كتب- محمد عبدالناصر:

قال المندوه الحسيني، رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة، إن هناك ادعاءات ضد المدارس الخاصة بأنها تعمل على زيادة المصروفات دون مبرر، لكن في الحقيقة المدارس الخاصة تراعي البعد الاقتصادي للدولة والمواطن

وأضاف المندوه الحسيني، خلال لقاء له لبرنامج الحياة اليوم، عبر فضائية الحياة، أن المدارس الخاصة تعلن عن المصروفات بشكل علني، وليس هناك اي زيادة تذكر.

وأشار إلى أن الوزارة حددت الربح للمدارس الخاصة، كما أن وزير التربية والتعليم رفض أي زيادات في المصروفات الدراسية، مؤكدا أن قرار الوزارة حدد الربح للمدارس الخاصة بنسبة 15%.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة جمعية أصحاب المدارس الخاصة المندوه الحسيني المدارس الخاصة

إقرأ أيضاً:

أزمات تلاحق تعليم الشرقية: لا حلول لا ردود

يواجه تعليم الشرقية أزمات متعددة ومستحدثة دون أن يبحث لها عن حلول أو الرد عليها، أو العمل على تهدئة أطرافها من طلاب وأولياء أمورهم، ومنها طلاب الخدمات بالمرحلة الثانوية، وطلاب رياض الأطفال بمركز ومدينة فاقوس.

يقول أولياء أمور الطلاب المتقدمين للمرحلة رياض الأطفال بمدارس فاقوس الرسمية للغات، إن مستقبل أبنائهم في ذمة مسؤولي التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، حيث حُرموا من الالتحاق بالمدارس التجريبية للعام الدراسي 2025/2024 بمدارس الإدارة، بحجة أن أعمارهم تخطت 5 سنوات هذا العام، في حين تم قبول طلاب إحدى المدارس الخاصة التي تم إغلاقها، مُطالبين وزير التربية والتعليم ومحافظة الشرقية بتطبيق آليات الحكومة في مجال تعزيز قيم النزاهة والشفافية في أزمتهم مع تعليم الشرقية، ضمانًا وصونًا لحقوق أبنائهم الطلاب.

وأوضح أولياء الأمور بمركز فاقوس أن أبنائهم تعرضوا لعملية خداع من قبل مسؤولي التربية والتعليم؛ فبعد استيفاؤهم الشروط والمتطلبات كافة، والتي أعلنتها الوزارة للالتحاق بمرحلة رياض الأطفال، سجلوا أسماء أبناءهم على الموقع الإليكتروني الخاص بالتقديم في الموعد المحدد وفق الإجراءات والتعليمات المعلنة من قبل المديرية والوزارة، إلا إنهم وللأسف الشديد تم الإعلان عن أسماء المقبولين في «المرحلة الأولى» فقط، دون أن الإعلان عن المرحلة الثانية المتضمنة أسماء أبنائهم المستوفين للشروط، في الوقت الذي تم الإعلان فيه عن «المرحلة الثانية» بالمدارس الأخرى الواقعة داخل محافظة الشرقية وباقي المحافظات الأخرى.

وذكروا أن مدير إدارة فاقوس التعليمية رفض التجاوب معهم أو ايجاد حلول منطقية لهم، متعللًا بأنه يُنفذ التعليمات الصادرة له من قبل مديرية الشرقية ووزارة التربية التعليم، في حين قام بحل مشكلة مدرسة المنصور الخاصة، وسمح لطلابها التحويل إلى المدارس التجريبية، وترك أبنائهم أصحاب الحق الأول في الالتحاق بمدارس اللغات الرسمية، مهددًا مستقبلهم التعليمي وضياع العام الدراسي عليهم.

وذكروا أن عدد قاعات KJ في مدرسة فاقوس الرسمية  للغات الجديدة تبلغ 6 قاعات، وفي الأعوام السابقة كانت القاعات تعمل بكامل طاقتها، إلا أن هذا عام لم يتم فتح سوى قاعتين فقط، وتم استخدم القاعات الأخرى لصالح الطلاب المحولين من المدرسة الخاصة.

ونوه أولياء الأمور إلى أن مسؤولي التجريبيات بالمديرية رفضوا فتح قاعات مُلحقة جديدة لإستيعاب الطلاب الجدد كما حصل في العام قبل الماضي، والذي سُمح وقتها بفتح قاعات ملحقة استوعبت كافة الطلاب على مستوى المدارس الرسمية للغات بكافة الإدارات التعليمية بالمحافظة، مشيرين إلى أن هذا التعنت يصُب في صالح المدارس الخاصة ويضعهم تحت رحمتهم رغم الظروف الحالية لأغلبية أولياء الأمور الاقتصادية، خاصة وأنهم مطالبين بتسديد أكثر من 20 ألف جنيه لصالح هذه المدارس الخاصة لقبول ملفات أبنائهم.

وطالب أولياء الأمور المسؤولين بإيجاد حل فوري وسريع لإنقاذ مستقبل أبنائهم وعدم المساس بأحوالهم الإجتماعية والمعيشية، وحتى لا يضيع مستقبل أبنائهم ويحرمون من الالتحاق  في مدارس اللغات الرسمية هذا العام. 

وتتجدد الأزمة الأخرى مع طلاب الخدمات بالمدارس الثانوية، والذين تم الإعلان رسميًا من قبل محافظ الشرقية عن درجة الحد الأدنى للقبول بفصول الخدمات 195 درجة، وبعد قيام الطلاب وأولياء أمورهم باستيفاء كل الأوراق ودفع المصاريف على السيسيتم «المنصة»، وقبول المدارس ملفاتهم؛ فوجئوا بعد ذلك برفع اسمائهم من كشوف المدارس، والمطالبة بسرعة سحب ملفاتهم والتقدم بها للمدارس الفنية أو التقدم بنظام «المنازل» بحجة قبول ربع العدد المتقدم فقط وفقا للقانون 357 لسنة 2018، مؤكدين أن الأمر فيه مخالفة واضحة فيما تم عرضه على المحافظ والذي حدد درجة القبول 195 درجة، وعلموا بعد ذلك بأن الحد الأدنى تم رفعه فيما بعد من قبل المديرية وبعض الإدارات لأكثر من 213 درجة.

ووصف أولياء الأمور، بأن هذا الإجراء وضع أبنائهم في أزمة حقيقية ومأزق كبير، في ظل بدء العام الدراسي الجديد، وعدم رغبة أبنائهم في الالتحاق بالتعليم الفني أو الالتحاق بنظام المنازل الذي قد يحرمهم من حضور الحصص في المدرسة، وعدم الاستفادة من شرح المعلمين في بيئية تعليمية صحية بالمدرسة، وسيحرمهم أيضًا من عدم استلام التابلت مثل الطلاب الآخرين، وحرمانهم من خدمة التأمين الصحي ومن ممارسة الأنشطة والمسابقات الموجودة داخل المدارس.

والأزمة الثالثة مع تعليم الشرقية، ظهرت مع نتيجة الشهادة الإعدادية هذا العام، حيث تقدم آلاف الطلاب بالتظلم في نتيجة عدد من المواد، وقاموا بدفع رسوم التظلم وقدرها 35 جنيهًا لكل مادة، وبعد مطالعة كراسة الاجابات الخاصة بهم ومراجعتها والتأكد من حقهم في درجات، حصل البعض منهم عليها والبعض الآخر لم يحصل، ورغم بداية العام الدراسي الجديد لم يسترد الطلاب الحاصلين على درجات من التظلم؛ المبالغ التي دفعوها، وبمراجعة أولياء أمور الطلاب لإدارة التعليم الاعدادي المركزي المنوط له الإشراف على لجنة الإدارة والمطبعة، أكدوا أنهم ليس لهم علاقة بالأمر ولم يتم إسناد أي أمر لهم سواء في لجان الإمتحانات أو التظلمات.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الوزراء: زيادة متوسط عمر المواطن نتيجة جهود تحسين جودة الحياة
  • حقيقة منح التابلت لطلاب المدارس الخاصة.. وشروط التسليم بالحكومية
  • بين موقفين.. طلاب لبنان يواجهون المجهول
  • فرض عقوبات على 222 صاحب عمل وإيقاف وسحب 36 مكتب استقدام
  • عن خطط التعليم في حالات الطوارئ.. هذا ما قاله الحلبي
  • تعيش في كوكب آخر.. تصريح لافت من مراد عن المدارس الخاصة
  • زيادة نسبة طلبات المساعدة النفسية في إسرائيل بـ480% بعد الضربة الإيرانية
  • تمهيدا لفصلهم.. المدارس ترسل إنذارات رسمية للطلاب المتغيبين
  • «تنمية المجتمع» تقدم ورشاً توعوية بمعرض إكسبو أصحاب الهمم
  • أزمات تلاحق تعليم الشرقية: لا حلول لا ردود