أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن صناعة الأدوية المصرية هي مجال حيوي للتجارة والاستثمار الجديد والنمو المتبادل بين الولايات المتحدة ومصر وتحظى باهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

جاء ذلك خلال حضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد اتفاقية تحالف استراتيجي بين شركة جيبتو فارما مدينة الدواء المصرية، وشركة دوا فارماسيوتيكالز الأمريكية، لتعزيز صناعة الأدوية في مصر، والحصول على تأهيل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والسفيرة الأمريكية بمصر، هيرو مصطفى غارغ، وسفير قطر بالقاهرة، السيد طارق علي فرج الأنصاري، وعدد من مسئولي الشركتين.

ووقع العقد كل من الدكتور عمرو ممدوح، رئيس مجلس إدارة شركة جيبتو فارما مدينة الدواء المصرية، والدكتور حسام عبد المقصود، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة دوا فارماسيوتيكالز الأمريكية.

وأشار مدبولي إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يواصل دعم وتعزيز استراتيجية الدولة لتوطين الصناعات الحيوية، بما في ذلك صناعة الأدوية، ويسعى لفتح أسواق تصدير جديدة، بما في ذلك الولايات المتحدة.

كما أكد رئيس الوزراء أهمية هذه الشراكة في جلب المعدات والخبرات الأمريكية المتطورة إلى مصر ودعم جهود الحكومة المصرية للحصول على اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، مما يعزز مكانة صناعة الأدوية المصرية إقليمياً ودولياً، ويؤكد استعداد مصر للمنافسة في مختلف الأسواق الدولية بجودة عالمية.

وأشاد مدبولي بالاتفاقية المُوقعة بين الشركتين قائلاً: "تستمر الشراكة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة في النمو"، مضيفًا أن اتفاقية اليوم بين "دوا فارماسيوتيكالز" و"جيبتو فارما" هي مثال آخر على تعاون بلدينا لخلق ازدهار اقتصادي مشترك لكلا البلدين.

من جهتها، أكدت السفيرة هيرو مصطفى غارغ أهمية الاتفاقية، قائلة: "العنصر الحاسم في هذه الاتفاقية التاريخية بين "دوا فارماسيوتيكالز" و"جيبتو فارما" هو توفير المعدات والتكنولوجيا الأمريكية المتطورة إلى جانب المعرفة والخبرة لتوسيع نطاق إنتاج الأدوية المصرية في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، مضيفًا أن هذه الشراكة تبرز قوة علاقتنا الاقتصادية الثنائية والازدهار المشترك الذي تجلبه لكل من مصر والولايات المتحدة".

وأعرب الدكتور عمرو ممدوح، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "جيبتو فارما" - مدينة الدواء المصرية، عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكدًا أنها تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية الشركة في أن تكون مركزًا إقليميًا لصناعة الدواء، بالاعتماد على الجودة والبنية التحتية الإنتاجية المتقدمة التي تمتلكها المدينة، مضيفا أن الفترة الماضية شهدت بالفعل تحقيق المزيد من النجاحات، حيث تمت اقامة شراكات استراتيجية مع (7) شركات عالمية للتصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا، بالإضافة لطرح مجموعة متكاملة من الأدوية الأساسية المتميزة بجودة وأسعار مناسبة.

وأضاف: يهدف هذا التحالف إلى الاستثمار في تطوير القدرات الإنتاجية لجيبتو فارما واضافة خطوط جديدة وأنظمة حديثة وفق متطلبات هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والتأهل للتصدير إلى السوق الأمريكية، إحدى أهم وأكبر الأسواق عالميًا.

كما أكد ممدوح، أن هذا التعاون يتكامل مع توجهات الدولة المصرية، ورؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو تشجيع الاستثمار المباشر، وتوطين الصناعات الحيوية، وتعزيز الصادرات لدعم الاقتصاد الوطني مؤكدًا أن ما نوقعه اليوم ليس مجرد اتفاق، بل هو خطوة نحو تحقيق الرؤية الطموحة للشركة نحو العالمية، واقامة العديد من الشراكات الدولية.

ومن جانبه، أعرب الدكتور حسام عبد المقصود، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة دوا فارماسيوتيكالز الأمريكية، عن فخره بتوقيع هذه الشراكة الإستراتيجية مع جيبتو فارما مدينة الدواء المصرية، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل خطوة محورية نحو دعم جهود الابتكار والتكامل الصناعي في مجال صناعة الأدوية.

وأضاف: إننا نرى في جيبتو فارما شريكًا استراتيجيًا يتمتع بإمكانات صناعية متقدمة، ورؤية واضحة.

وأكد الدكتور حسام عبد المقصود، الالتزام بنقل الخبرات التقنية والمعرفية اللازمة لدعم جيبتو فارما في الحصول على تأهيل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، بما يضمن دخول السوق الأمريكية، وتعزيز قدرات التصنيع المحلي وفق أعلى معايير الجودة العالمية.

تجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية تعزز من التجارة والاستثمار الثنائي في الابتكار الصيدلاني وتحسن المنتجات للمستهلكين في الولايات المتحدة ومصر، كما تعزز اتفاقية اليوم إنتاجية وقيمة الصناعات الدوائية البيولوجية في مصر والولايات المتحدة.

اقرأ أيضاًمدبولى: مشروعات جهاز مستقبل مصر توفر منتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة

«مدبولي» يستعرض خطة مواجهة ارتفاع الأحمال وزيادة الطلب على الكهرباء في الصيف

«مدبولي» يطالب الاتحاد الأوروبي بسرعة صرف 4 مليارات يورو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مدبولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء صناعة الأدوية المصرية الغذاء والدواء الأمریکیة مدینة الدواء المصریة صناعة الأدویة جیبتو فارما هذه الشراکة رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

الأدوية المقلدة في أفغانستان.. أزمة صحية وفوضى التهريب

كابل- في بلد أنهكته الحروب والنزاعات لعقود، تبرز أزمة الأدوية المقلدة في أفغانستان كواحدة من أخطر التحديات التي تهدد حياة المواطنين، وتفاقم من هشاشة النظام الصحي في ظل ظروف اقتصادية قاسية.

وتعتمد البلاد بشكل شبه كامل على استيراد الأدوية، بينما يتفشى التهريب وتنتشر السوق السوداء وسط ضعف في الرقابة ومحدودية القدرات الحكومية، ما جعل أفغانستان ساحة مفتوحة لتداول أدوية مغشوشة ومنتهية الصلاحية، وفق مراقبين.

اعتماد شبه كلي على الواردات

ومنذ سنوات طويلة، لم تتمكن أفغانستان من بناء صناعة دوائية محلية مكتملة، ما جعلها تعتمد على الاستيراد بنسبة تتراوح بين 90 إلى 95% من احتياجاتها الدوائية، حسب تقديرات الهيئة الوطنية للغذاء والدواء الأفغانية.

وتأتي هذه الواردات بشكل أساسي من باكستان، الهند، إيران، والصين، وتبلغ قيمتها السنوية حوالي 800 مليون إلى مليار دولار، وفقا لتقديرات محلية وتحليلات اقتصادية، تشمل الأدوية (حوالي 70%) والمستلزمات والمعدات الطبية.

أفغانستان تعتمد على الاستيراد بنسبة تتراوح بين 90% إلى 95% من احتياجاتها الدوائية (الجزيرة)

هذا الاعتماد المفرط جعل السوق الدوائية في البلاد هشة، خاضعة لتقلبات سعر الصرف، وتغيرات السياسات التجارية في دول الجوار، فضلا عن تأخيرات مزمنة في التوريد.

إعلان

ومع كل تأخير أو أزمة على الحدود، تعاني الصيدليات من نقص الأدوية الأساسية، خاصة في المناطق النائية، ما يدفع المرضى إلى اللجوء إلى مصادر غير رسمية.

شبكات التهريب

على الحدود مع باكستان وإيران، تتحرك يوميا -وفقا لتقارير محلية ودولية- شبكات تهريب معقدة تدخل أدوية من دون رقابة رسمية، وغالبا غير صالحة للاستخدام أو مقلدة، وتُباع لاحقا في الأسواق الشعبية بأسعار زهيدة.

وتُقدّر الهيئة الوطنية للغذاء والدواء أن نحو 20% إلى 30% من الأدوية المتداولة في السوق الأفغانية تدخل عبر التهريب، بما يشمل الأدوية المقلدة التي تشكل حوالي 10% من السوق، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.

هذا الرقم المقلق يشير إلى حجم السوق السوداء التي تنافس المستورد الرسمي وتعرقل جهود السيطرة على جودة الأدوية.

في منطقة كوتل خيرخانه في كابل، تُعد محلات الجملة مركزا رئيسيا لتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية، لكن ضعف الرقابة يجعلها أحيانا قناة لتسرب الأدوية المقلدة إلى الأسواق المحلية.

وتقول مصادر طبية في العاصمة الأفغانية كابل إن بعض هذه الأدوية تأتي من دون تاريخ إنتاج أو انتهاء، وأحيانا من دون ملصقات أصلية، بينما تُخزن في ظروف غير مناسبة.

ويُرجح مراقبون أن بعض هذه الشبكات ترتبط بجهات محلية قوية، ما يصعّب عملية المراقبة والمحاسبة، ويُغذي الاقتصاد غير الرسمي الذي تحاول السلطات الأفغانية السيطرة عليه.

أدوية مهربة ومقلدة معروضة في أسواق كابل الشعبية من دون رقابة (الجزيرة) صيادلة في قبضة دواء مغشوش

وفي أحد أزقة حي كارتي بروان بكابل، تتحدث نورين قاضي زاده، أم لـ3 أطفال، عن تجربتها المؤلمة مع دواء خافض للحرارة اشترته لابنها الصغير أمير (5 سنوات) من صيدلية قريبة.

تقول: "كان يعاني من الحمى واشتريت له دواء رخيصا، ظنا أنني أساعده. لكن حالته ازدادت سوءا، وبعد فحص الدواء، تبين أنه خالٍ من المادة الفعالة". اضطرت نورين لنقل طفلها إلى عيادة خاصة ودفع مبلغ كبير للعلاج.

إعلان

"فقدت الثقة في الصيدليات، لم أعد أعرف كيف أميز بين الدواء الحقيقي والمزور"، تقول وهي تمسح دموعها.

عبد الرحمن عزيزي، صيدلاني في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان، يواجه تحديا يوميا بين توفير الدواء للمواطنين والمحافظة على المعايير المهنية.

ويروي بأسى: "أحيانا تصلنا شحنات لأدوية السكري والضغط تبدو جيدة من حيث التغليف، لكنها لا تعطي نتائج عند المرضى. وعند الفحص، نكتشف أنها مهربة ومقلدة".

ويرى عبد الرحمن أن ضعف الرقابة وغياب سياسة مركزية واضحة في إدارة سوق الدواء جعلا الصيدليات تتعامل بحذر شديد، حتى أصبح بيع الدواء مغامرة أخلاقية.

ويضيف: "هناك ضغط من المرضى للحصول على دواء رخيص، لكن الرخيص قد يقتل".

الإنتاج المحلي

في المنطقة الصناعية "بل جرخي" بضواحي كابل، يقف حيدر علي زاده، صاحب مصنع محلي صغير، بين آلات تصنيع المسكنات والمضادات الحيوية، ويواجه تحديات تتعدى مجرد الإنتاج.

ويوضح حيدر: "نحاول أن ننتج أدوية بجودة معقولة وأسعار مقبولة، لكن المنافسة مع الأدوية المهربة والمقلدة تضعنا في موقف صعب".

ويقول إن المواد الخام باهظة الثمن، والاستيراد بطيء، والرقابة على السوق ضعيفة، ما يُغري التجار بجلب الأدوية المغشوشة.

ويضيف زاده -وهو يتفقد منتجه النهائي- "اشترينا مادة خام ذات مرة من وسيط غير رسمي، ليتبين لاحقا أنها مغشوشة، وكان علينا التخلص من كامل الشحنة".

ما رأي الهيئة الوطنية للغذاء والدواء؟

الدكتور جاويد هجير، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للغذاء والدواء، يؤكد للجزيرة نت أن الحكومة تبذل جهودا لضبط السوق، رغم التحديات الكبيرة.

ويقول: "هناك بين 50 إلى 100 مصنع محلي، معظمها صغيرة ومتوسطة، تنتج نحو 600 نوع من الأدوية، تغطي حوالي 5% إلى 10% من حجم السوق، رغم أنها تشكل 20% إلى 25% من أنواع الأدوية المتداولة".

افتتاح أول مصنع لإنتاج الأدوية في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان باستثمار 30 مليون أفغاني موفرا 220 فرصة عمل (الجزيرة)

ويضيف هجير أن الهيئة أنشأت مختبرات لفحص الأدوية على المنافذ الحدودية، وتجري حملات رقابية دورية على الصيدليات.

في الوقت نفسه، يشير صيادلة محليون في كابل إلى أن السلطات الحالية حققت تقدما ملحوظا في الحد من الأدوية المهربة مقارنة بالحكومة السابقة، وذلك من خلال تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية وتفعيل آليات التفتيش.

لكنه يعترف بأن التهريب والأدوية المقلدة يشكلان تحديا خطيرا فـ"الأمر يحتاج إلى تنسيق إقليمي ودولي، وتعاون من المواطنين أيضا في الإبلاغ عن الأدوية المشبوهة".

إعلان مخاطر تهدد الأمن الصحي

يؤكد متخصصون في الصحة العامة والصيدلة، بدعم من تقارير منظمة الصحة العالمية، أن انتشار الأدوية المغشوشة يؤدي إلى نتائج كارثية، منها ارتفاع مقاومة الأمراض للمضادات الحيوية، وتفاقم الحالات المزمنة بسبب عدم فعالية العلاج.

وتعاني مناطق واسعة من أفغانستان من نقص حاد في الأدوية الأساسية، مثل الأنسولين، أدوية الضغط، والمضادات الحيوية، ما يجعل الفئات الأضعف، مثل الأطفال وكبار السن، الأكثر عرضة للخطر.

ويضعف غياب سياسة وطنية متماسكة للأمن الدوائي ثقة المواطنين بالنظام الصحي.

الحل في الإنتاج المحلي والتعاون الإقليمي

ويُجمع الخبراء الأفغان على أن مفتاح الحل يكمن في دعم الصناعة المحلية من خلال تخفيف الضرائب على المواد الخام، وتوفير الطاقة بأسعار مدعومة، وجذب استثمارات من دول الخليج، وتركيا، والهند.

ويطالب هؤلاء الخبراء بمنح الأولوية لتأسيس مختبر مركزي وطني يتمتع بقدرات فحص متقدمة، وتدريب فرق تفتيش مهنية.

ويقول الدكتور هجير: "نرحب بأي دعم من منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية وصندوق قطر للتنمية، فالتعاون الدولي ضروري لبناء منظومة صحية تحمي المواطن الأفغاني".

وتتجاوز أزمة الأدوية المقلدة حدود أفغانستان، لتشكل تهديدا للصحة العامة في المنطقة، خاصة مع وجود شبكات تهريب نشطة قد تُغرق أسواق الدول المجاورة بأدوية غير آمنة.

فعلى سبيل المثال، قد تصل الأدوية المقلدة إلى أسواق باكستان وطاجيكستان عبر شبكات التهريب، وهذا يهدد الصحة العامة في المنطقة.

ومع استمرار الفجوة بين الطلب والعرض، يظل المواطن الأفغاني الحلقة الأضعف في معادلة صحية معقدة تتطلب حلا مستداما، وإرادة سياسية، وتعاونا إقليميا ودوليا عاجلا.

مقالات مشابهة

  • «مدبولي» يشهد توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي بين مدينة الدواء المصرية وشركة "جيبتو فارما" الأمريكية
  • رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعاً مع ممثلي شركات التجميل لتعزيز توافر الماركات العالمية
  • عاجل:- رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية استراتيجية بين "جيبتو فارما" و"دوا فارماسيوتيكالز" الأمريكية لتأهيل مدينة الدواء للتصدير إلى السوق الأمريكية
  • تفاصيل توقيع عقد تحالف بين جيبتو فارما- مدينة الدواء المصرية ودوا فارماسيوتيكالز الأمريكية
  • سعود بن صقر يشهد توقيع اتفاقية بين «راكز» و«تي إتش آي القابضة» لإنشاء مجمع صناعي في رأس الخيمة
  • الرسوم الجمركية الأمريكية تفرض ضغوطا على صناعة السيارات النمساوية
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد توقيع عقد مشروع للعبوات المعدنية بمنطقة السخنة الصناعية
  • الأدوية المقلدة في أفغانستان.. أزمة صحية وفوضى التهريب
  • السفيرة الأمريكية: اتفاقية التجارة الحرة مع عُمان "أصل استراتيجي".. وأمريكا ثاني أكبر مستثمر بـ16 مليار دولار