دراسة: النظام الغذائي السيئ قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أظهرت دراسة طبية أمريكية أن النظام الغذائي السييء قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني بغض النظر عن المخاطر الجينية.
وسلطت الدراسة التي أجراها البرفيسور " جوردي ميرينو"، الأستاذ في مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة، وشملت أكثر من 35 ألف بالغ أمريكي، الضوء على الأدوار التي تلعبها الوراثة وخيارات نمط الحياة في تطوير مرض السكر من النوع الثاني.
وكشفت الدراسة أن عوامل الخطر الوراثية وجودة النظام الغذائي تؤثر بشكل مستقل على خطر الإصابة بالمرض..وهدفت الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين العوامل الوراثية [H1] وعوامل نمط الحياة في خطر الإصابة بمرض السكر النوع الثاني.
وعكف الباحثون على تحليل بيانات أكثر من 35،759 ألف من المهنيين الصحيين الأمريكيين حيث تم تجميع بيانات من ثلاث دراسات شاملة لقياس مدى تأثير العوامل الوراثية وجودة النظام الغذائي، التي تم قياسها بواسطة " مؤشر الأكل الصحي البديل"، على خطر الإصابة بمرض السكر.
ويدعو مؤشر الأكل الصحي البديل إلى تناول خمس حصص من الخضار يوميًا، وأربع حصص من الفاكهة وخمسة إلى ستة من الحبوب الكاملة، إضافة إلى حصة واحدة على الأقل من البروتين من المكسرات أو التوفو، كما يتضمن تناول الأسماك بانتظام.
وأوضحت الدراسة أنه بغض النظر عن الإستعداد الوراثي للفرد، فإن سوء جودة النظام الغذائي مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني بنسبة بلغت 30%، كما زاد الخطر النسبي بمقدار 1.29 لكل انحراف معياري في النتيجة العالمية متعددة الجينات وبنسبة 1.13 لكل 10 وحدات انخفاض في مؤشر الأكل الصحي البديل.
ومن المثير للإهتمام، وفق الباحثين، أن التأثير المشترك لسوء جودة النظام الغذائي وزيادة المخاطر الجينية كان مشابها لمجموع المخاطر الفردية، مما يسلط الضوء على ارتباطاتهم المستقلة بمخاطر مرض السكر.
وشدد الباحثون على أن النتائج التي تم التوصل إليها تركز على أهمية الفحص الجيني والتدخلات الغذائية في إدارة مخاطر الإصابة بمرض السكر النوع الثاني، كما يمكن أن تُشّكل النتائج بشكل كبير الاستراتيجيات المستقبلية التي تهدف إلى الوقاية من المرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة النظام الغذائي مرض السكر تحليل الأكل الصحي النظام الغذائی النوع الثانی
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف نوع القنبلة المستخدمة في قصف مركز الاحتجاز بصعدة
وأكد المركز في بيان أن فرقه الفنية عثرت على بقايا القنبلة الأمريكية نوع “جدام” GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي استخدمت في استهداف مبنى مركز إيواء المهاجرين الأفارقة وتسببت بمقتل وإصابة نحو 115 منهم.
وأشار إلى أن الآثار وحجم الدمار يثبت أنه ناتج عن هذا النوع من السلاح الأمريكي، ويؤكد ذلك ما يتم نشره في صفحة القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” بشأن تذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا.
ولفت المركز إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون اتخاذ أو مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي بموجب المادة (8) وأيضاً ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها.
وذكر أن هذه القنبلة تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة وأشدها تأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية، ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وشدد المركز على ضرورة الوفاء بجميع متطلبات القانون الدولي الإنساني والتقيد بمتطلبات استخدام القوة بما في ذلك حماية حق المدنيين في الحياة، وعدم استخدم قنابل محرمة دولياً في هجمات عشوائية كونها تسفر عن خسائر واسعة النطاق بين المدنيين، وأضرار جسيمة في الأعيان المدنية.