القومي للتغذية يكشف الممارسات المثالية لنجاح الرضاعة الطبيعية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
نشر المعهد القومي للتغذية ، معلومات هامة عن الممارسات المثالية لنجاح الرضاعة الطبيعية ، للرضع ، وذلك من خلال صفحتها الرسمية علي مواقع التواصل الإجتماعي .
الممارسات المثالية لنجاح الرضاعة الطبيعية
- التبكير ببدء الرضاعة الطبيعية
- تبدأ الرضاعة بعد الولادة مباشرة بممارسة ملامسة الجلد للجلد بين الأم والطفل.
- لبن السرسوب هو كل ما يحتاجه الطفل المولود فى أيامه الأولى لقيمته الغذائية والمناعية العالية.
- ضرورة بقاء الأم والطفل معا ليلا ونهارا .
- ٢٤ساعة يوميا وعدم فصلهما أبدآ لزيادة إدرار اللبن وضمان إستمرارية الرضاعة.
- المساكنة تساعد الأم على فهم احتياجات طفلها وسرعة الاستجابة لطلباته.
- يمنع إعطاء خلال الستة أشهر الأولى أى سوائل أو إضافات بخلاف لبن الأم ( يمنع أيضا الماء والأعشاب المهدئة.)
-وشدد المعهد القومي للتغذية علي ضرورة تشجيع الرضاعة فورا عند رغبة الطفل مع عدم التقيد بتوقيت أو مدة معينة؛وإنما تتحدد بطلب الطفل الذى يظهر علامات تدل على رغبته واستعداده للرضاعة ،ويجب البدء فى الرضاعة قبل وصول الطفل لمرحلة البكاء حيث تكون إستجابته وقتها فى أقل درجاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرضاعة الطبیعیة القومی للتغذیة
إقرأ أيضاً:
خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً
الشارقة (الاتحاد)
أكد خبراء في التعليم وأدب الطفل أن الاستثمار في التعليم المبكر يشكّل حجر الأساس لبناء مجتمعات متعلمة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرين إلى أن المراحل الأولى من حياة الطفل تلعب دوراً حاسماً في تشكيل وعيه المعرفي والاجتماعي والعاطفي.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «بناء أسس وطيدة»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من محمد الحسن السجاد، المستشار الفني للتعليم ما قبل المدرسي في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بموريتانيا، والكاتبة الباكستانية المتخصصة في أدب الأطفال مريم شاه، وأدارها الإعلامي عبدالكريم حنيف.
وقال محمد الحسن السجاد إن التعليم المبكر يشكل نقطة الانطلاق نحو منظومة تعليمية متكاملة، مؤكداً أن تطوير المناهج في سن الطفولة ليس شأناً تربوياً فقط، بل هو مدخل أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح أن موريتانيا تعمل حالياً على بناء مناهج حديثة تستند إلى الإرث الثقافي الموريتاني، وأضاف:«نحن نعيد صياغة تجربة التعليم المبكر، اعتماداً على قيمنا الأصيلة، مع انفتاح على المقاربات الحديثة، بهدف تمكين الطفل في سن الخامسة من أدوات التعلم، وتعزيز قدراته العقلية والاجتماعية في مرحلة بالغة الحساسية من حياته».
من جانبها، شدّدت الكاتبة الباكستانية مريم شاه على أن مؤلفي كتب الأطفال وخبراء التعليم يقع على عاتقهم دور كبير في صياغة محتوى شائق ومناسب للمراحل العمرية المبكرة، يجمع بين الفائدة والمتعة، ويأخذ بعين الاعتبار سيكولوجية الطفل.
وقالت شاه:«الكتاب والمعلم يجب أن يكونا وسيلتين لتحفيز خيال الطفل وإشراكه، لا مجرد أدوات نقل معلومات. التعليم في السنوات الأولى يحتاج إلى أدوات مرنة تراعي الفروق الفردية، وتُبنى على فهم عميق لاحتياجات الطفل».