صحيفة الخليج:
2025-01-29@06:06:59 GMT

طلال سلمان.. يترجّل بعد فروسية صحفية 60 عاماً

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

طلال سلمان.. يترجّل بعد فروسية صحفية 60 عاماً

عملاق إعلامي آلمه اعتلال الصحافة الورقية والأمة العربية قلم جريء صافي التوجهات وصادق الكلمات ونقي القناعات امتشق القلم ليكتب بجرأة وبشجاعة وبالتزام على مدى عقود

بيروت - «الخليج»

تُوفّي الجمعة ناشر صحيفة «السفير» اللبنانية طلال سلمان عن 85 عاماً في أحد مستشفيات بيروت. بعد مسيرة إعلامية حافلة بالنجاحات.

وقد نعت الراحل الكبير شخصيات وجمعيات وأندية ثقافية وفكرية وسياسية، منها الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان عبر منصة «إكس»: «طلال سلمان معك أو ليس معك، هو عملاق إعلامي عربي، آلمه اعتلال الصحافة الورقية والأمة العربية ولبنان، رحل منسجماً مع مبادئه رحمه الله».

وقال رئيس الوزراء السابق حسان دياب «خسر لبنان والعالم العربي والصحافة، قلماً جريئاً صافياً في توجهاته وصادقاً في كلمته ونقياً في قناعاته. فالراحل الكبير طلال سلمان كان علماً في عالم الصحافة والكلمة الحرة التي حاول أعداؤها اغتياله مرات عديدة، بالتفجير أو بالرصاص أو بالقمع أو بالتضييق».

الصورة

وجه مناضل

وكتب رئيس الحكومة السابق تمام سلام، في منصة «إكس»: «بوفاة المرحوم طلال سلمان يغيب وجه مناضل عصامي أسهم في إغناء عالم الصحافة والإعلام بمجالاته المتنوعة، وأبرزها ما حققه من إنجاز كبير في إنشاء مؤسسة «السفير» التي نجحت على مدى سنوات طويلة في احتضان شخصيات وكفاءات صحفية، وفي مواكبة الأحداث اللبنانية والعربية في خدمة المواطن اللبناني في تطلعاته وهمومه الحياتية والسياسية والوطنية».

وقال اتحاد الكتّاب اللبنانيين «على امتداد عقود امتشق القلم ليكتب بجرأة وبشجاعة وبالتزام، دافع بثبات عن مبادئه، وشرع صفحات جريدة «السفير» للأقلام المتطلعة إلى الحرية والتحرر. قاوم بقلمه كل دعوات الخنوع والاستسلام كلمته الجريئة كانت سبباً في تعرضه لأكثر من محاولة لاغتياله لكنه لم ينحنِ ولم يتراجع. برحيله يخسر لبنان ودنيا العرب إعلامياً لامعاً وكاتباً كبيراً، نتقدم من أسرته ومحبيه وأصدقائه وتلاميذه الإعلاميين بأحر التعازي».

الصورة

سفير الكلمة الأنيقة

وكتب ملحم الرياشي «الرجل المختلف الذي يؤمن بحق الاختلاف؛ يقول من دون تصنّع، ويكتب من دون مواربة. نلتقي معاً على مواجهة يومية لا تنتهي ولن تنتهي: حرب بحراب الكلمات وخرابها، على كل أدوات الموت... الذي يأتي! ذهب سفير الكلمة الأنيقة، وداعاً طلال سلمان».

وكتب النائب نعمة أفرام «برحيل طلال سلمان، يخسر الوطن محاوراً صلباً في الشؤون السياسية وقلماً أنيقاً من جيل الكبار... إلى جانب السياسة، دافع عن مفهوم لبنان المنتج لا سيما الصناعة الوطنية. تغمد الله فقيد الصحافة بواسع رحمته، والتعزية الصادقة لعائلته ومحبيه».

وغرّد النائب هاغوب بقرادونيان «بعد أن غاب سفير الصحافة، انطفأت شمعة طلال سلمان. وداعاً».

وقال النائب جميل عبود «رحل «صوت الذين لا صوت لهم». ترجّل عن صهوة فرسه لينتقل إلى دنيا الحق. وقف إلى جانب قضيته العربية وكان صوت الناس حقيقة لا قولاً، كان رجل العروبة والكلمة القوية».

وقال الوزير السابق محمد المشنوق «طلال سلمان رافقتك لبضع سنوات مديراً عاماً لصحيفة السفير. وكنت شاهداً على ولادة المؤسسات التي تتكامل فيها السفير في مهمتها الإعلامية. كنت حريصاً على أن تكون السفير دائماً صوت الذين لا صوت لهم، فوصل الصوت إلى أصغر قرية في لبنان وإلى أبعد إنسان في العالم العربي. أعرف كم كان حزنك كبيراً وأنت توقف إصدار السفير».

الصورة

علامة مضيئة

وقال النائب السابق انطوان سعد «برحيل الكاتب والصحفي طلال سلمان تطوي الصحافة اللبنانية والعربية صفحات مشرقة في مسيرة رجل كتب بنبض قلبه، فكان علامة مضيئة في تاريخ الصحافة اللبنانية، وشعلة متوهجة بالوطنية والعروبة والتقدمية».

وقال الوزير جورج كلاس «طلال سلمان.. الانطفاءة غصباً عن النور، والقلم متى انكسر، والعقل متى صمت، والأمل متى انحسر، والفم متى سكت، ادخل مخدعك، ارفع صلاتك، وقل يا رب ارحم. أنعى العميق التفكير، الكثير اللبنانية، الشديد الإنسانية، وحارس الحرية، الحريص على كرامة الكلمة».

وقال رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية «نصف قرن من عطاءات في الصحافة والإعلام وصاحب فكر ورأي مؤثّر في لبنان والعالم العرب.. وداعاً طلال سلمان».

وقال النائب وائل أبو فاعور «كانت السفير صحيفتنا وكان طلال سلمان باعث أفكارها. كنا نتنسم فيها إرث كمال جنبلاط ومسك فلسطين وحكايا الرفض والحرية والثورات من مشرق الأرض إلى مغربها. ويوم تباينت بنا سبل السياسة في لبنان كنا نشتري صحيفتنا من باب العادة والوفاء ونركنها جانباً لنختلس النظر بعتب وحبٍّ إلى مقالته «على الطريق»، لأننا كنا نعرف أن الجامع بيننا غالب».

الصورة

مكانه شاغر

وقال النائب فيصل كرامي «لحظة الغياب حزنٌ هو حزن كل لبنان، على رجلٍ سيترك مكانه شاغراً إلى الأبد في الوطن وفي الصحافة وفي فضاءات الذاكرة. ‏لقد فقدنا الرائد والمناضل وأحد صنّاع وجه لبنان السياسي والثقافي على مدى أكثر من نصف قرن. وداعاً ⁧طلال سلمان⁩».

وذكر النائب فؤاد مخزومي أنّ «برحيل طلال سلمان تخسر الصحافة اللبنانية والعربية علماً من أعلامها ووجهاً بارزاً كان له باع طويلة في عالم الصحافة المكتوبة. الرحمة لروحه والصبر والسلوان لعائلته وذويه ومحبيه».

وقال المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم «لقد كان الراحل «سفير» لبنان إلى العالم. لم يترك جهداً خلال مسيرته في الثقافة والسياسة في سبيل خير المجتمع والوطن. حمل من دون كلل قضايا الأمة من محيطها إلى خليجها. كان مجبولاً بحبرٍ هو أقرب إلى الأحمر القاني منه إلى سواد يحيق بنا من الاتجاهات كلها».

ونعى مجلس نقابة الصحافة اللبنانية طلال سلمان. ولفت إلى أنّه «خانه العمر ولم يخنه القلم والسير نحو الحق والحقيقة. ستون عاماً ونيّف، حر مدافع عن الحرية والتحرير. هو باختصار حتى آخر نبض من نبض حبره وقلبه نقول وداعاً طلال سلمان.. إننا ننعاه إلى اللبنانيين وإلى العالم العربي ونتقدم من أسرته الصغيرة آل سلمان، وأسرته الكبيرة الصحافة اللبنانية والعربية ومن سائر الذين عملوا معه وتتلمذوا في مدرسته الإعلامية «السفير»، ننعاه عضواً لسنوات في مجلس النقابة سائلين المولى العزيز القدير أن يتغمده بواسع برحمته ويلهمنا وذويه ومحبيه وسائر من عرفه عظيم الصبر والسلوان».

الصورة

خسارة مضاعفة

وقال وليد جنبلاط «وداعاً للعروبة التي ستعود، وداعاً لصوت الذين لا صوت لهم وسيبقى، وداعاً لفلسطين التي لن تهزم، وداعاً لحلم لن يموت».

رئيس الجمهورية السابق إميل لحود، شدّد على أن «الخسارة مضاعفة برحيل الصديق طلال سلمان، فقد خسرنا علماً من أعلام الصحافة في لبنان كان لا يساوم في ما يكتب، ولا يتنازل عما يؤمن به، وقد اختار أن يقف إلى جانب الناس وقضاياهم. خسرنا صديقاً صدوقاً، خصوصاً بعد خروجنا من سدة الرئاسة، فكنا نتشارك الأفكار تماماً كما نتشارك هموم هذا الوطن.

رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة قال«لبنان والوطن العربي خسرا بوفاة طلال سلمان، قامة من القامات الكبيرة في الصحافة الطليعية والمناضلة، ورائداً من روّاد التحديث والتقدم الإعلامي العربي. كان نموذجاً فريداً ومحترماً في الصحافة اللبنانية والعربية.

النّائب السابق إميل رحمة «طلال سلمان: كل الذين كنت صوتهم، يبكونك في يوم رحيلك. طلال سلمان فارس المواقف، وحارس الثوابت، وابن شمسطار، وداعاً».

رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» طلال أرسلان، قال «يرحل عنا اليوم سفير الفكر والقلم والاتزان الصحفي. المفكر والكاتب والباحث ونظيف الكفّ، الذي قضى عمره في مهنة أراد منها منبراً لقلمه الحر، دفاعاً عن القضايا الوطنية والمحقة بموضوعية ورقيّ وأدب. خسرك لبنان والعالم وخسرناك جميعاً».

وقال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى «طلال سلمان فقيد الوطن والأمّة والإنسانية، وفقيد الإعلام الرصين الحرّ اللبنانيّ الأبيّ العروبي، كان منارة الصحافة العربية التي لم يسطع منها إلّا صدق الانتماء إلى الحقيقة، حقيقة الأمة والقضية والناس».

النائب عبد الرحمن البزري قال «في زخم تلاطم الأحداث والأزمات يأتينا خبر وفاته. عاش طلال سلمان في نبض الوطن وفي ضوء عينيه وسيبقى هناك. كان عاصف الحضور والأثر على مساحة العقود المديدة من عمر الصحافة الوطنية والقومية والخبر الصادق والجريء فوق الورق الحُر».

وكتب وزير الإعلام زياد المكاري «طلال سلمان العابر بقلمه للمناطق ستبقى ذكراه خالدة وتاريخه العريق صفحة لن تطوى في تاريخ الصحافة اللبنانية».

ونعت الراحل وسائل إعلامية على مواقع التواصل، فيما قال أصدقاء للأسرة إن صحته تدهورت كثيراً خلال الأشهر الأخيرة ودخل المستشفى للعلاج أكثر من مرة.

وكان نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي نعى، سلمان، باسم مجلس النقابة وباسمه الشخصي، وقال في «غاب صوت الذي لا صوت لهم، صاحب القلم الماضي والحضور الطاغي في دنيا الصحافة والإعلام الذي شق طريقه إلى التألق بالحبر الذي اختلط بالعرق والدم. لقد نجح طلال سلمان في إنشاء مدرسة صحفية تميزت بالريادة وحشدت في مبناها ومكاتبها الأقلام المبدعة وأصحاب الاختصاص وجمهرة من المندوبين والمراسلين الذين تميزوا بالخبرة والاحتراف والقدرة على اختراق الأسوار المستغلقة وتقديم المعلومات الدقيقة، حتى باتت جريدته من المراجع التي يركن إليها لدى البحث عن الخبر الدقيق».

وكان سلمان أصدر عام 1974 «السفير» في بيروت، وكانت صحيفة يومية حملت شعار «صوت الذين لا صوت لهم» وعُرفت بمواقفها المناصرة للقضايا العربية، لا سيما الفلسطينية.

لقاء مع زعماء

ولسنوات طويلة، كان سلمان يكتب افتتاحية «السفير» التي نجحت في إيجاد موقع لها في لبنان والعالم العربي، وأصبحت مرجعاً لكثيرين لتحليل وفهم ما يجري فيهما. كما أجرى لقاءات مع الكثير من الزعماء والقادة العرب.

خلال أحداث الحرب الأهلية تعرض سلمان لمحاولة اغتيال أمام منزله في رأس بيروت فجر يوم 14 يوليو 1984 ما ترك ندوباً في وجهه وصدره. وكانت سبقتها محاولات لتفجير منزله، وكذلك عملية تفجير مطابع «السفير» في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 1980.

ونهاية عام 2016، أقفل سلمان «السفير». وكانت تلك ضربة كبيرة للإعلام اللبناني الذي عرف على مر سنوات بتنوعه وحريته مشكّلاً علامة فارقة بين الدول العربية الأخرى.

وولد سلمان في بلدة شمسطار شرقي البلاد عام 1938، تزوج من عفاف محمود الأسعد، ولهما 4 أولاد.

وتوقفت «السفير» عن الصدور نهاية 2016 بعد أكثر من 42 عاماً، وبرر سلمان الناشر ورئيس التحرير آنذاك السبب بالأزمة المالية التي تعصف بصحيفته وتراجع مداخيلها من المبيع والإعلانات والاشتراكات.

فراغ كبير

وقال في رسالة وجهها للزملاء والقراء «الرحلة كان لا بد لها أن تنتهي» وأضاف «الأزمة الخطيرة التي تتهدد الصحافة في العالم أجمع والوطن العربي عموماً تعصف بالصحف المحلية، وهي أزمة تمتد من أرقام التوزيع إلى الدخل الإعلاني (وهو الأساس) إلى إقفال الأسواق العربية عموماً في وجه الصحافة اللبنانية. لقد اجتهدنا ما وسعنا الاجتهاد، وبذلنا من عرق التعب، وأحياناً من الدم، فضلاً عن مطاردتنا بالتفجيرات، وصمدنا للاجتياح الإسرائيلي وللإقفال الظالم بالقهر أو باستغلال القضاء لأغراض لا تتصل بدوره».

«السفير» بشكل غيابها عن المشهد الإعلامي اللبناني والعربي «ستترك فراغاً كبيراً، ولا سيما أنها كانت مؤثرة سياسياً وثقافياً طوال 4 عقود».

وبعد إغلاق «السفير» بقي سلمان يكتب عبر موقع حمل اسمه واسم «على الطريق» الذي كان عنوان زاويته الأسبوعية بالجريدة.

وللراحل مؤلفات عدة بينها «مع فتح والفدائيين»، «إلى أميرة اسمها بيروت»، «سقوط النظام العربي من فلسطين إلى العراق»، «هوامش في الثقافة والأدب والحب» وغيرها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بيروت لبنان صحف العالم وفاة الخليج صوت الذین لا صوت لهم العالم العربی فی الصحافة طلال سلمان فی لبنان صوت الذی

إقرأ أيضاً:

لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية: الدول المانحة تنتظر رفع سيطرة السّلاح غير الشرعي عن لبنان

أكدت لجنة التنسيق اللبنانية – الكندية (CCLC) "القيام بما أمكن من خطوات لحشد الطاقات لمساعدة لبنان". وهنأت في بيان العماد جوزاف عون بانتخابه رئيسا للجمهورية والقاضي نوّاف سلام بتكليفه تأليف الحكومة.

وكشفت أن "كندا التي تترأّس اليوم مجموعة الدّول السّبع الـ (G7)، ستواصل مساعدة الجيش اللّبناني ومعها الدّول المانحة التي سوف تقدّم ما مجموعه 11 مليار دولار للبنان. وهي مبالغ مرهونٌة بالتحقق من عدم سيطرة حزب الله على قرارات الحكومة الجديدة والمال العام".

جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة اليوم في أوتاوا وبيروت في توقيت موحد، هنا نصه: "إنَّ اللجنة، إذ تعرب عن تهانيها لرئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون، ورئيس الحكومة المكلّف القاضي نواف سلام، تعلن تأييدها لخطاب القسم الاستثنائي والتاريخي، معتبرة أنّه "النهج المطلوب محليًّا واغترابيًّا لإعادة وضع قرار السّلم والحرب بيد الدّولة، ويؤسّس للإصلاحات الجديدة الآيلة إلى محاربة الفساد، وإعادة الاستثمارات، وبناء الثّقة بالدولة السيدة والحرة".

ورأت أن "تكليف القاضي نوّاف سلام  لتأليف الحكومة، من خارج المنظومة يؤشِّر إلى استعادة ممثلي الأمّة دورهم بعيدًا عن وهج السّلاح، ونتطلّع معه إلى حكومة توحي بالثّقة، وتحتكم فقط إلى الدّستور".

أضاف البيان: " إن اللجنة شأنها شأن زميلاتها وحليفاتها في العالم، تستمرّ في حشد الطاقات لمساعدة لبنان، وهي لهذه الغاية شاركت في اجتماعٍ حول لبنان عبر تطبيق zoom مع وزيرة خارجيّة كندا ميلاني جولي وبعض المسؤولين في وزارتها والوزارات الأخرى، حيث برز ارتياح كندي لما يحصل في لبنان، وانتظار لما ستؤول إليه الأمور: هناك ارتياح كندي وعالمي للتغيير الذي حصل على مستوى انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهوريّة، واختيار القاضي نوّاف سلام لرئاسة الحكومة.   تستمرّ كندا، التي تترأّس اليوم مجموعة الدّول السّبع الـ G7، بمساعدة الجيش اللّبناني وتقديم ما أمكن من المساعدات، كذلك فإنَّ الدّول المانحة سوف تقدّم ما مجموعه 11 مليار دولار للبنان، ولكن كل ذلك مرهون بالتحقق من عدم سيطرة حزب الله على قرارات الحكومة الجديدة والمال العام ومرهونٌ أيضًا بتطبيق القرار 1701 كاملًا ووضع السّلاح بتصرًف الجيش والقوى الأمنيًة.  إنَّ لعبة التّذاكي القديمة الجديدة التي يمارسها حزب الله للتهرًب من الإسراع في تسليم السّلاح إلى الجيش سيؤخّر تطبيق الانسحاب الإسرائيلي، وبالتّالي البدء بالإعمار.  إنَّ مواقف الدّول السّبع تتطابق مع المواقف العربيّة التي سمعناها من الزوّار العرب للبنان، والتي تشدّد جميعها على الإصلاحات وبناء الدولة".

وأعلنت اللجنة أنها طالبت في الاجتماع "وفقًا للقوانين الدّوليّة وما يجمع كندا بلبنان، بالمطالبة بودائع الكنديّين من أصل لبناني في البنوك اللبنانية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللاازمة حول ذلك، وكانت هناك جدّية ووعد بالتحرّك الكندي في هذا الاتجاه".

ودعت " اللبنانيين إلى انتهاز الفرصة الدولية السانحة في ظل العهد الجديد"، وناشدتهم  "الوقوف بجرأة سندًا لبناء دولة العدل والقانون، وسدًّا منيعًا في وجه جعل لبنان مجدّدًا فريسة للأطماع الإقليميّة ووقودًا لحروب الآخرين".

ختمت:" كفى عنترياتٍ وحروبًا".

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: مبعوث ترامب يلتقي بن سلمان.. ونتنياهو يطير إلى واشنطن
  • نادي الصحافة يدين الاعتداء على الطواقم الإعلامية: ندعو السلطات إلى التدخل وتوقيف المعتدين
  • الحكومة اللبنانية.. علامة فارقة على الطريق !!
  • تحذير اسرائيلي جديد .. ادرعي: حزب الله كعادته يضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية
  • لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية: الدول المانحة تنتظر رفع سيطرة السّلاح غير الشرعي عن لبنان
  • الخارجية اللبنانية تُدين الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في الجنوب
  • الصحة اللبنانية: 11 شهيدا و83 مصابا جراء اعتداءات الاحتلال
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الشهداء برصاص الاحتلال إلى 11
  • المطران عودة: نأمل تشكيل الحكومة اللبنانية بعيدا عن "الأعراف والمحاصصات"
  • الصحة اللبنانية: 3 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي صباح اليوم