يعتبر البعض أن الإيجار القديم يتيح للمستأجر الانتفاع بالوحدة السكنية مدى الحياة، ولا يمكن إخراجه منها لأي سبب من الأسباب، لكن قد لا يعلم البعض من الملاك أو المستأجرين، أن هناك عدد من الحالات تتسبب في خروج المستأجر وعودة الشقة للمالك.

يقول مصطفى عبدالرحمن، رئيس ائتلاف ملاك عقارات الإيجار القديم، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنه وفقا لنص قانون الإيجار القديم، فهناك حالات تجعل المالك يسترد الوحدة المؤجرة، وإخراج المستأجر منها، وجميعها تتعلق بامتناع الأخير عن سداد ودفع أي من الأمور التالية: 

- قيمة الإيجار في موعده المحدد.

 

- ملحقات الإيجار فقط.

- أجرة البواب.

- نور السلم.

- فواتير المياه.

سداد المستأجر للمستحقات 

وفي أي من الحالات التي تم ذكرها، يمكن أن يسدد المستأجر قيمتها أمام المحكمة، ولكن قبل غلق باب المرافعة في الدعوى، فضلا عما تكلفه للمؤجر من مصروفات وأتعاب محاماة، وهذا بحسب ما جاء في نص قانون الإيجار القديم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإيجار القديم قانون الإيجار القديم الإیجار القدیم

إقرأ أيضاً:

بن قرينة: الجزائر الجديدة تواجه الإستعمار القديم المتجدد!

قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن الجزائر الجديدة، تواجه في هذه المرحلة حملة فرنسية مسعورة وغير مسبوقة على كثير من الأصعدة.

وقال بن قرينة، في بيان نشره على صفحة الحزب بفايسبوك، أن هذه الحملة الفرنسية، تحاول النيل من استقرارها وعرقلة مسارها التنموي العازم على استدراك ما فات من مصالح في زمن الفساد.

كما تسعى هذه الحملات إلى محاولة التأثير على مواقف الجزائر السيادية تجاه القضايا العادلة.

وأضاف بن قرينة، أنه إذا كانت دوافع تلك الحملات باتت معروفة المصدر، فإن من المؤكد أن الخاسر الأكبر فيها إنما هو الشعب الفرنسي ومصالحه. التي أصبحت تتقلص يوما بعد يوم في الإقليم وفي العالم.

وتابع ذات المتحدث، إن الشعب الجزائري قد عزم منذ حراكه الشعبي المبارك والأصيل على تجديد مشروعه الوطني. ضمن أسس الجزائر الجديدة التي تسعى الى استكمال بناء الدولة على أسس نوفمبرية.

مشيرا إلى إن هذا الخيار لم يعجب الطرف الفرنسي الذي يحن الى سياسات الابتزاز والضغوط. التي لم يعد لها واقع في الجزائر الجديدة التي تمتلك اليوم أدوات جديدة في التعامل المناسب لصيانة سيادتها واستقلال قرارها.

حركة البناء تؤكد على دعمها اللامشروط للموقف المحق للدبلوماسية الجزائرية

وأمام هذه الحملة الفرنسية الخطيرة على بلادنا، أكدت حركة البناء الوطني على دعمها اللامشروط للموقف المحق للدبلوماسية الجزائرية في ردها بما يكافئ كل المواقف والتصرفات الاحادية الجانب من الطرف الفرنسي والتي تمس من مبدأ الندية في التعامل و محاولات الابتزازات المتكررة.

كما تندد الحركة، بالنزعة اليمينية المتطرفة في فرنسا، وتأثيرها المتنامي في القرار السياسي لاسيما بما تعلق الأمر بالمساس بمصالح الجزائر وجاليتها في فرنسا. وحذرت من مغبة انعكاساتها المستقبلية على المنطقة، وعلى العلاقات البينية بين دولها.

وتدعو الحركة، مختلف القوى الوطنية لمزيد من رصّ الصفوف والتلاحم والعمل على تقوية الجبهة الداخلية. وتعزيز تماسكها لإسناد المواقف الوطنية باعتباره واجب وطني مقدس.

وتهيب الحركة، بكل النخب الوطنية وجاليتنا بالخارج أن تعبر عن مواقفها الرافضة والمنددة بهذه الحملة الفرنسية.

وجددت تمكسها الدائم بالمواقف المبدئية والتاريخية للدولة الجزائرية من القضايا العادلة وعلى رأسها قضيتي الشعبين الفلسطين والصحراوي.

كما دعت حركة البناء الوطني، الشعب الفرنسي وكل النخب المعتدلة منه إلى ضرورة التحرك الفاعل للحد من وتيرة التوتير الذي يصنعه اليمين المتطرف الذي هيمن على قرار المؤسسات الفرنسية.

وفي الأخير، جددت الحركة، دعمنا للدبلوماسية الجزائرية، مؤكدة أن الحكمة الجزائرية لن ترهن أبدا علاقاتها مع الشعب الفرنسي ولا مع دول الاتحاد الأوروبي بناءً على تصرفات اليمين المتطرف الفرنسي. وبقايا اللوبيات الاستعمارية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • بشرى سارة..الجمع بين أكثر من معاش للمستحقين بهذه الحالات في قانون التأمينات
  • 9 حالات يجوز فيها غلق المحلات طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • قانون الإجراءات الجنائية.. تعرف على حالات التلبس ومأموري الضبط القضائي
  • كيفية استرداد مقدم جدية حجز شقق الإسكان الاجتماعي في حالة عدم القبول
  • خسارة جديدة.. بيتيس يقتل الريال بسلاحه القديم
  • تركيا.. زعيم حزب الوحدة الكبرى: لا يمكن التفاوض مع الإرهاب
  • نجمة خليجية جديدة تخسر الجنسية الكويتية
  • احترس منها.. حالات صحية تسبب ظهور قروح الفم البيضاء
  • استرداد مبلغ 31,900 دولارا مسروقا من إحدى العائلات في إدلب
  • بن قرينة: الجزائر الجديدة تواجه الإستعمار القديم المتجدد!