مخاوف حول استخدام “شحم البقر” كمرطب للبشرة وعلاج للتجاعيد
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أميرة خالد
انتشر مؤخراً استخدام شحم البقر، وهو دهن مستخرج من بقايا لحم البقر، كبديل لزيوت الطبخ الأخرى، وخاصةً زيوت البذور، إلى جانب مزاعم بأن زيوت البذور تسبب الالتهابات وتساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة.
كما أشاد محبو العناية بالبشرة، بفوائد هذا الشحم كمرطب وعلاج للتجاعيد.
ولكن بحسب “مديكال إكسبريس”، قالت أليس ليختنشتاين، من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية التابع لوزارة الزراعة الأمريكية: “الادعاءات بأن شحم البقر يُسبب التهاباً أقل مقارنة بزيوت البذور لا تستند إلى بيانات علمية”.
وأضافت: “أيضاً لا توجد (بيانات) تشير إلى أن كميات زيوت البذور التي يستهلكها الشخص العادي تؤدي إلى نتائج صحية سلبية كالالتهاب”.
كما أن الادعاءات بأن زيوت البذور تسبب الالتهاب تأتي على الأرجح من دراسات على الحيوانات أو مزارع خلوية تعرضت فيها الحيوانات أو الخلايا لكميات كبيرة من الزيت، بحسب ليختنشتاين.
وفي السياق ذاته، تقول فرح مصطفى، أستاذة مساعدة في الأمراض الجلدية في جامعة تافتس: “شحم البقر يمكنه ترطيب البشرة بالتأكيد، فهو يحتوي على أحماض دهنية موجودة في مرطبات شائعة مثل حمض اللينوليك وحمض الأوليك.
لكن الادعاءات بأن شحم البقر يقلل التجاعيد ويعالج حب الشباب ليست دقيقة”.
وتتابع: “لا يوجد دليل علمي يثبت أن شحم البقر له نفس تأثير الريتينول على التجاعيد، بل على العكس، شحم البقر يمكن أن يسبب الرؤوس السوداء لأنه يسد المسام أكثر من غيره من المرطبات، ما قد يؤدي إلى مشاكل مثل حب الشباب”.
وتوصي مصطفى باستخدام الريتينول المتاح دون وصفة طبية لتقليل التجاعيد، وإذا كنت تبحث عن خيار طبيعي أكثر، توصي بمنتج يسمى باكوتشيول، وهو مستخلص نباتي يحاكي تأثيرات فيتامين أ على الجلد.
وتحذر مصطفى من أن شحم البقر بحد ذاته له رائحة كريهة، ما يعني أن المصنعين غالبًا ما يضيفون زيوتاً عطرية لإخفاء الرائحة والعديد من الأشخاص قد يعانون من حساسية جلدية تجاه هذه الزيوت، لذا يفضلون تجنب شحم البقر لهذا السبب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التجاعيد شحم البقر مخاوف مرطب للبشرة زیوت البذور
إقرأ أيضاً:
الإمارات: تقرير مجلس الأمن لا يدعم الادعاءات الباطلة للقوات المسلحة السودانية ضدنا
دعت دولة الإمارات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب الأهلية في السودان، دون شروط مسبقة، والانخراط في محادثات سلام، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، المنقذة للحياة إلى كافة أرجاء السودان.
وأكدت الإمارات أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي لدعم عملية سياسية، ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون، مستقلة عن الجيش، وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق.
جاء ذلك في بيان للبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، بشأن إصدار مجلس الأمن التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق.
ولفت البيان إلى أن التقرير لا يقدم أي دعم للادعاءات الباطلة، التي وجهتها القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة.
وفي ما يلي نص البيان الذي أصدره، أمس، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة السفير محمد أبوشهاب: «أصدر مجلس الأمن التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق، بما يشمل الغارات الجوية العشوائية والهجمات على المدنيين، وجرائم العنف الجنسي المرتبطة بالنزاع، إلى جانب استخدام منع وصول المساعدات الإنسانية كسلاح.
«من المؤسف أن أحد الأطراف المتحاربة، القوات المسلحة السودانية، قد دأب على توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد بلادي، من أجل صرف الانتباه الدولي عما يرتكبه من فظائع، بما يشمل استخدام الأسلحة الكيميائية».
«ولا يقدم هذا التقرير أي دعم للادعاءات الباطلة، التي وجهتها القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة. وتجدد دولة الإمارات دعوتها للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء هذه الحرب الأهلية، دون شروط مسبقة».
والانخراط في محادثات سلام، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، المنقذة للحياة، إلى كافة أرجاء السودان. وأيضاً، يجب على المجتمع الدولي توحيد جهوده لدعم عملية سياسية، ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون، مستقلة عن الجيش، وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق».