صحيفة الخليج:
2024-12-28@14:39:38 GMT

طلال سلمان.. يترجّل بعد فروسية صحفية 60 عاماً

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

طلال سلمان.. يترجّل بعد فروسية صحفية 60 عاماً

عملاق إعلامي آلمه اعتلال الصحافة الورقية والأمة العربية قلم جريء صافي التوجهات وصادق الكلمات ونقي القناعات امتشق القلم ليكتب بجرأة وبشجاعة وبالتزام على مدى عقود

بيروت - «الخليج»

تُوفّي الجمعة ناشر صحيفة «السفير» اللبنانية طلال سلمان عن 85 عاماً في أحد مستشفيات بيروت. بعد مسيرة إعلامية حافلة بالنجاحات.

وقد نعت الراحل الكبير شخصيات وجمعيات وأندية ثقافية وفكرية وسياسية، منها الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان عبر منصة «إكس»: «طلال سلمان معك أو ليس معك، هو عملاق إعلامي عربي، آلمه اعتلال الصحافة الورقية والأمة العربية ولبنان، رحل منسجماً مع مبادئه رحمه الله».

وقال رئيس الوزراء السابق حسان دياب «خسر لبنان والعالم العربي والصحافة، قلماً جريئاً صافياً في توجهاته وصادقاً في كلمته ونقياً في قناعاته. فالراحل الكبير طلال سلمان كان علماً في عالم الصحافة والكلمة الحرة التي حاول أعداؤها اغتياله مرات عديدة، بالتفجير أو بالرصاص أو بالقمع أو بالتضييق».

الصورة

وجه مناضل

وكتب رئيس الحكومة السابق تمام سلام، في منصة «إكس»: «بوفاة المرحوم طلال سلمان يغيب وجه مناضل عصامي أسهم في إغناء عالم الصحافة والإعلام بمجالاته المتنوعة، وأبرزها ما حققه من إنجاز كبير في إنشاء مؤسسة «السفير» التي نجحت على مدى سنوات طويلة في احتضان شخصيات وكفاءات صحفية، وفي مواكبة الأحداث اللبنانية والعربية في خدمة المواطن اللبناني في تطلعاته وهمومه الحياتية والسياسية والوطنية».

وقال اتحاد الكتّاب اللبنانيين «على امتداد عقود امتشق القلم ليكتب بجرأة وبشجاعة وبالتزام، دافع بثبات عن مبادئه، وشرع صفحات جريدة «السفير» للأقلام المتطلعة إلى الحرية والتحرر. قاوم بقلمه كل دعوات الخنوع والاستسلام كلمته الجريئة كانت سبباً في تعرضه لأكثر من محاولة لاغتياله لكنه لم ينحنِ ولم يتراجع. برحيله يخسر لبنان ودنيا العرب إعلامياً لامعاً وكاتباً كبيراً، نتقدم من أسرته ومحبيه وأصدقائه وتلاميذه الإعلاميين بأحر التعازي».

الصورة

سفير الكلمة الأنيقة

وكتب ملحم الرياشي «الرجل المختلف الذي يؤمن بحق الاختلاف؛ يقول من دون تصنّع، ويكتب من دون مواربة. نلتقي معاً على مواجهة يومية لا تنتهي ولن تنتهي: حرب بحراب الكلمات وخرابها، على كل أدوات الموت... الذي يأتي! ذهب سفير الكلمة الأنيقة، وداعاً طلال سلمان».

وكتب النائب نعمة أفرام «برحيل طلال سلمان، يخسر الوطن محاوراً صلباً في الشؤون السياسية وقلماً أنيقاً من جيل الكبار... إلى جانب السياسة، دافع عن مفهوم لبنان المنتج لا سيما الصناعة الوطنية. تغمد الله فقيد الصحافة بواسع رحمته، والتعزية الصادقة لعائلته ومحبيه».

وغرّد النائب هاغوب بقرادونيان «بعد أن غاب سفير الصحافة، انطفأت شمعة طلال سلمان. وداعاً».

وقال النائب جميل عبود «رحل «صوت الذين لا صوت لهم». ترجّل عن صهوة فرسه لينتقل إلى دنيا الحق. وقف إلى جانب قضيته العربية وكان صوت الناس حقيقة لا قولاً، كان رجل العروبة والكلمة القوية».

وقال الوزير السابق محمد المشنوق «طلال سلمان رافقتك لبضع سنوات مديراً عاماً لصحيفة السفير. وكنت شاهداً على ولادة المؤسسات التي تتكامل فيها السفير في مهمتها الإعلامية. كنت حريصاً على أن تكون السفير دائماً صوت الذين لا صوت لهم، فوصل الصوت إلى أصغر قرية في لبنان وإلى أبعد إنسان في العالم العربي. أعرف كم كان حزنك كبيراً وأنت توقف إصدار السفير».

الصورة

علامة مضيئة

وقال النائب السابق انطوان سعد «برحيل الكاتب والصحفي طلال سلمان تطوي الصحافة اللبنانية والعربية صفحات مشرقة في مسيرة رجل كتب بنبض قلبه، فكان علامة مضيئة في تاريخ الصحافة اللبنانية، وشعلة متوهجة بالوطنية والعروبة والتقدمية».

وقال الوزير جورج كلاس «طلال سلمان.. الانطفاءة غصباً عن النور، والقلم متى انكسر، والعقل متى صمت، والأمل متى انحسر، والفم متى سكت، ادخل مخدعك، ارفع صلاتك، وقل يا رب ارحم. أنعى العميق التفكير، الكثير اللبنانية، الشديد الإنسانية، وحارس الحرية، الحريص على كرامة الكلمة».

وقال رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية «نصف قرن من عطاءات في الصحافة والإعلام وصاحب فكر ورأي مؤثّر في لبنان والعالم العرب.. وداعاً طلال سلمان».

وقال النائب وائل أبو فاعور «كانت السفير صحيفتنا وكان طلال سلمان باعث أفكارها. كنا نتنسم فيها إرث كمال جنبلاط ومسك فلسطين وحكايا الرفض والحرية والثورات من مشرق الأرض إلى مغربها. ويوم تباينت بنا سبل السياسة في لبنان كنا نشتري صحيفتنا من باب العادة والوفاء ونركنها جانباً لنختلس النظر بعتب وحبٍّ إلى مقالته «على الطريق»، لأننا كنا نعرف أن الجامع بيننا غالب».

الصورة

مكانه شاغر

وقال النائب فيصل كرامي «لحظة الغياب حزنٌ هو حزن كل لبنان، على رجلٍ سيترك مكانه شاغراً إلى الأبد في الوطن وفي الصحافة وفي فضاءات الذاكرة. ‏لقد فقدنا الرائد والمناضل وأحد صنّاع وجه لبنان السياسي والثقافي على مدى أكثر من نصف قرن. وداعاً ⁧طلال سلمان⁩».

وذكر النائب فؤاد مخزومي أنّ «برحيل طلال سلمان تخسر الصحافة اللبنانية والعربية علماً من أعلامها ووجهاً بارزاً كان له باع طويلة في عالم الصحافة المكتوبة. الرحمة لروحه والصبر والسلوان لعائلته وذويه ومحبيه».

وقال المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم «لقد كان الراحل «سفير» لبنان إلى العالم. لم يترك جهداً خلال مسيرته في الثقافة والسياسة في سبيل خير المجتمع والوطن. حمل من دون كلل قضايا الأمة من محيطها إلى خليجها. كان مجبولاً بحبرٍ هو أقرب إلى الأحمر القاني منه إلى سواد يحيق بنا من الاتجاهات كلها».

ونعى مجلس نقابة الصحافة اللبنانية طلال سلمان. ولفت إلى أنّه «خانه العمر ولم يخنه القلم والسير نحو الحق والحقيقة. ستون عاماً ونيّف، حر مدافع عن الحرية والتحرير. هو باختصار حتى آخر نبض من نبض حبره وقلبه نقول وداعاً طلال سلمان.. إننا ننعاه إلى اللبنانيين وإلى العالم العربي ونتقدم من أسرته الصغيرة آل سلمان، وأسرته الكبيرة الصحافة اللبنانية والعربية ومن سائر الذين عملوا معه وتتلمذوا في مدرسته الإعلامية «السفير»، ننعاه عضواً لسنوات في مجلس النقابة سائلين المولى العزيز القدير أن يتغمده بواسع برحمته ويلهمنا وذويه ومحبيه وسائر من عرفه عظيم الصبر والسلوان».

الصورة

خسارة مضاعفة

وقال وليد جنبلاط «وداعاً للعروبة التي ستعود، وداعاً لصوت الذين لا صوت لهم وسيبقى، وداعاً لفلسطين التي لن تهزم، وداعاً لحلم لن يموت».

رئيس الجمهورية السابق إميل لحود، شدّد على أن «الخسارة مضاعفة برحيل الصديق طلال سلمان، فقد خسرنا علماً من أعلام الصحافة في لبنان كان لا يساوم في ما يكتب، ولا يتنازل عما يؤمن به، وقد اختار أن يقف إلى جانب الناس وقضاياهم. خسرنا صديقاً صدوقاً، خصوصاً بعد خروجنا من سدة الرئاسة، فكنا نتشارك الأفكار تماماً كما نتشارك هموم هذا الوطن.

رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة قال«لبنان والوطن العربي خسرا بوفاة طلال سلمان، قامة من القامات الكبيرة في الصحافة الطليعية والمناضلة، ورائداً من روّاد التحديث والتقدم الإعلامي العربي. كان نموذجاً فريداً ومحترماً في الصحافة اللبنانية والعربية.

النّائب السابق إميل رحمة «طلال سلمان: كل الذين كنت صوتهم، يبكونك في يوم رحيلك. طلال سلمان فارس المواقف، وحارس الثوابت، وابن شمسطار، وداعاً».

رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» طلال أرسلان، قال «يرحل عنا اليوم سفير الفكر والقلم والاتزان الصحفي. المفكر والكاتب والباحث ونظيف الكفّ، الذي قضى عمره في مهنة أراد منها منبراً لقلمه الحر، دفاعاً عن القضايا الوطنية والمحقة بموضوعية ورقيّ وأدب. خسرك لبنان والعالم وخسرناك جميعاً».

وقال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى «طلال سلمان فقيد الوطن والأمّة والإنسانية، وفقيد الإعلام الرصين الحرّ اللبنانيّ الأبيّ العروبي، كان منارة الصحافة العربية التي لم يسطع منها إلّا صدق الانتماء إلى الحقيقة، حقيقة الأمة والقضية والناس».

النائب عبد الرحمن البزري قال «في زخم تلاطم الأحداث والأزمات يأتينا خبر وفاته. عاش طلال سلمان في نبض الوطن وفي ضوء عينيه وسيبقى هناك. كان عاصف الحضور والأثر على مساحة العقود المديدة من عمر الصحافة الوطنية والقومية والخبر الصادق والجريء فوق الورق الحُر».

وكتب وزير الإعلام زياد المكاري «طلال سلمان العابر بقلمه للمناطق ستبقى ذكراه خالدة وتاريخه العريق صفحة لن تطوى في تاريخ الصحافة اللبنانية».

ونعت الراحل وسائل إعلامية على مواقع التواصل، فيما قال أصدقاء للأسرة إن صحته تدهورت كثيراً خلال الأشهر الأخيرة ودخل المستشفى للعلاج أكثر من مرة.

وكان نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي نعى، سلمان، باسم مجلس النقابة وباسمه الشخصي، وقال في «غاب صوت الذي لا صوت لهم، صاحب القلم الماضي والحضور الطاغي في دنيا الصحافة والإعلام الذي شق طريقه إلى التألق بالحبر الذي اختلط بالعرق والدم. لقد نجح طلال سلمان في إنشاء مدرسة صحفية تميزت بالريادة وحشدت في مبناها ومكاتبها الأقلام المبدعة وأصحاب الاختصاص وجمهرة من المندوبين والمراسلين الذين تميزوا بالخبرة والاحتراف والقدرة على اختراق الأسوار المستغلقة وتقديم المعلومات الدقيقة، حتى باتت جريدته من المراجع التي يركن إليها لدى البحث عن الخبر الدقيق».

وكان سلمان أصدر عام 1974 «السفير» في بيروت، وكانت صحيفة يومية حملت شعار «صوت الذين لا صوت لهم» وعُرفت بمواقفها المناصرة للقضايا العربية، لا سيما الفلسطينية.

لقاء مع زعماء

ولسنوات طويلة، كان سلمان يكتب افتتاحية «السفير» التي نجحت في إيجاد موقع لها في لبنان والعالم العربي، وأصبحت مرجعاً لكثيرين لتحليل وفهم ما يجري فيهما. كما أجرى لقاءات مع الكثير من الزعماء والقادة العرب.

خلال أحداث الحرب الأهلية تعرض سلمان لمحاولة اغتيال أمام منزله في رأس بيروت فجر يوم 14 يوليو 1984 ما ترك ندوباً في وجهه وصدره. وكانت سبقتها محاولات لتفجير منزله، وكذلك عملية تفجير مطابع «السفير» في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 1980.

ونهاية عام 2016، أقفل سلمان «السفير». وكانت تلك ضربة كبيرة للإعلام اللبناني الذي عرف على مر سنوات بتنوعه وحريته مشكّلاً علامة فارقة بين الدول العربية الأخرى.

وولد سلمان في بلدة شمسطار شرقي البلاد عام 1938، تزوج من عفاف محمود الأسعد، ولهما 4 أولاد.

وتوقفت «السفير» عن الصدور نهاية 2016 بعد أكثر من 42 عاماً، وبرر سلمان الناشر ورئيس التحرير آنذاك السبب بالأزمة المالية التي تعصف بصحيفته وتراجع مداخيلها من المبيع والإعلانات والاشتراكات.

فراغ كبير

وقال في رسالة وجهها للزملاء والقراء «الرحلة كان لا بد لها أن تنتهي» وأضاف «الأزمة الخطيرة التي تتهدد الصحافة في العالم أجمع والوطن العربي عموماً تعصف بالصحف المحلية، وهي أزمة تمتد من أرقام التوزيع إلى الدخل الإعلاني (وهو الأساس) إلى إقفال الأسواق العربية عموماً في وجه الصحافة اللبنانية. لقد اجتهدنا ما وسعنا الاجتهاد، وبذلنا من عرق التعب، وأحياناً من الدم، فضلاً عن مطاردتنا بالتفجيرات، وصمدنا للاجتياح الإسرائيلي وللإقفال الظالم بالقهر أو باستغلال القضاء لأغراض لا تتصل بدوره».

«السفير» بشكل غيابها عن المشهد الإعلامي اللبناني والعربي «ستترك فراغاً كبيراً، ولا سيما أنها كانت مؤثرة سياسياً وثقافياً طوال 4 عقود».

وبعد إغلاق «السفير» بقي سلمان يكتب عبر موقع حمل اسمه واسم «على الطريق» الذي كان عنوان زاويته الأسبوعية بالجريدة.

وللراحل مؤلفات عدة بينها «مع فتح والفدائيين»، «إلى أميرة اسمها بيروت»، «سقوط النظام العربي من فلسطين إلى العراق»، «هوامش في الثقافة والأدب والحب» وغيرها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بيروت لبنان صحف العالم وفاة الخليج صوت الذین لا صوت لهم العالم العربی فی الصحافة طلال سلمان فی لبنان صوت الذی

إقرأ أيضاً:

"قتلها وانتحر".. ماذا حول وفاة الإعلامية اللبنانية "عبير رحال" على يدي زوجها؟

في حادثة مروعة هزت لبنان، أقدم زوج الإعلامية عبير رحال، خليل مسعود، على قتلها بدم بارد داخل محكمة شحيم الشرعية في جبل لبنان، ثم قام بالانتحار بعد لحظات من الجريمة. وقد أثارت هذه الحادثة موجة من الصدمة والغضب في لبنان، خاصة بعدما قام القاتل ببث فيديو عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك" كشف فيه عن دوافعه وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة.

تفاصيل الجريمة

في يوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، تعرضت الإعلامية عبير رحال لاعتداء مروع على يد زوجها خليل مسعود في محكمة شحيم. قام مسعود بإطلاق النار على زوجته داخل المحكمة، ليلقي بها في الموت على الفور. بعدها، وبعد مرور ساعة من ارتكاب جريمته، نشر مسعود فيديو على موقع "فيس بوك" ليكشف سبب فعلته، مشيرًا إلى أنه قتلها بسبب الخيانة والشرف، إضافة إلى وجود خلافات مالية بينهما.

فيديو القاتل: الاعتراف بالجريمة

في الفيديو الذي نشره القاتل عبر حسابه الشخصي، تحدث خليل مسعود عن تفاصيل علاقته بزوجته، التي بدأها منذ سنوات. وأوضح أنه أنشأ لها مواقع إخبارية عديدة، لكنه اكتشف أنها كانت تخونه وتتصرف بما يخالف توقعاته. وذهب مسعود إلى اتهام زوجته بالسحر والشعوذة، حيث أشار إلى أنها كانت تسعى إلى الشهرة بأي ثمن، حتى ولو كان ذلك على حساب عائلتها. كما ذكر أنه تعرض للظلم من زوجته، حيث رفعت ضده دعوى خلع اتهمته فيها بالضرب، قبل أن تتراجع عنها لاحقًا.

وفي نهاية الفيديو، وجه مسعود كلمات مقتضبة، قائلًا إنه قد يرحل عن الدنيا بعد ارتكاب الجريمة، وطلب من المتابعين الدعاء له بالترحم.

الانتحار بعد الجريمة

بعد نشر الفيديو، تم العثور على جثة خليل مسعود بعد انتحاره باستخدام نفس السلاح الذي استخدمه في قتل زوجته. وبذلك، انتهت حياة مسعود بعد أن أقدم على قتل زوجته وانتهت حياته بنفس الطريقة المأساوية.

عبير رحال: الإعلامية اللبنانية الراحلة

عبير رحال كانت إعلامية لبنانية بارزة تعمل في مجال الصحافة والإعلام. كانت تدير العديد من المواقع الإخبارية ولها وجود قوي على وسائل التواصل الاجتماعي. رحال كانت متزوجة من خليل مسعود، ولديهما ثلاثة أطفال. تعتبر هذه الجريمة واحدة من سلسلة من حوادث العنف الأسري التي شهدتها لبنان، إذ شهد العام 2023 ارتفاعًا كبيرًا في معدلات قتل النساء، حيث أشارت جمعيات حقوقية إلى زيادة بنسبة 300%.

حوادث العنف الأسري في لبنان

تعد جريمة قتل عبير رحال جزءًا من ظاهرة متزايدة في لبنان تتعلق بالعنف الأسري. وفقًا لتقارير منظمات حقوق الإنسان، شهدت لبنان ارتفاعًا ملحوظًا في حالات العنف الأسري خلال العام 2023. ومن المثير للقلق أن هذه الجرائم غالبًا ما تتضمن الاعتداءات والقتل، خاصة ضد النساء.

الواقع المأساوي لهذه الحوادث يسلط الضوء على حاجة لبنان إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذا العنف وحماية حقوق النساء في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصدر أمني سوري للجزيرة: الحكومة اللبنانية سلمت سوريا 70 عسكريا ممن فروا إلى لبنان بعد انهيار النظام البائد
  • الشرطة الإيرانية تعتقل صحفية إيطالية في طهران
  • اقبال من تجار الشام على البضائع اللبنانية
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 560 قسيمة شرائية في عكار اللبنانية
  • "قتلها وانتحر".. ماذا حول وفاة الإعلامية اللبنانية "عبير رحال" على يدي زوجها؟
  • جنبلاط: أخيرا استيقظت الخارجية اللبنانية من سباتها
  • يونيفيل تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية
  • الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة
  • تطور الحالتين اللبنانية والسورية وانعكاساتها على حرب الإبادة بغزة
  • ترامب يعلن اسم السفير الأمريكي بعد أزمة قناة بنما