أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، ورش عمل للتوعية بأنماط الحياة الصحية السليمة للمرأة والطفل، وذلك تزامنًا مع الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية وللعام الثاني على التوالي بمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد.

وأوضح بيان الهيئة، أنه تحت شعار «الأم العاملة.. مابين رضاعة الطفل والعمل»، انطلقت ورش العمل بالمحافظتين، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للتغذية وبدعم من الشبكة الدولية لتغذية الرضع في العالم العربي ( IBFAN) ، وبرنامج الغذاء العالمي WFP، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، ومنظمة الصحة العالمية، والجمعية المصرية لاستشاريي الرضاعة الطبيعية، والمؤسسة المصرية لصحة وتغذية الطفل.

وتابع البيان: تم عقد ورش عمل لمقدمي الخدمة الطبية، ممن يقدمون الخدمات الطبية للأم والطفل، بهدف مساعدة الأمهات على مواجهة التحديات والحد من الممارسات التغذوية غير السليمة التي قد تتداخل مع التغذية الطبيعية المُثلى، شارك بها نخبة من الاستشاريين والأساتذة، وهم أ.د جيهان فؤاد، أستاذ طب الأطفال واستشاري دولي في الرضاعة الطبيعية واستشارى التغذية العلاجية وعميد المعهد القومى للتغذية، د.غادة سيد عبدالعال استشاري طب الاطفال و التغذية العلاجية واستشارى دولي الرضاعة الطبيعية ومنسق العالم العربى للشبكة الدولية لتغذية الرضع IBFAN، د. أمل الطويل، استشاري طب الاطفال واستشاري دولي الرضاعة الطبيعية و عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لاستشاري الرضاعة الطبيعية و الأكاديمية الدولية لطب الرضاعة الطبيعية ABM، د. ميادة حازم، اخصائي طب الاطفال وحديثي الولادة بمستشفيات جامعة حلوان واستشاري دولى رضاعة طبيعية IBCLC واخصائي التغذية الاكلينيكية للاطفال، د.هدى كرم، اخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة و دولي للرضاعة الطبيعية ومنسق المجلس الاستشارى الطبى بالهيئة العامة للرعاية الصحية.

فيما استهدفت ورش العمل أيضًا  منتفعات التأمين الصحي الشامل من السيدات العاملات، وارتكزت على عدة محاور منها أساسيات التغذية الصحية السليمة، والمشكلات المتعلقة بها ، وكيفية تصحيح المعلومات المغلوطة الشائعة عن الرضاعة الطبيعية، وذلك لرفع الوعي بأهميتها لدى السيدات  

وأشار بيان الهيئة، إلى تضافر كافة الجهود من الجهات المعنية بالقطاعين الحكومي والخاص وكذلك المجتمع المدني والجهات الدولية المعنية بصحة الأم والطفل، بهدف دعم السياسات والبرامج المعنية بالأمهات، وتقديم استشارات لدعمهن، إضافة إلى ضرورة تنفيذ سياسات صديقة للأسرة.

مؤكدًا أهمية إيجاد حلول مبتكرة لاستمرار حصول الأمهات على المشورة المُثلى من خلال زيادة الاهتمام ببرامج الرضاعة الطبيعية، وتحسين ورصد وتنفيذ السياسات التى تضمن تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية من أطباء وتمريض على تقديم المشورة المُثلى للأمهات والأسرة بالكامل، وأهمية استمرار إتاحة المشورة كجزء من خدمات الصحة، باعتبار التغذية السليمة للأطفال تحميهم من العديد من أمراض الطفولة الشائعة.

هذا، ويعد الاحتفال السنوي للرضاعة الطبيعية ركيزة المبادرات الدولية مثل الألف يوم الأولى فى حياة الطفل "الألف الذهبية" بالتزامن مع سياسة الدولة لدعم صحة المرأة المصرية وبناء جيل جديد من أطفال وشباب المستقبل أصحاء قادرين علي خدمة المجتمع والوطن.

1000125723 1000125724 1000125725 1000125721

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استشاري التغذية الهيئة العامة للرعاية الصحية الرضاعة الطبيعية الخدمة الطبية القومي للتغذية المعهد القومي للتغذية برنامج الغذاء العالمي جامعة حلوان خدمات الصحة منظمة الصحة العالمي الرضاعة الطبیعیة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو | الشيخة جواهر: وصول الرعاية الصحية لكل طفل مسؤولية العالم بأسره

زنجبار - الخليج

أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشروع «العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير» في جزيرة أنغوجا بزنجبار، في خطوة تدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية، ومساعي إمارة الشارقة الرامية لتعزيز دعم المجتمعات المحلية في المناطق المحتاجة التي تعاني نقصاً في الخدمات الأساسية في مناطق عدة حول العالم.

ويأتي إطلاق العيادة المتنقلة في زنجبار تتويجاً لشراكة استراتيجية بين كل من برنامج «أستر للمتطوعين» و«مؤسسة القلب الكبير»، متمثلة في إطلاق العيادات الطبية المتنقلة التي تعمل حالياً في 8 دول، منها إثيوبيا والسودان والعراق ولبنان وبنغلاديش. ومنذ بداية هذه الشراكة في عام 2019 تمكنت هذه العيادات من تحسين حياة 178,740 مستفيداً من خلال 1,937 مخيماً طبياً حتى الآن، لتتوسع المبادرة هذا العام لتشمل زنجبار.


العيادة المتنقلة

وتتعاون العيادة الطبية المجهزة بأحدث أنواع التقنيات مع خبراء طبيين لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لـ20 ألف مريض سنوياً، وتلتزم «مؤسسة القلب الكبير» و«مجموعة أستر الطبية» بتشغيل العيادة لمدة 10 سنوات على الأقل تهدف خلالها للوصول إلى 250 ألف نسمة في زنجبار، ممن يفتقرون إلى خدمات الرعاية الصحية، لاسيما من يعيشون في مناطق بعيدة ونائية.

وتعمل العيادة الطبية المتنقلة في زنجبار بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين، وأبرزهم «وزارة الصحة» في زنجبار، و«مشفى موهيمبيلي الوطني»، و«جامعة زنجبار الحكومية»، وستقدم خدمات الرعاية الصحية الأساسية والفحوص العامة والعاجلة إلى جانب فحوص ضغط الدم، ونسبة السكر في الدم، وقياس مؤشر كتلة الجسم، والكولسترول، وتخطيط القلب، إضافة إلى تقديم محاضرات توعوية بعدة لغات تناقش عدداً من المواضيع المختلفة، والمشاركة في الحملات الصحية والطبية التي ينظمها الشركاء الإقليميون، للمساهمة في تعزيز جودة حياة المجتمعات المستهدفة.

وإلى جانب قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، حضر إطلاق المشروع وافتتاح العيادة المتنقلة في زنجبار كل من ناصر مزروعي، وزير الصحة في إقليم زنجبار، وأليشا موبين، المديرة التنفيذية لـ«أستر دي إم للرعاية الصحية»، وجليل با، رئيس المسؤولية الاجتماعية للشركات في «أستر دي إم للرعاية الصحية»، والدكتورة فاطمة كابولي، نائبة مدير الخدمات الوقائية والتثقيف الصحي في وزارة الصحة، زنجبار، والدكتورة منغيريزا مزي ميراجي، الأمينة الأولى في وزارة الصحة، زنجبار، إلى جانب عدد من مسؤولي وممثلي «مؤسسة القلب الكبير».

الصورة


الرعاية الصحية حق طبيعي

وفي لقاء مع وزير الصحة في إقليم زنجبار ومسؤولي وممثلي «مجموعة أستر الطبية»، أكدت سمو الشيخة جواهر أن الرعاية الصحية الأساسية حق طبيعي وأساسي لكل فرد ولكل أمة، وأن الوصول لخدمات الرعاية الصحية يجب أن يكون متاحاً بدون أي عوائق، وخصوصاً للأطفال والسيدات، مشيرةً إلى أن مسؤولية تحقيق هذا الهدف لا يقتصر على حكومات الدول فقط، بل أيضاً على أي جهة قادرة على المساهمة والتمكين في هذا الشأن، منوهة بأن عدم قدرة وصول طفل واحد في هذا العالم إلى خدمات الرعاية الصحية هي مسؤولية العالم بأسره.
وناقشت سموها، خلال اللقاء مع وزير الصحة، العديد من القضايا المتعلقة بقطاع الرعاية الصحية وخدماتها، وتحديداً في المناطق البعيدة، واحتياجات المجتمعات المحلية في تلك المناطق ومدى فاعلية فكرة العيادات المتنقلة لهم، وقالت سموها: «إن إطلاق العيادة الطبية المتنقلة في زنجبار، والتي ستقدم خدماتها للسكان والمجتمعات المحتاجة في 12 دولة حول العالم، يجسد رؤية مؤسسة القلب الكبير في تعزيز شراكاتها وتعاونها مع الجهات المختصة، لابتكار الحلول الملائمة للتحديات التي تواجه السكان في المناطق المستهدفة؛ إذ يعاني الكثير منهم غياب العيادات الصحية القريبة وعدم القدرة على التنقل والوصول إلى مراكز الرعاية الصحية. من خلال هذا الحل نقول لكل محتاج، من واجبنا أن نصل إليك، ومن حقك ألا تتكبد عناء الحصول على حقوقك الطبيعية، ونقول أيضاً، إننا ماضون بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في مشاريعنا الإنسانية التنموية المستدامة التي نسعى من خلالها أن تحقق تغييرات إيجابية في كل مكان نصل إليه».
وتعمل العيادات بالطاقة الشمسية للتخفيف من بصمتها الكربونية، مع تقديم حلول رعاية صحية مستدامة وعالية الجودة، حيث تضم كل عيادة فريقاً من الخبراء الطبيين من عيادات ومستشفيات أستر في دولة الإمارات العربية المتحدة والهند، إلى جانب مجموعة من الأطباء المتطوعين من مستشفيات «ميدكير». كما أشرفت وزارة الصحة الإماراتية على تدريب ستة أفراد من فريق عمل عيادة زنجبار من الأطباء والممرضات، وتقدم العيادة استشارات عن بُعد لضمان توفير خدمات رعاية متقدمة للمحتاجين، وتشكّل حلقة وصل بين المرضى والدعم الطبي الشامل من خارج المنطقة.

دعم قطاع الرعاية الصحية في زنجبار

ويواجه إقليم زنجبار الذي يبلغ عدد سكانه 1.89 مليون نسمة عدة تحديات صحية؛ حيث يأتي معدل نسبة الأطباء إلى عدد السكان أقل بـ6 مرات من المعيار الذي حددته «منظمة الصحة العالمية»، وستدعم هذه المبادرة «الخطة الاستراتيجية الأساسية إن تي دي 2023 - 2027» التي أطلقتها وزارة الصحة في زنجبار، بهدف القضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة بحلول 2027، ومع تقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال العيادة الطبية المتنقلة، ستسهم هذه الشراكة بدعم جهود زنجبار الرامية لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة، ومساعدة منطقة زنجبار على تحقيق أهدافها الطبية بالتوافق مع «خارطة طريق منظمة الصحة العالمية 2021 - 2030».
وستلعب العيادات المتنقلة دوراً رئيسياً في حصول المرضى على خدمات الرعاية الصحية، وفي الوقت ذاته، دعم اقتصاد زنجبار، وبشكل خاص قطاع السياحة، الذي يعتمد على بنية تحتية صحية قوية، حيث يعد ضمان حصول المجتمعات المحلية والسياح على خدمات طبية عالية الجودة خطوة أساسية نحو استدامة النمو الاقتصادي في الجزيرة خلال السنوات المقبلة.

الصورة


«القلب الكبير» تجدد التعاون مع «أستر»

وبعد نجاح المبادرة التي كان من المقرر أن تستمر 5 سنوات فقط، وفقاً لمذكرة التفاهم التي وقعتها «مؤسسة القلب الكبير» و«أستر للرعاية الصحية» في عام 2019، تم تمديد الفترة الزمنية إلى 10 سنوات، وتوسيع نطاق عملها إلى 4 دول جديدة، وتشكل عيادة زنجبار أول ثمرة ناجحة لمذكرة التعاون التي تم تجديدها بين الجانبين.
ومن المقرر أن يتم إطلاق العيادات الطبية المتنقلة في كل من سريلانكا، وتنزانيا، ونيبال، خلال العام الجاري، مع خطط مستقبلية تشمل أوغندا ورواندا.
 

مقالات مشابهة

  • «عبدالغفار»: الدولة اتخذت قرارات حاسمة لتعزيز قطاع الرعاية الصحية
  • وزير الصحة: مصر اتخذت قرارات عديدة لتعزيز الرعاية الصحية واستراتيجية الصحة الواحدة
  • «الرعاية الصحية»: نعمل لاستغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدماتنا
  • ضابط من العنصر النسائي بشرطة عجمان تفوز بجائزة حماية ووقاية المرأة والطفل من العنف ضمن جوائز رابطة الشرطة النسائية الدولية IWAP
  • مستشفى مصر للطيران تشارك في فعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
  • بالفيديو | الشيخة جواهر: وصول الرعاية الصحية لكل طفل مسؤولية العالم بأسره
  • الشيخة جواهر: وصول الرعاية الصحية لكل طفل مسؤولية العالم بأسره
  • جامعة عين شمس تطلق حملات توعوية ودورات تدريبية لدعم ذوي الهمم
  • جامعة عين شمس تطلق حملات توعوية لأولياء أمور ذوي الهمم
  • هيئة الرعاية الصحية تفوز بـ جائزة الاتحاد الدولي للمستشفيات