262 ألفاً و403 طلاب وطالبات في المدارس الخاصة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة في الشارقة.. يوم مفتوح للتوظيف «دبي للأمن الإلكتروني» يستضيف ورشة للقطاع الخاصأعلنت دائرة التعليم والمعرفة، انضمام 5 مدارس جديدة لقائمة مدارس القطاع الخاص في إمارة أبوظبي، مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2023/ 2024، و7 مدارس ضمن مدارس الشراكات التعليمية، والتي ستقدم مناهج مدارس الشراكات التعليمية، وطاقتها الاستيعابية أكثر من 15 ألفاً في السنة الأولى من تشغيلها، وتستقبل هذه المدارس فقط الطلبة من مدارس الشراكات التعليمية الأخرى التي لا تضم الصفوف المطلوبة.
وأشارت الدائرة إلى أن إجمالي عدد الطلبة حتى الآن بلغ 262 ألفاً و403 طلاب وطالبات في المدارس الخاصة، وبالنسبة إلى إجمالي عدد المعلمين، بلغ عدد المعلمين في المدارس الخاصة أكثر من 16 ألف معلم، أما معلمو مدارس الشراكات التعليمية، فبلغ عددهم أكثر من 3500 معلم ومعلمة.
المدارس الجديدة
وفي ما يتعلق بعدد المدارس الجديدة التي ستفتح أبوابها مع بداية العام الدراسي: فبالنسبة إلى المدارس الخاصة فتبلغ 5 مدارس، أما بالنسبة إلى مدارس الشراكات التعليمية: فقد بلغت 7 مدارس، تستقبل فقط الطلبة من مدارس الشراكات التعليمية الأخرى التي لا تضم الصفوف المطلوبة.
ولفتت إلى أن المدارس الـ5 الجديدة، ستقدم المناهج التالية: مدرسة واحدة ستقدم المنهاج البريطاني، ومدرستان ستقدمان المنهاج الأميركي، ومدرستان ستقدمان منهاج وزارة التربية والتعليم، وفيما يتعلق بمدارس الشراكات التعليمية الـ7 فستقدم مناهج مدارس الشراكات التعليمية، وطاقتها الاستيعابية أكثر من 15 ألف طالب وطالبة، في السنة الأولى من تشغليها.
49 ألفاً و533 طالباً وطالبة بمدارس الشراكات
يعتمد مشروع مدارس الشراكات التعليمية المنهاج الأميركي وهو يخدم طلبة المدارس الحكومية في إمارة أبوظبي، ويتوجه طلبة مدارس الشراكات التعليمية الـ«49 ألفاً و533 طالباً وطالبة»، في مختلف المراحل الدراسية، إلى مقاعد الدراسة، وشهد مشروع مدارس الشراكات التعليمية مسيرة نمو متسارعة بدأت مع افتتاح مدرسة الريانة عام 2018 بطاقة استيعابية بلغت 2,700 مقعد، ليرتفع عدد مدارس الشراكات التعليمية إلى 38 مدرسة، موزعة على نطاقات جغرافية محددة، ومدروسة لتتيح لمدارس الشراكات التعليمية، وصولاً سهلاً للطلبة.. ومدارس الشراكات التعليمية هي نتاج للشراكة بين القطاع الحكومي والخاص، حيث تُقدم نظامًا تعليميًا ثالثًا للطلبة في إمارة أبوظبي. ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص يتم تبادل الخبرات العالمية بما يخدم الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى خلق اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، كما وفرت مدارس الشراكات التعليمية بيئة عملٍ عصرية للكفاءات الإماراتية بشكلٍ يمكّنهم من تحقيق شغفهم وإمكاناتهم في قطاع التعليم.
وتعد مدارس الشراكات التعليمية، مشروعاً من المشاريع التي تخدم الأهداف الجوهرية لمنظومة التعليم في الإمارة وخلق نظام تعليمي ثالث تم تطبيقه بنجاح في دائرة التعليم والمعرفة، منذ إطلاقه وتطبيقه بداية في 3 مدارس، ويحقق مشروع الشراكات التعليمية منافع عديدة، والتي ستنعكس إيجابا على مختلف الفئات في المنظومة التعليمية وأهمها الطلبة حيث يهدف المشروع إلى إعداد جيل متأهب للتطورات المستقبلية وتهيئة البيئة المبدعة ومواكبة التطور العلمي والتحولات المتسارعة في التقنية والابتكار، بالإضافة إلى المبادرات التي ستطلقها الدائرة بهدف التطوير المستمر لمهاراتهم التعليمية، والذي يفتح آفاقاً جديدة في مسيرتهم المهنية.
الإمارات للتعليم: انطلاقة مثلى للعام الدراسي
وأكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أن المؤسسة استعدت لاستقبال العام الدرسي الجديد عقب انتهاء العام الدراسي الماضي، إذ باشرت في وضع خريطة طريق وخطة عمل للاستعداد للعام الدراسي الجديد، وهو الأمر الذي ضمن رفع جاهزية المدارس وتأهيل بعضها لاستقبال الطلبة بمعدل مئة في المئة، بهدف توفير كل متطلبات تحقيق انطلاقة مثلى للعام الدراسي، والذي يشهد التحاق أكثر من 20 ألف طالب وطالبة منتقلين من قطاع التعليم الخاص للقطاع الحكومي، وشارك 23.492 كادراً تربوياً في أسبوع التدريب التخصصي، الذي تضمن في نسخته لهذا العام 165 ورشة تدريبية، وبلغ عدد الساعات التدريبية 656 ساعة.
جاذبية المدارس
جدير بالذكر أن المؤسسة قد أعلنت عن إنجاز أعمال تطوير وتحديث لـ30 مدرسة، كما تم إحلال 47 مدرسة، كما عملت على رفع جاهزية الحافلات المدرسية البالغ عددها 4.800 حافلة، والتأكد من مراعاتها لأفضل معايير الأمن والسلامة في هذا المجال، وتمت إضافة 78 حافلة مدرسية جديدة بالكامل لأسطول حافلات النقل المدرسي لتأمين رحلة الطلبة اليومية من وإلى مدارسهم، وأعلنت عن توزيع 3.600 جهاز حاسوب للطلبة وفقاً لآلية التوزيع المرتبطة بتنقل الطلبة بين المراحل الدراسية الثلاث، إلى جانب تزويد المدارس الحكومية بـ2.187 جهاز عرض تفاعلي، لاستخدامها في مختلف المواد الدراسية.
كما أعلنت أن الكتب المدرسية سيتسلمها الطلبة مع أول يوم دراسي، إذ تم الانتهاء من طباعة نحو 10 ملايين نسخة من كتب المناهج الدراسية، كما تم توزيع أكثر من 600 ألف زي مدرسي في مختلف منافذ البيع، التي تجاوزت الـ50 منفذاً على مستوى الدولة، والتي شهدت اليومين الماضيين إقبالا كبيراً على شراء الزي المدرسي.
4.800 حافلة مدرسية و78 حافلة جديدة بالكامل لنقل الطلبة، والتحاق 20 ألف طالب وطالبة من قطاع التعليم الخاص للحكومي إضافة إلى 18 مدرسة تستقبل 13 ألف طالب وطالبة ضمن نموذج «مدارس الأجيال»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة التعليم والمعرفة المدارس الخاصة القطاع الخاص فی إمارة أبوظبی ألف طالب وطالبة المدارس الخاصة للعام الدراسی القطاع الخاص أکثر من
إقرأ أيضاً:
رسائل آلية وإجراءات عقابية.. مدارس خاصة بأبوظبي تواجه غياب الطلبة قبل الامتحانات
يُعد غياب الطلبة في الفترة التي تسبق الامتحانات الفصلية مشكلة مقلقة للعديد من المدارس، مما يشكل تحدياً للعملية التعليمية، ويؤثر على الطالب أكاديمياً وتربوياً، إذ تُعد هذه الفترة حاسمة لمراجعة المناهج وتثبيت المعلومات، ويؤدي الغياب خلالها إلى تفويت فرص تعزيز الفهم والإلمام بالمادة الدراسية.
واتجهت مدارس خاصة بإمارة أبوظبي إلى إجراءات معينة لمواجهة ظاهرة غياب الطلبة وللحد من منها، تشمل تلك الإجراءات.. الإرشاد الفردي والجماعي للطلبة، وإشراك أولياء الأمور، وتفعيل رسائل الحضور الآلية للطلبة المتغيبين بدون عذر، وصولاً إلى إحالة الطالب إلى المراقبة الدقيقة من دائرة التعليم والمعرفة- حال وصول الغياب إلى 11 يوماً فأكثر، مع اتخاذ الإجراءات حيال الطالب عند بلوغه 20 يوم غياب بدون عذر. التقييم المستمر وحسب لارا علي، نائب مدير إداري في مدرسة خاصة، فإن غياب الطالب المتكرر بدون عذر، خلال العام الدراسي عموماً، وفي الفترة التي تسبق الامتحانات على وجه الخصوص، يُقابل بإجراءات محددة بالتنسيق مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، غير أن إدارة المدرسة تعمل أيضاً على الحد من هذه المشكلة، وذلك بتعزيز حضور الطلبة في الفترة التي تسبق الامتحانات الفصلية، من خلال عدة إجراءات وبرامج إرشادية.وقالت لارا: "يقوم الأخصائي الاجتماعي في المدرسة بإرشاد الطلبة وتوجيههم لأهمية الاستمرار في الدوام المدرسي، من خلال الإرشاد الفردي والجماعي، كما تقوم المدرسة بإشراك أولياء الأمور في تحفيز أبنائهم على الالتزام بالحضور، عبر توفير نشرات دورية توضح أهمية التواجد في المدرسة خلال هذه الفترة، وأثر الغياب على التحصيل الدراسي".
ولفتت إلى أن المدرسة تتبنى نظام التقييم المستمر، الذي يمنح الطلبة فرصاً لتحسين أدائهم بشكل دوري، مما يقلل من ضغوط الامتحانات الفصلية، ويشجع على الحضور إلى المدرسة في الفترة التي تسبق الامتحانات، كما تعمل الإدارة المدرسية على تنظيم حصص مراجعة جماعية وأنشطة تعليمية تفاعلية تجعل الأيام الأخيرة قبل الامتحانات ذات قيمة مضافة. رسائل تنبيه من جانبها، تحدثت سمر كمال، أخصائية اجتماعية في مدرسة عين الخليج، عن الإجراءات التي تقوم بها الإدارة المدرسية بالتنسيق مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي"ADEK"، موضحة أن هذه الإجراءات مرتبطة بعدد أيام الغياب غير المبرر التي تراكمت في نظام معلومات الطالب "Esis"، حيث تقوم المدرسة بتفعيل رسائل الحضور الآلية للطلبة الذين لديهم غيابات بدون عذر، بناءً على عدد الغيابات غير المبررة، إذ يتم إرسال هذه الرسائل تلقائياً إلى أولياء الأمور عبر الرسائل القصيرة والبريد الإلكتروني، ويهدف محتوى هذه الرسائل إلى تشجيع الآباء على ضمان حضور أبنائهم إلى المدرسة بانتظام، والتأكيد على أهمية التعليم المستمر من أجل التطور الأكاديمي للطلبة.
وأشارت إلى أن مضمون الرسائل التي يتم إرسالها لأولياء الأمور يختلف حسب عدد أيام الغياب بدون عذر، حيث يتم إرسال إشعارات الغياب الأولية في حال غياب الطالب بدون عذر 3 أو 6 أو 8 أيام، وتوضح هذه الرسائل لولي الأمر تأثير التغيب على الطالب، مؤكدة أهمية الحضور المنتظم للطالب. مراقبة دقيقة وأضافت الأخصائية الاجتماعية: "في حالة تغيب الطالب من 11 إلى 14 يوماً، أو من 15 إلى 17 يوماً بدون عذر، تتم إحالة الطالب إلى دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي "ADEK" للمراقبة الدقيقة، وقد يتم اتخاذ إجراءات أخرى إذا استمر الغياب، وإذا وصلت أيام الغياب إلى 18 أو 19 يوماً بدون عذر، تتواصل السلطة المختصة في ADEK مع ولي الأمر، لمناقشة عواقب الغيابات المستمرة غير المبررة".
ولفتت إلى أنه عند وصول أيام الغياب إلى 20 يوماً أو أكثر دون مبرر، يُعلم أولياء الأمور بأن السلطة المختصة في "ADEK" ستتخذ الإجراءات اللازمة، وتتواصل معهم لمناقشة عواقب عدم الامتثال لسياسات الحضور إلى المدرسة.