زرع الإرهاب والتطرف.. أهداف حوثية من تدشين المدارس الطائفية في إب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تواصل الميليشيات الحوثية- ذراع إيران في اليمن، تدشين ما أسمته مدارس "جيل القرآن" أو "شهيد القرآن" في مختلف المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها؛ ضمن الجهود الرامية لإنشاء جيل متطرف متسلح بالإرهاب والتطرف.
ظلت هذه المدارس على مدى سنوات طويلة مقتصرة على محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للميليشيات الحوثية، وهي نظام تعليمي موازٍ استحدثته الميليشيات ليكون بديلاً للمدارس الحكومية.
وخلال الأيام الماضية؛ دشنت الميليشيات الحوثية هذه المدارس في محافظة إب -الخاضعة لسيطرتهم- مستغلة إضراب المعلمين والمعلمات المطالبين بحقوقهم المشروعة وصرف مرتباتهم المنهوبة من قبل الميليشيات على مدى 8 سنوات.
وقامت الميليشيات باستقطاب المئات من الأطفال والشباب وتسجيلهم في تلك المدارس التي جرى استحداثها داخل دور العبادة والمساجد؛ من أجل تغطية المشروعية لهذه الكيانات التي تروج للأفكار الإرهابية المتطرفة.
ومن داخل أحد المساجد، أطل القيادي الحوثي قاسم الحمران، للترويج لهذه المدارس التي تهدف إلى تعزيز الهوية الإيمانية في نفس الأجيال، على حد تعبيره. وأن إنشاءها هذا النوع من المدارس جاء عقب انتشار الفتن والفوضى -في إشارة إلى إضراب المعلمين والمعلمات المطالبين بمرتباتهم المنهوبة.
وأشار إلى أن هذه المدارس تستطيع إخراج البلاد من حالة الصراع والفوضى إلى الأمن والرخاء مثلما فعل أئمتهم.
وقال مصدر تربوي في إب، إن القيادات الحوثية بدأت بتشكيل مدارس خاصة بهم في مختلف مساجد المحافظة. وقامت بتسخير ملايين الريالات من الإيرادات الحكومية لاستقطاب الأطفال والشباب وإجبارهم على الانخراط في هذه المدارس التي تستغلها القيادات الحوثية لنشر الأفكار الإرهابية وحشد مزيد من المقاتلين صوب جبهاتهم.
وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية تستغل تعطل المدارس الحكومية، لتنمية هذه المدارس الطائفية التي تروج للموت عبر المحاضرات والندوات التي تلقيها القيادات الحوثية المتطرفة وتزرعها في عقول الأطفال.
وتوفر مليشيا الحوثي في هذه المدارس -كما هو الحال في صعدة- سكنا وتغذية للطلبة والمدرسين ومنهجا دراسيا دينيا مختلفا عن المدارس الحكومية تشبه مراكز التجنيد والتعبئة الحوثية الصيفية ولكنها هذه المرة داخل المساجد ودور العبادة.
وتحظى المدارس الحوثية الجديدة باهتمام شديد من قيادة الميليشيا، التي تصر على حضور تدشينها بينهم كبار قيادة المليشيا وقادة التعبئة الدينية والتجنيد.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: هذه المدارس
إقرأ أيضاً:
حكم لعب الأطفال في المسجد.. عالم أزهري يكشف هل مسموح أم ممنوع؟
قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بـ الأزهر، إن لعب الصفار داخل المساجد بعد انقضاء الصلاة يعد من باب تأليف القلوب في الأماكن الروحانية ودار العبادة.
وكان تداول رواد السوشيال ميديا، مقطع فيديو لطفلين يلعبان بالبالونات بمشاركة إمامين يرتديان الزي الأزهري داخل أحد المساجد.
وبينما عبر بعض الرواد عن أن الفيديو يحمل في مجمله حالة من السعادة والفرح، فإن آخرين انقدوا هذا التصرف بداعي أن المسجد لا يجوز اللعب بداخله.
ورد العالم الأزهري، في تصريحات له، على المنتقدين لتصرف الأطفال قائلًا " لا يجوز كسر خواطر هؤلاء الصغار أو التضييق عليهم".
وأوضح أن لهم حجتهم، فقد يكون منزلهم ضيقًا لا يستطيعون اللهو فيه، أو حالتهم المادية لا تسمح لهم بالذهاب إلى أماكن للهو واللعب.
وعلق على الأمر قائلاً “لا تضيقوا عليهم ولا تفسدوا تعلقهم بالمساجد”.
وكانت دار الإفتاء المصرية نشرت عبر صفحتها بعض آداب حضور المسجد:
آداب المسجد.الحفاظ على نظافة المسجد ومحتوياته.عدم التشويش على المصلين.الإَكثار مِن الذِّكْر.