ مكانة دبي مركزا عالميا رائدا للأعمال، وتعزيز قدرتها على استقطاب المزيد من الاستثمارات والفرص الجديدة.
وانسجاماً مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، تولي حكومة دبي أهمية كبيرة لرعاية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتركز على دعم رواد الأعمال الإماراتيين من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لدمجهم بنجاح في القوى العاملة مستقبلا، في الوقت الذي تعتزم فيه دبي زيادة الإنفاق الحكومي لتلبية الطلب المحلي على السلع والخدمات.
من جانبه، قال سعادة عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة إن المؤسسة تولي أهمية كبيرة لتعزيز ريادة الأعمال والارتقاء بمنظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارة .. ومن خلال رعاية بيئة الأعمال والابتكار الملهم والاستدامة، تعمل المؤسسة على ترسيخ مكانة الإمارة كأفضل وجهة عالمية لمزاولة الأعمال والاستثمار كما يمهد الطريق لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 التي حددتها قيادتنا الرشيدة.
وأضاف سعادته : “نحرص على تزويد رواد الأعمال الإماراتيين بدعمٍ مالي وفني شامل في كل مرحلة من مراحل رحلة تأسيسهم لأعمالهم التجارية، ونضمن حصولهم على جميع الموارد اللازمة لتحقيق النجاح والتحول إلى قوى فاعلة تسهم في دعم عجلة النمو الاقتصادي للإمارة ، وقد استفاد أعضاء المؤسسة من مختلف المبادرات والمشاريع، مثل شبكتنا من حاضنات الأعمال، ودورات التدريب، وورش العمل”.
و على مستوى حكومة دبي تصدّرت هيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي الجهات الداعمة بأعلى قيمة.
فيما شهدت عدة جهات تحسنا في حجم الدعم مقارنة بالعام 2022 بعدما ارتفعت مشتريات النيابة العامة، والإدارة العامة للدفاع المدني- دبي ، ومحاكم دبي، ودائرة الأراضي والأملاك، بنسب ملحوظة.
وعلى صعيد الجهات شبه الحكومية تمكّنت مجموعة الإمارات ، ومجموعة الإمارات لتموين الطائرات من تصدّر الجهات الداعمة بأعلى قيمة.
بينما جاءت سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة في مقدمة الجهات الأفضل أداء وبنسبة نمو بلغت 184% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2022.
وعلى مستوى الحكومة الاتحادية جاءت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ووزارة الموارد البشرية والتوطين في مقدمة الجهات الداعمة بأعلى قيمة.. فيما حققت وزارة التربية والتعليم تحسنا في حجم الدعم بنسبة تتجاوز 51 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2022.
وعلى صعيد القطاع الخاص جاءت تعاونية الاتحاد، وماجد الفطيم هايبرماركتس في مقدمة الجهات الداعمة بينما ارتفعت مساهمة إعمار العقارية بأكثر من 203% مقارنة بالعام 2022.


مقالات مشابهة

  • «تصفير البيروقراطية» يُطلق مرحلة جديدة من النمو
  • الإمارات.. «تصفير البيروقراطية» يُطلق مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي
  • الإمارات.. ”تصفير البيروقراطية“ يُطلق مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي
  • أعضاء مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة يحصلون على عقود مشتريات بقيمة 1.27 مليار درهم خلال 2023
  • «الخدمات المساندة» يوفر 54 مليون درهم لحكومة دبي خلال 2023
  • حمدان بن محمد: دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة يأتي وفق رؤية محمد بن راشد لتمكين رواد الأعمال ومساعدتهم
  • بعد توقف أسبوعين.. محافظ قنا يُعاود إستقبال الشاكين بالديوان العام
  • 3162 فُرصة عمل جديدة بالقطاع الخاص.. بيان رسمي من وزارة العمل
  • وزارة العمل: 3162 فرصة عمل جديدة في 45 شركة خاصة
  • لترشيد الاستهلاك.. «القناة للكهرباء»تعلن خفض معدلات تشغيل التكييفات داخل قطاعات وإدارات الشركة