تركيا تشدد العقوبات: حملة ضخمة ضد التهرب الضريبي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
“أعلن وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، أن الوزارة تراقب بدقة عمليات التهرب الضريبي، وذلك في ضوء الحاجة الماسة لإيرادات إضافية لإعادة إعمار المناطق التي تضررت جراء الزلزال الذي ضرب في 11 فبراير/شباط الماضي. وأشار إلى أن الضرر الاقتصادي الناجم عن الزلزال بلغ 104 مليارات دولار.
وأوضح شيمشك أن الوزارة قد اتخذت عدة تدابير متعلقة بالدخل لتخفيف الأعباء المالية الناجمة عن هذه الكارثة.
وأكد الوزير أنه تم تعزيز الرقابة على الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية، بالإضافة إلى تسريع عمليات التحصيل. وأضاف: “تعمل إدارة الإيرادات بجد لتشجيع الاقتصاد المسجل ومنع المنافسة غير العادلة مع الأعمال التي تقلل من تكاليف امتثال دافعي الضرائب وزيادة الامتثال الضريبي.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اقتصاد تركيا التهرب الضريبي حملة
إقرأ أيضاً:
مصر تشدد على التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، على الأهمية القصوى للتنفيذ الكامل والدقيق لما تم التوقيع عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددا على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وتوفير المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كامل ودون عوائق.
كما شدد وزير الخارجية المصري، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في القاهرة، مع المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط دوبرافكا سويتشا، على ضرورة البدء الفوري في المفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكداً أن توافر حسن النوايا والإرادة لدى جميع الأطراف سيؤدي إلى إنجاح هذه المفاوضات.
وقال عبدالعاطي: «دور مصر وقطر والولايات المتحدة فعال، ونريد التأكيد على أهمية عملية التنفيذ، وعلينا أن نبدأ في التباحث حول المرحلة الثانية»، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي في هذه الجهود، وأن دوره ليس مقتصراً على الدعم الاقتصادي.
وشدد على أن استدامة الاتفاق يجب أن تتبعها عملية سياسية لإنشاء الدولة الفلسطينية، مؤكداً أنه لا بد من تنفيذ كل طرف لالتزاماته والتنفيذ الدقيق والكامل لإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة.
وحول إعادة إعمار غزة، أوضح وزير الخارجية المصري، أنه سيتم عرض خطة إعادة الإعمار على القمة العربية الطارئة، وأنه سيتم إجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي والدول المانحة لتوفير الدعم الدولي اللازم لتنفيذ هذه الخطة.
من جانبها، أعربت المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط ،عن تمنياتها بأن يتم اعتماد الخطة في القمة العربية، وقالت: «نحن نستثمر المال في برامج متعددة الأطراف لنجعل الفلسطينيين أقوياء، ونجعل غزة حاضرة».