خارج الثلاجة.. طريقة مبتكرة لحفظ الخبز فترة طويلة جدا دون أن يتعفن
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
طرق حفظ الخبز خارج الثلاجة (مواقع)
معلوم أن الخبز هو أحد الأطعمة التي نحتاجها طوال الوقت، لذلك من المهم تخزينه في المنزل وإبقائه جاهزًا للاستخدام.
لكن معدل تسوسه هو أحد الأشياء التي تعيق تخزينه على المدى الطويل.
اقرأ أيضاً توقعات الأبراج ليوم الأحد 27 أغسطس 2023.. مصادر دخل إضافية لهؤلاء 26 أغسطس، 2023 اكتشفي أسرار زوجك الخطيرة من خلال شكل أنفه.. صاحب هذا الشكل يخفي عنك علاقاته 25 أغسطس، 2023
ومن خلال سطورنا التالية في هذه المقالة، سنراجع بعض النصائح لجعل الخبز يدوم لفترة أطول في المنزل:
ـ توقف عن الاعتماد على الثلاجة:
لن يؤدي وضع الخبز في الثلاجة إلا إلى تأخير عملية التشكيل، لكنه لن يحتفظ بالخبز بشكل صحيح مثل الثلاجة.
لذا تجنب وضع الخبز في الثلاجة إلا إذا كنت تخطط لاستخدامه لفترة قصيرة.
ـ معبأة بشكل جيد:
قومي بلف الخبز في كيس بلاستيكي لحمايته من الرطوبة والحفاظ عليه طازجًا عند إعادة تسخينه.
لذا تأكدي من استخدام كيس بلاستيكي أو كيس تجميد ، وإذا اشتريت الخبز مغلفًا ، قم بتخزينه مباشرة في الثلاجة.
ـ تهوية الخبز قبل التخزين:
إياك أن تقومي بتخزين الخبز فور خروجه من الفرن ، احرص على تهويته ، ثم لفه ووضعه في الثلاجة ، لأن التخزين المباشر قد يتسبب في عجن الخبز.
بالإمكان الاحتفاظ بالخبز في درجة حرارة الغرفة ، لكن هذا سيحتفظ به لمدة يومين فقط ، ولكن يجب إبعاده عن الشمس ، وإذا كانت الرطوبة مرتفعة ، فلا يجب حفظه في درجة حرارة الغرفة لأكثر من يوم.
ـ لا تسخن مباشرة:
وفي الأخير، لا تقومي بإعادة تسخين الخبز فور خروجه من الثلاجة ، انتظر حتى يذوب الثلج قبل إعادة تسخينه ، وهناك طبقة من الثلج عليه ، وسيصبح الخبز رطبًا بعد التسخين.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: فی الثلاجة الخبز فی
إقرأ أيضاً:
شراكة مبتكرة لتطوير المدارس
بقلم : تيمور الشرهاني ..
قدّم النائب الخبير المهندس عامر عبد الجبار رئيس تحالف المعارضة النيابية مقترحاً يهدف إلى تحسين بيئة المدارس بطريقة مبتكرة تعتمد على استثمار الساحات المدرسية وتحويلها إلى ملاعب خماسية، مع توفير خدمات أساسية مثل التبريد في جميع الصفوف والمرافق الصحية وإنشاء مرسم متطور، وتجهيز المدارس بالرحلات لجلوس الطلبة والسبورات دون أن تتحمل الحكومة أية تكلفة مالية. المقترح يعتمد على إشراك المستثمرين من القطاع الخاص، بحيث يتولون إنشاء الملاعب لخدمة الطلبة خلال ساعات الدوام المدرسي، بينما تُتاح للمستثمرين لاستغلالها بعد انتهاء الدوام وفي ايام العطل المدرسية .المقترح تضمّن شرطاً واضحاً يمنع المستثمرين من استخدام الساحات لأي أغراض تجارية أخرى مثل بناء المحلات، لضمان الالتزام بجوهر المشروع.
من جانبه استجاب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إحالة المُقترح إلى المستشارين التسعة لدراسته، إلا أن الرفض كان النتيجة النهائية. المستشارون برروا قرارهم برفض المشروع بحجة التخوف من استغلال المستثمرين للساحات المدرسية في بناء منشآت تجارية لا تتماشى مع أهداف المشروع. ورغم وضوح النصوص التي تمنع ذلك في المقترح، إلا أن الرفض يثير تساؤلات حول خلفيات القرار، خصوصاً في ظل وجود إشارات إلى أن الرفض قد يكون مرتبطاً بالتزاحم السياسي بين الكتل المختلفة، حيث يبدو أن بعض الأطراف سعت إلى عرقلة المشروع لعدم احتسابه كإنجاز لصالح جهة سياسية محددة، مثل تجمع “الفاو زاخو”. هذا التنافس السياسي قد يكون عائقاً أمام تنفيذ مبادرات تحمل في طياتها فوائد مباشرة للطلاب والبيئة التعليمية.
فضلاً عن أن هذا المُقترح يحمل مزايا كبيرة، كونه يهدف إلى تحسين البيئة التعليمية في البلاد عبر تزويد المدارس بوسائل الراحة الحديثة مثل التكييف والمرافق الصحية والملاعب والمرسم المتطور، وكل ذلك دون تحميل الموازنة العامة أية أعباء إضافية وينفذ خلال 180 يوم فقط . هذه الفكرة تعكس نموذجاً مثالياً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث يتم تمويل المشروع من قبل المستثمرين مع ضمان استفادة الطلاب. ومع ذلك، فإن التخوف من تجاوز المستثمرين للشروط المحددة قد يكون مبرراً، لكنه لا يستدعي رفض المقترح بالكامل، بل يتطلب وضع آليات رقابية صارمة لضمان الالتزام ببنود المشروع ومنع أي استغلال.
بيد أن تعطيل مثل هذا المشروع يؤكد الحاجة إلى إعادة النظر في آليات اتخاذ القرارات الحكومية، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بمبادرات تمثل مصلحة عامة. ينبغي إعادة طرح المشروع مع معالجة المخاوف التي أثارها المستشارون، مع التأكيد على الشفافية ووضع شروط واضحة في العقود تضمن تنفيذ المشروع كما هو مقترح. كما أن إشراك المجتمع المدني والجهات التربوية في مناقشة المشروع قد يضيف دعماً شعبياً يساهم في تقليل التأثيرات السياسية السلبية.
لذا يُعد هذا المشروع فرصة لتحسين واقع المدارس، ولا ينبغي أن تضيع مثل هذه الفرص بسبب التنافس السياسي أو التخوفات التي يمكن معالجتها بالإجراءات المناسبة. إعادة النظر في المشروع وتنفيذه بشفافية قد يحقق نقلة نوعية في جودة التعليم وظروفه في العراق.
علما بان إقليم كردستان استفاد من المقترح وتم ادخاله حيز التنفيذ !!