حماية المستهلك تدعو إلى مراقبة الأسعار في المطاعم والكافيهات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
"حماية المستهلك": ضريبة الخدمة ترهق زبائن المطاعم والكافيهات "حماية المستهلك": عبوات الماء قد تصل إلى 3 دنانير
قال المستشار الإعلامي في جمعية حماية المستهلك، حسين العموش، إن الجمعية تلقت عشرات الشكاوى حول ما يسمى "ضريبة الخدمة" الشهر الماضي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار بعض السلع والخدمات التي تقدمها بعض المحال التجارية والمطاعم والمقاهي.
اقرأ أيضاً : خبير نفطي يعلق حول ارتفاع أسعار المحروقات محليًا - فيديو
وأضاف العموش لـ"رؤيا"، الاثنين أن المواطن لمس هذا الأمر، مشيرا إلى أن ذلك " بغير وجه حق"، إذ أنه يتم بيع السلعة للزبائن بسعر أعلى من سعرها الحقيقي.
ودعا الجهات المختصة ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة، وأمانة عمان الكبرى بالرقابة، والبلديات، لكبح جماح استنزاف جيوب المواطنين، في ظل زيادة الأعباء المالية.
وبين أن عبوة الماء كان يتراوح سعرها من 50 إلى 75 قرشا، إلا أن أسعارها قد تصل في عدد من المطاعم والكافيهات إلى 3 دنانير، واصفا ذلك بـ"الهدر".
وبحسب العموش، أن المطاعم السياحية والمطاعم تخضع لضريبة الدخل، منوها أن المطاعم الشعبية غير الخاضعة للضريبة، لها أساليب أخرى "ليست بريئة".
واستهجن قيام مطاعم و"كافيهات" برفع الأسعار على المستهلكين بطريقة "غير مناسبة"، موضحا أن ضريبة الخدمة البالغة 10 في المئة غير مدرجة ضمن الأنظمة المعمول بها، وتعتبرها بعض المطاعم والـ"كافيهات" حق لها.
وعرج العموش على الفاليت"، مبينا أنه يتم استغال الزبائن بـ"البلطجة" و" الخاوة"، وإلزامهم على الدفع، علما أنها تندرج ضمن الضرائب، على حد تعبيره.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المطاعم الشعبية المطاعم السياحية الضرائب أسعار السلع حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
«حماية رئاسية» لترامب وهاريس لمواجهة أي تهديدات تسبق يوم الاقتراع
دينا محمود (واشنطن، لندن)
كشفت مصادر أميركية واسعة الاطلاع، النقاب عن أن أجهزة الأمن في البلاد، شددت في الآونة الأخيرة إجراءاتها الرامية لحماية طرفيْ السباق الرئاسي، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس وغريمها الجمهوري دونالد ترامب، وذلك بعد محاولتيْ الاغتيال، اللتين استهدفتا ترامب خلال الشهور القليلة الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن هاتين المحاولتين، دفعتا السلطات الأميركية لتعزيز تدابيرها الأمنية، على نحو ربما لم يحدث من قبل في تاريخ الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة، وذلك للحيلولة دون وقوع أي حوادث أو هجمات، في الفترة السابقة ليوم التصويت في الخامس من نوفمبر.
تشمل هذه الإجراءات، وفقاً للمصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، زيادة عدد عناصر جهاز الخدمة السرية المصاحب لكل من المرشحيْن خلال تحركاتهما، بالإضافة إلى الاستعانة بمعدات أكثر تطورا لحمايتهما خلال هذه التحركات، ومن بينها طرز متطورة من الطائرات المُسيَّرة، فضلاً عن استخدام الزجاج المضاد للرصاص، لتوفير الأمن بشكل أكبر لهاريس وترامب.
كما تتضمن هذه التدابير الأمنية المشددة، إضفاء قدر أكبر من السرية، على جدول تحركات المتنافسيْن في الانتخابات الرئاسية، إلى جانب توفير موارد أكبر لأجهزة الأمن المكلفة بحراستهما، بما يشمل تقديم تمويل إضافي لها، وذلك في ظل هيمنة الهاجس الأمني على انتخابات 2024.
وأكد متابعون لحملتيْ المرشحيْن، وجود العديد من المؤشرات التي تبرز تغيير البروتوكولات المتبعة لحمايتهما، من قبيل مصاحبة عناصر جهاز الخدمة السرية بشكل ظاهر للمرشح الجمهوري، حتى وهو على درج طائرته، بجانب توقفه عن ممارسة رياضة الجولف على ما يبدو، منذ تعرضه لمحاولة الاغتيال الثانية خلال ممارسته لها، في منتصف سبتمبر الماضي.
أما هاريس، فقد أصبحت الآن محاطة بالزجاج الواقي من الرصاص أكثر من أي وقت مضى، كما تُستخدم السواتر في بعض الأحيان، لإبعادها عن الأنظار خلال تحركاتها العامة، حتى تلك التي تُجريها بوصفها نائبة للرئيس جو بايدن، ولا تدخل في إطار حملتها الانتخابية.
وقال مسؤولون سابقون في جهاز الخدمة السرية، الذي يدخل ضمن اختصاصاته تأمين رئيس الولايات المتحدة ونائبه وأسرتيهما وبعض الشخصيات المرموقة مثل المرشحين للرئاسة، إن مستوى الحماية التي تتوافر حاليا للمرشحيْن للانتخابات، يماثل ذاك المُقدم للرئيس الأميركي نفسه، وهو ما لم يحدث من قبل.
ووفقا لمصادر أمنية مطلعة، تحدثت لشبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية، يعني الوصول إلى هذا المستوى المتقدم من التأمين، استخدام مركبات مضادة للرصاص، وتعزيز فرق القناصة ووحدات المراقبة، التي تُعنى بمتابعة تنقلات وتحركات هاريس وترامب.
وأشارت هذه المصادر، إلى أن جهاز الخدمة السرية، التابع لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، في حالة تأهب قصوى في الوقت الحاضر، بالنظر إلى أن حدوث محاولتيْ اغتيال ضد مرشح رئاسي في غضون شهريْن، أمر لم يسبق حدوثه، فضلا عن تواتر تقارير تفيد بأن التهديدات الموجهة لكلا الغريميْن، بلغت مستوى غير مسبوق كذلك.
واعتبرت المصادر الأمنية الأميركية، أن الأجواء الحالية تشير إلى أن المخاوف الأمنية، باتت العنصر الأكثر أهمية وإثارة للقلق أيضا خلال السباق الانتخابي الحالي، وذلك بعدما كانت مشاعر القلق الناجمة عن تفشي وباء كورونا، هي المهيمنة على أذهان الناخبين الأميركيين قبيل انتخابات 2020، التي أوصلت بايدن إلى البيت الأبيض على حساب ترامب.
ولكن خبراء في الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة، أعربوا عن قلقهم، من أن تؤثر هذا الإجراءات الأمنية المشددة، على تحركات المرشحة الديمقراطية والملياردير الجمهوري، خلال الأيام القليلة الحاسمة التي تسبق يوم الاقتراع، والتي تشمل عادة زيارات مكثفة للولايات المتأرجحة، والمشاركة في تجمعات كبيرة العدد.