تحميك من سرطان الجلد.. حضري سلطة العدس بالليمون
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يعرف العدس البني بإحتوائه على نسبة عاليه من البروتين، لذا عليك تقديمه لأولادك في أحد وجباتهم، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير سلطة العدس البني الصحية، والتي يمكنك تناولها كوجبة إفطار أو كطبق جانبي في الغذاء.
المقادير
- عدس بني : كوب (مسلوق ومصفى)
- الجزر : 1 حبة (مقشر ومفروم مكعبات ومسلوق)
- الكرفس : عود (مفروم ناعم)
- بقدونس : ملعقة كبيرة (مفروم)
- البصل : 1 حبة (مفروم ناعم)
- عصير الليمون : ملعقة كبيرة
- دبس الرمان : ملعقة كبيرة
- ملح : نصف ملعقة صغيرة
- فلفل أسود : ربع ملعقة صغيرة
- زيت الزيتون : ملعقة كبيرة
. أبرزها تكافح السرطان
طريقة التحضير
اخلطي العدس مع الجزر المسلوق في طبق.
أضيفي الكرفس، والبقدونس، والبصل، واخلطي المكونات جيداً.
نكهي بالملح، والفلفل، والكمون، وزيت الزيتون، ثم أضيفي دبس الرمان، وعصير الليمون، وقلبي جيداً ثم قدمي السلطة.
فوائد العدس البني
فوائد العدس للأطفال والرضع
نظرًا لمحتوى العدس الغني بالبروتينات، والألياف، والعديد من الفيتامينات والمعادن، فإنّه يُعدّ من الأطعمة المفيدة والصحيّة، وينصح أطباء الأطفال بالبدء بتقديم العدس للأطفال في الفترة العمرية بين 8-10 أشهر، ولكن يجب عدم الإكثار منه للأطفال، وذلك لأنّه قد يُسبّب إصابتهم بالانتفاخ، ويجدر الذكر أنّ الحساسية اتجاه العدس تعدّ أمراً نادر الحدوث، ولكن من الأفضل التحدث إلى طبيب الأطفال قبل البدء بتقديم العدس للأطفال للتأكد من سلامته لهم.
تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد
يُعدّ العدس مصدرًا غنيًا بمُركبات متعدد الفينول، وهي مُركبات كيميائيّة نباتيّة تدعم صحة الإنسان،وأظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في إحدى المجلات عام 2016 أُجريت حول تأثير سلق العدس، أو إنباته على مُحتواه من المركبات الفينوليّة ما يأتي:
إنبات العدس له تأثيرٌ أكبر في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الجلد، مقارنةً بعملية السلق.
يؤدي سلق العدس إلى تغيير في محتواه من مركبات البولفينول، لكن دون التأثير في خصائصه الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطة ملعقة کبیرة
إقرأ أيضاً:
رغم المادة المسرطنة.. دراسة تكشف "مفاجأة" عن الأرز البني
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة أن الأرز البني يحتوي على نسب أعلى من الزرنيخ مقارنة بالأرز الأبيض، وهو ما أثار القلق من خطورته على الصحة.
وأكد الخبراء أن هذه المستويات لا تشكل خطرا على صحة الإنسان، بل إن التخلي عن الحبوب الكاملة ومنها الأرز البني، قد يضر بالصحة أكثر مما ينفعها.
ووجدت الدراسة أنه ورغم أن الزرنيخ الذي يعرف بأنه مادة مسرطنة، إلا أن وجوده بكميات ضئيلة في الغذاء لا يمثل تهديدا حقيقيا، بحسب مبدأ علم السموم القائل: "الجرعة تصنع السم".
وأوحضت أن الزرنيخ يوجد طبيعيا في التربة والمياه، وبالتالي يظهر في العديد من الأغذية، ومنها الأرز.
وأوضح الباحثون أن كميات الزرنيخ الموجودة في الأرز البني تبقى دون المستويات التي تعد خطيرة على الإنسان، مؤكدين أن ما يهم فعلا هو كمية الاستهلاك وتكراره، وليس مجرد وجود المادة.
النظام الغذائي السيئ
ويؤكد خبراء التغذية أن الخطر الحقيقي لا يكمن في كميات ضئيلة من مواد طبيعية موجودة في الطعام، بل في نمط الحياة الغذائي غير المتوازن.
ويعد النظام الغذائي السيئ أحد أبرز أسباب الوفاة المبكرة حول العالم، متفوقا على التدخين والكحول.
ويبقى من أبرز العوامل الغذائية المؤثرة سلبا على اصلحة، الإفراط في استهلاك الملح، وقلة تناول الحبوب الكاملة.
ويشدد الخبراء على أن وجود الزرنيخ في الأرز البني ليس سببا وجيها لتجنبه، بل إن إدخاله في النظام الغذائي، باعتدال، يشكل خطوة إيجابية نحو حياة صحية.