نظام غذائي شهير يحمي من الموت المبكر ويُطيل العمر (تفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
توصلت دراسة إسبانية حديثة إلى أن النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط (حمية البحر الأبيض المتوسط)، يرتبط بتحسين الصحة، حيث يتميز بأنه غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك، بالإضافة إلى مساعدته على الوقاية من خطر الوفيات الناجمة عن السرطان.
أعراض اضطراب الأكل القهري.. أبرزها اتباع نظام غذائي متكرر نظام غذائي يطيل العمرووفقًا لما ذكره موقع Science Alert الطبي، حللت الدراسة آثار النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط على السكان خارج دول البحر الأبيض المتوسط، ودمجت جوانب أخرى من نمط الحياة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك مستويات الراحة والتواصل الاجتماعي.
وخلصت نتائج الدراسة، إلى أن أولئك الذين احتلوا مرتبة أعلى في الإلتزام بأسلوب نمط حياة البحر الأبيض المتوسط لديهم خطر أقل بنسبة 29% حيال الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب، وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 28% في المتوسط.
وتشير هذه الدراسة إلى أنه من الممكن للسكان غير المقيمين في منطقة البحر الأبيض المتوسط أن يتبنوا النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط باستخدام المنتجات المتاحة محليا وأن يتبنوا نمط الحياة المتوسطي الشامل ضمن سياقاتهم الثقافية الخاصة.
كما يؤكد الباحثون أن أساليب الحياة يجب أن تتكيف من بلد إلى آخر مع المناخ، والأطعمة المحلية، والعادات، وما إلى ذلك، ولكن يبدو أن مبادئ شعوب البحر الأبيض المتوسط لها تأثيرات تعزز الصحة في أي مناخ، وتم استخدام استبيانات المشاركين لتقييم النظام الغذائي ونمط الحياة، حيث أبلغ الأشخاص بما يميلون إلى تناوله وما يفعلونه على أساس يومي، وكان النشاط البدني والراحة والعادات الاجتماعية والعيش المشترك هو ذا التأثير الأكبر بالنسبة إلى خطر الوفاة.
وبحسب نتائج الدراسة، يغطي نمط الحياة في منطقة البحر الأبيض المتوسط الأساسيات التي نعرف بالفعل أنها مفيدة لنا: مثل البقاء نشيطًا، والحصول على قسط كاف من النوم، ومواكبة الأصدقاء، والحد من مقدار الوقت الذي نقضيه في الجلوس أمام شاشة الهاتف.
في الوقت نفسه، هناك العديد من الطرق التي يمكننا جميعا من خلالها تحقيق هدفنا النهائي، ولكن لدينا سيطرة أكبر على تجنب بعضها أكثر من غيرها، حيث يبدو التحول إلى الأطعمة المتوسطية واعتماد المزيد من نمط الحياة في المنطقة بمثابة طريقة بسيطة للبقاء أكثر صحة.
وفي النهاية يؤكد باحثو الدراسة أن السلوكيات القابلة للتعديل، مثل النظام الغذائي أو النشاط البدني، تلعب أدوارًا رئيسية في الوقاية من الأمراض غير المعدية المتعددة والوفيات المبكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفاة المبكرة دراسة حمية البحر الأبيض المتوسط الموت المبكر البحر الأبیض المتوسط النظام الغذائی نظام غذائی نمط الحیاة
إقرأ أيضاً:
حالة الطقس في مصر خلال الأسبوع الجاري: أمطار خفيفة وصقيع على المزروعات
قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن الطقس في الأيام الماضية شهد سقوط أمطار غزيرة على معظم محافظات شمال البلاد والسواحل الشمالية، حيث امتدت إلى المحافظات الداخلية ولكن بكميات أقل.
وأوضحت الدكتورة منار خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أنه اعتبارًا من اليوم، فرص الأمطار ستتلاشى على المحافظات الداخلية وستنحصر في المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط، حيث ستكون أمطار خفيفة وغير مؤثرة على الأنشطة اليومية، وأضافت أن الطقس سيشهد استقرارًا كبيرًا في الأحوال الجوية.
وتحدثت غانم عن توقعات الطقس للأسبوع الجاري، مشيرة إلى أن درجات الحرارة ستنخفض بشكل ملحوظ في فترات الليل، ما قد يتسبب في تكون صقيع على المزروعات في وسط سيناء.
وأوضحت أن درجات الحرارة الصغرى قد تنخفض إلى أقل من 5 درجات مئوية في بعض المناطق، خصوصًا في شمال الصعيد ذات الظهير الصحراوي، مما قد يؤدي إلى تكون الصقيع على المزروعات.
وأفادت غانم أيضًا أن الكتل الهوائية القادمة من جنوب أوروبا عبر البحر المتوسط ستؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة في النهار، حيث ستكون حول المعدل الطبيعي أو أقل منه.
وأضافت أن يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين ستزداد فرص سقوط الأمطار على المحافظات المطلة على البحر المتوسط وشمال الوجه البحري، ولكنها ستكون غير مؤثرة بشكل عام.
كما سيحدث تكون شبورة مائية تؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية.
ملخص توقعات الطقس للأسبوع الجاري:
استقرار الأحوال الجوية مع فرص أمطار خفيفة على السواحل الشمالية.انخفاض درجات الحرارة ليلًا مع صقيع على المزروعات في بعض المناطق.شبورة مائية قد تؤثر على الرؤية في الطرق الزراعية والسريعة.