10 أسباب لجفاف القدمين .. أبرزها؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
يمكن أن تكون القدم الجافة مشكلة مستمرة وغير مريحة تؤثر على الناس من جميع الأعمار، يعاني العديد من الأشخاص من هذه الحالة ، والتي يمكن أن تكون ناجمة عن عوامل مختلفة تتراوح من التأثيرات البيئية إلى الظروف الصحية الأساسية ، وإليك سبب جفاف قدميك بشكل مفرط ، وفقا لما نشره موقع ” healthnews”.
الأمراض الجلدية التي تسبب جفاف القدمين
قدم الرياضي:
يعطل توازن الرطوبة الطبيعية ويجعل الجلد جافًا ومتقشرًا في أسفل القدمين وبين أصابع القدم.
الإكزيما:
يمكن أن يحدث على القدمين ويسبب الجفاف، تؤدي هذه الحالة إلى ضعف حاجز البشرة الواقي ، مما يؤدي إلى فقدان الرطوبة بشكل مفرط وجفاف الجلد وتهيجه والحكة.
صدفية:
كما يمكن أن يؤثر على القدمين ويسهم في الجفاف، يؤدي دوران خلايا الجلد المتسارع المرتبط بالصدفية إلى تراكم بقع سميكة وجافة ، مما يسبب عدم الراحة والتقشر.
السكري:
بسبب ضعف وظيفة العصب وانخفاض الدورة الدموية، يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى انخفاض إفراز العرق والزيوت ، مما يؤدي إلى جفاف الجلد في القدمين وزيادة خطر حدوث مضاعفات مثل التشققات والالتهابات .
مرض كلوي:
قد يسبب جفاف الجلد والجفاف في جميع أنحاء الجسم بسبب عدم قيام الكلى بترشيح الفضلات والسموم من الجسم بشكل فعال ، مما يؤدي إلى اختلالات في السوائل والشوارد، يؤدي ضعف وظائف الكلى أيضًا إلى تراكم السموم في الدم ، مما قد يؤثر على صحة الجلد ويساهم في جفاف القدم.
العوامل الأخرى التي تسبب جفاف القدمين
يمكن للبيئات الجافة أو الباردة أن تجرد الجلد من رطوبته الطبيعية ، مما يؤدي إلى جفاف القدم وتقشرها يمكن أن تؤدي الرطوبة المنخفضة ودرجات الحرارة القصوى ، مثل الطقس البارد أو الحرارة الزائدة ، إلى زيادة اضطراب توازن رطوبة الجلد.
المهن التي تتطلب الوقوف لساعات طويلة ، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية أو موظفي التجزئة ، قد تعاني من انخفاض تدفق الدم إلى القدمين ، مما يؤدي إلى الجفاف.
المهن التي تنطوي على التعرض المتكرر للماء ، مثل الصيادين أو رجال الإنقاذ ، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى جفاف الأقدام بسبب نقع الجلد وتجفيفه المتكرر.
يمكن أن يتسبب ارتداء الأحذية غير الملائمة في احتكاك جلد قدميك ، مما يؤدي إلى ظهور مناطق بها مسامير أو جفاف.
الشيخوخة تسبب تغيرات طبيعية قد تساهم في جفاف القدمين. يمكن أن يؤدي انخفاض إنتاج الزيت وانخفاض تدفق الدم وتباطؤ معدل دوران الخلايا لدى الأفراد الأكبر سنًا إلى انخفاض مستويات الرطوبة.
يمكن أن تساهم أنواع معينة من الصابون في جفاف القدمين عن طريق إزالة الزيوت الطبيعية التي تساعد على الاحتفاظ برطوبة الجلد، يمكن للصابون القاسي القائم على المنظفات ، وخاصة تلك التي تحتوي على الكبريتات أو العطور ، أن يعطل الحاجز الواقي للبشرة ، مما يؤدي إلى الجفاف والتهيج.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مما یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خرافات شائعة حول "البهاق" وحقيقة ما يشاع حوله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مرض البهاق هو اضطراب جلدي مزمن يحدث نتيجة فقدان صبغة الميلانين، المسؤولة عن لون الجلد والشعر والعينين، ينتج ذلك عن خلل في جهاز المناعة أو عوامل وراثية.
ومع ذلك، يحيط بالبهاق العديد من الخرافات والمعلومات المغلوطة التي تعزز الوصمة الاجتماعية وسوء فهم المرض.
فيما يلي أشهر الخرافات مع تفنيدها استنادًا إلى الحقائق العلمية.
1. الخرافة: البهاق مرض معدٍ:
الحقيقة:
البهاق ليس معديًا بأي شكل من الأشكال لا يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عبر اللمس، التفاعل المباشر، أو مشاركة الأدوات، هو مرض مناعي ذاتي ناجم عن مهاجمة جهاز المناعة لخلايا الميلانين في الجلد.
2. الخرافة: سوء النظافة يسبب البهاق:
الحقيقة:
النظافة الشخصية لا علاقة لها بالبهاق. هذا المرض ينتج عن اضطرابات مناعية أو وراثية ولا يرتبط بالإهمال أو قلة العناية بالنظافة.
3. الخرافة: البهاق يصيب أصحاب البشرة الفاتحة فقط:
الحقيقة:
يمكن أن يؤثر البهاق على جميع ألوان البشرة والأعراق. ومع ذلك، يكون أكثر وضوحًا عند أصحاب البشرة الداكنة بسبب التباين الكبير بين لون الجلد المصاب وغير المصاب.
4. الخرافة: البهاق يصيب أصحاب البشرة الداكنة فقط:
الحقيقة:
البهاق لا يميز بين الأشخاص. يصيب الجميع بغض النظر عن لون البشرة أو العرق.
5. الخرافة: يمكن علاج البهاق بالأعشاب فقط:
الحقيقة:
لا توجد أدلة علمية تثبت فعالية الأعشاب في علاج البهاق بشكل كامل. العلاج يعتمد على الطرق الطبية مثل العلاجات الموضعية، العلاج الضوئي، أو زراعة الخلايا الصبغية.
6. الخرافة: البهاق يؤثر على صحة المريض العامة:
الحقيقة:
البهاق مرض جلدي فقط ولا يؤثر على وظائف الأعضاء أو الصحة العامة. التحديات التي قد يواجهها المصابون عادة ما تكون نفسية نتيجة الوصمة الاجتماعية.
7. الخرافة: البهاق ينتج عن تناول أطعمة معينة:
الحقيقة:
لا يوجد أي دليل يربط بين نوعية الطعام والإصابة بالبهاق. الأسباب الرئيسية تكمن في الجينات والخلل المناعي.
8. الخرافة: التعرض للشمس يسبب البهاق:
الحقيقة:
الشمس لا تسبب البهاق، لكنها قد تؤدي إلى تفاقم حساسية الجلد في المناطق المصابة نتيجة فقدان الميلانين، الذي يوفر الحماية الطبيعية من الأشعة فوق البنفسجية.
9. الخرافة: جميع المصابين بالبهاق يفقدون لون جلدهم بالكامل:
الحقيقة:
درجة الإصابة بالبهاق تختلف من شخص لآخر. قد تظهر بقع صغيرة عند البعض، بينما قد يتأثر الجلد بأكمله عند آخرين.
10. الخرافة: البهاق علامة على الحظ السيئ أو لعنة:
الحقيقة:
هذه خرافة قديمة لا أساس لها. البهاق مرض طبي يمكن التعايش معه ولا يرتبط بأي معتقدات خرافية.
11. الخرافة: المصابون بالبهاق لا يمكنهم الزواج أو الإنجاب:
الحقيقة:
البهاق لا يؤثر على القدرة على الزواج أو الإنجاب. هو مرض جلدي لا يمتد تأثيره إلى الصحة الإنجابية.
12. الخرافة: البهاق يحدث بسبب العين أو الحسد:
الحقيقة:
لا يوجد أي دليل علمي على ارتباط البهاق بالحسد أو العين، الأسباب علمية بحتة وتتعلق بالجهاز المناعي والوراثة.
13. الخرافة: مرض البهاق لا علاج له
الحقيقة:
رغم أنه لا يمكن شفاء البهاق بالكامل في بعض الحالات، إلا أن هناك علاجات فعالة لتحسين المظهر، مثل:
• العلاجات الموضعية (الكورتيكوستيرويدات).
• العلاج الضوئي.
• زراعة الخلايا الصبغية.
• مستحضرات التجميل لتوحيد لون البشرة.
14. الخرافة: البهاق دائمًا يزداد سوءًا:
الحقيقة:
قد يبقى البهاق مستقراً لفترات طويلة عند البعض، بينما قد ينتشر تدريجياً عند آخرين. الأمر يعتمد على طبيعة كل حالة.
أهمية تصحيح المفاهيم:
مرض البهاق حالة طبية تتطلب التوعية والدعم النفسي للمصابين به، تصحيح المعلومات المغلوطة يساعد في تقليل الوصمة الاجتماعية وتعزيز التفاهم المجتمعي.
إذا كنت أو أحد معارفك يعاني من البهاق، فإن استشارة الطبيب والدعم النفسي يمكن أن يساهما في تحسين جودة الحياة.