تحارب الغش والدروس الخصوصية.. مبادرة أهلية لأبناء"قرية القلمينا" بقنا لإصلاح المنظومة التعليمية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نظم أبناء قرية القلمينا التابعة لمركز الوقف بمحافظة قنا ، جلسة عرفية، لمناقشة مستقبل العملية التعليمية بالقرية، ووضع الضوابط المناسبة واستعادة الدور المنشود للمدارس بمختلف المراحل التعليمية، مع بحث آليات غير تقليدية للتعامل مع ملف الدروس الخصوصية.
أقيمت الجلسة بديوان عمدة القرية، بحضور لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والمهتمين بالعملية التعليمية، ضمن مبادرة شعبية لإصلاح المنظومة التعليمية بالقرية.
قال العمدة محمود صلاح، عمدة قرية القلمينا، بفضل الله نسعي لما فيه الخير للقرية و أهلها، ونظراً لأهمية المنظومة التعليمية وضرورة تكاتف الجميع لإصلاح ما بها من خلل، من أجل مستقبل واعد للأجيال القادمة و بلدنا الحبيبة مصر، التى تحتاج لعمل ومبادرات حقيقية، عقدنا اجتماع للجنة تطوير العملية التعليمية بالقرية مع قامات علمية انتهى للعديد من المقترحات التى تسهم فى تطوير المنظومة التعليمية.
وتابع صلاح، أهم المقترحات تضمنت، تشكيل لجنة لمتابعة وتطوير العملية التعليمية بالقرية من القامات العلمية بالقرية، تضم كل من: أبوبكر محمد حفنى، محمد أبوالمجد عيسى، عبدالصمد عبدالمبدى، مصطفى محمد لبيق، سعد زغلول، محمد علام، وعلي عبدالوارث، مع الوقوف على المشاكل العلمية بمدارس القلمينا عن طريق زيارة اللجنة لكل المدارس و التنسيق لاجتماع مع أولياء الأمور ،و مديري ومدرسي تلك المدارس، للوقوف على المتطلبات الخاصة بالجانبين بكل مدرسة علي حده للوصول للحل الأمثل لإعداد جيل تعليمي متفوق.
و أضاف عمدة القلمينا ، كما تضمنت المقترحات، إنهاء كافة المشاكل الخاصة بغياب الطلاب وتفعيل لائحة الانضباط وتنشيط الدور الرقابي علي الطلاب وكذا اهتمام المدرسين بالحصص المقررة لهم لكي يتم استفاده الطلاب بتواجدهم بفترة الحضور بالمدرسة وإعداد لائحة انضباط لذلك، فضلاً عن التنسيق مع الإدارة التعليمية لبحث مسألة إمكانية عودة حصص التقوية، كنشاط متميز للمدرسين القائمين علي ذلك والذي يعود بالنفع العلمي علي الطلاب.
و استطرد عمدة القرية، مع تفعيل الدور الرقابي للإدارة التعليمية علي المدارس وكذالك دور مجلس الأمناء بكل مدرسة، و بحث مسالة الدروس الخصوصية وكيفية الخروج بحل أمثل بشأنها، مع مجابهة خطر ظاهرة تفشي الغش الجماعي بالمدارس.
و أشار عمدة قرية القلمينا ، إلى أن اللجنة اقترحت عقد اجتماعات دورية داخل المدارس مع أولياء الأمور بحضور لجنة التطوير ومجلس الأمناء لحثهم على متابعة أبنائهم للوقوف علي المستوي التعليمى لهم، مع فتح مجال للنقاش يضم كافة المهتمين بالعملية التعليمية للوقوف على كافة المشاكل الخاصة بالطلاب، و الاستماع للمقترحات والنظر بشأنها.
ونوه عمدة القلمينا، إلى أنه سوف يتم حصر أوائل الثانوية العامة والحاصلين على الدكتوراه والمعينين بالجامعات فى موعد أقصاه اجتماع الجمعة القادمة تمهيداً لتكريمهم، قدر الاستطاعة ووفق الامكانيات المتاحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثانوية العامة الدروس الخصوصية مركز الوقف قنا المنظومة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
«ابتكار اليوم استدامة الغد» عنوان مبادرة طلاب بكلية الأداب بالشرقية
أطلق طلاب قسم الإعلام بكلية الأداب جامعة الزقازيق مبادرة مسار تحت" شعار ابتكار اليوم استدامة الغد، بهدف تسليط الضوء على أهمية إعادة التدوير ودوره في تحقيق الاستدامة البيئية، وضمن مشروع تخرجهم لعام 2024-2025.
ضم فريق عمل مبادرة مَسار 31طالبًا تحت إشراف الدكتورة وفاء صلاح استاذ العلاقات العامة والإعلان بجامعة الزقازيق وعدد من الطلاب.
أكد الطلاب القائمون على المشروع أن "مسار" ليس مجرد فكرة، بل دعوة للتغيير وإلهام للمجتمع بأهمية التفكير الإبداعي في التعامل مع النفايات. وصرحوا بأن المشروع يهدف إلى خلق منصة حوار بين الأفراد والمؤسسات لبحث سبل التعاون في تعزيز الاستدامة.
ويُركز المشروع على التوعية المجتمعية بأهمية الاستفادة من النفايات وإعادة تدويرها بطرق مبتكرة وفعالة تسهم في حماية البيئة وتقليل المخلفات، مع تعزيز مفهوم الاستدامة كنهج مستقبلي يجب أن يتبناه المجتمع.
ويهدف المشروع لرفع مستوى الوعي لدى الأفراد والمؤسسات حول إعادة التدوير كعملية حيوية تسهم في تقليل الأضرار البيئية، وتشجيع الابتكار في استخدام المخلفات بطرق تسهم في تحقيق قيمة مضافة، وتعزيز مفهوم "الاقتصاد الدائري" الذي يعتمد على استخدام الموارد بشكل مستدام، وتتضمن أنشطة المشروع عدة فعاليات توعوية وإبداعية، منها تنظيم حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الوسائط المتعددة، وإنتاج فيديوهات توضيحية تسلط الضوء على نماذج ناجحة لإعادة التدوير، وإقامة معارض لمنتجات مُعاد تدويرها تبرز إمكانية تحويل النفايات إلى منتجات ذات فائدة.
هذا وحظي المشروع بدعم كبير من أعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام، حيث أشادوا بفكرة المشروع واعتبروها انعكاسًا لمدى وعي الطلاب بمشاكل البيئة الراهنة، واهتمامهم بالمساهمة في إيجاد حلول إبداعية.