Statements and figures issued by the Central Bank in Aden revealed the size of the economic crisis suffered by the legitimate government as a result of its loss of hundreds of billions of its resources since the beginning of this year.

A recent report issued by the Central Bank indicated that the government budget registered a deficit of about 60% during the first half of this year 2023 , with the internal public debt recording an increase of 3.

5% during the month of June 2023 , while the average exchange rate of the riyal against the US dollar in The market is 1,379 riyals.

The bank’s report said that the data on the actual implementation of the state’s general budget until the end of June 2023 indicates a deficit of 593.1 billion riyals, as public revenues amounted to 400 billion riyals and public expenditures amounted to 993.1 billion riyals, compared to a cash deficit of 431.8 billion in May 2023.

This large deficit in the public budget is due to the volume of revenue lost by the government by comparing these numbers with the figures for the first half of last year 2022 , in which the government then achieved a surplus of about 120 billion riyals, according to the bank’s report at the time.

The bank's report on economic and financial developments for the first half of 2022  indicated that the state's revenues increased by 352.8% and amounted to 1222.6 billion riyals, compared to 1101.8 billion expenditures during the same period.

Bank Governor Ahmed Ghaleb presented a bleak picture of the economic situation in an interview with Al-Ayyam newspaper published in Aden on Wednesday.

The governor stressed that the state’s revenues as a whole and with all its sources now do not cover 40% of its salaries, pointing to the loss of the public treasury of more than one trillion and five hundred billion due to the striking of oil ports and the cessation of exports and because of the armistice agreement that deprived of customs and taxes for oil ships that went to Hodeidah during the last period.

The governor pointed out that the bank had managed last year to withdraw about one trillion and 600 billion riyals from the market through the weekly auctions of hard currency, but it was forced to return it as expenses after the government lost the previous revenues, explaining that if the bank had not withdrawn these quantities and added them from the stored printed currency and changed Exporting, the exchange rate had exceeded 2500 riyals.

The governor revealed that last year the Central Bank secured about 900 billion riyals of expenditure, revenue and deficit differences from external sources, most of which are from its reserves and public debt in sukuk and treasury bonds, adding: Assuming that this bank does not exist now, it means that you will not be able to pay salaries for a large part of the year even with The existence of oil exports, and you will not be able to secure even one hour of electricity fuel per day.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: the government

إقرأ أيضاً:

اليمن: عامٌ من الصمود والتحوُّلات الكبرى في معركة (طوفان الأقصى)

أحمد المساوى

مع مرور عام على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، أظهر الشعب اليمني صمودًا استثنائيًّا أعاد تشكيل موازين القوى في المنطقة.

تحت قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله- خاض اليمن معركة الجهاد المقدس بكل عزم وإصرار، مما كشف ضعف قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”.

قيادة السيد عبدالملك: رؤية استثنائية وتحولات جوهرية

السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يمثل نموذجًا نادرًا للقائد الإسلامي الذي يتحَرّك برؤية مستمدة من المنهج النبوي، واضعًا القيم الإيمانية والعدل فوق كُـلّ اعتبار، خطابه لم يكن مُجَـرّد شعارات، بل جسّد رؤية عملية تعكس عمق الإيمان والبصيرة والحكمة في مواجهة تحديات الأُمَّــة.

في وقت شهدت فيه الأُمَّــة تراجعًا وخذلانًا من قياداتها، برز السيد القائد كصوت للحق، يدعو الأُمَّــة للتحَرّك الجهادي الفعّال، مؤكّـدًا أن الصمت والتخاذل أمام العدوان الصهيوأمريكي ليسا خيارًا، برهن بأفعاله قبل أقواله أن القيادة تعني العمل؛ مِن أجلِ الأُمَّــة، وأن بالإمْكَان مواجهة الظلم مهما بلغت التحديات.

بقيادته الحكيمة، نجح اليمن في إدارة المعركة على جبهات متعددة: داخليًّا من خلال تعزيز الصمود الشعبي، وإقليميًّا عبر نصرة المقاومة الفلسطينية، ودوليًّا بتوجيه رسالة واضحة أن الأُمَّــة لا تزال قادرة على الصمود والردع.

التعبئة العامة: التكتيك الذي صنع الفرق:

كانت التعبئة العامة التي أطلقها السيد القائد جزءًا أَسَاسيًّا من تكتيك شامل يهدف لتعزيز وحدة الشعب وتماسكه، المظاهرات التي غطت كافة المحافظات، المديريات، وحتى القرى، كانت وسيلة فعّالة لإظهار التلاحم بين القيادة والشعب.

هذه الحشود لم تكن فقط تعبيرًا عن الاحتجاج أَو الدعم، بل كانت أدَاة استراتيجية لدعم الجبهة الداخلية، رفع الوعي الوطني والجهادي، وتعزيز الثقة في القيادة، كما تضمنت دورات التثقيف والتأهيل القتالي التي أكسبت الشعب خبرات ومهارات أَسَاسية للدفاع عن الوطن.

هذا التكتيك لم يقتصر على حماية الداخل اليمني فقط، بل شكّل عامل ضغط كبير على الأعداء؛ إذ أعاد توجيه المعركة من ساحة المواجهة العسكرية إلى ساحات الوعي الشعبي والإعلامي.

التحولات الإقليمية والدولية: اليمن كلاعب استراتيجي:

دخول اليمن في معركة طوفان الأقصى أحدث تحولات كبرى في المشهدين الإقليمي والدولي، أهمها:

1- تعزيز محور المقاومة

اليمن لعب دورًا محوريًّا في دعم القضية الفلسطينية، مما أعاد صياغة تحالفات جديدة تخدم مصلحة الأُمَّــة الإسلامية، وعزّز من صمود المقاومة في وجه الاحتلال.

2- كسر هيمنة الاستكبار العالمي

أظهر اليمن للعالم أن الشعوب التي تؤمن بقضيتها وتمتلك قيادة واعية قادرة على كسر الهيمنة الغربية وتحقيق الاستقلالية في القرار.

3- إعادة تعريف معادلة الصراع

أكّـد اليمن أن القضية الفلسطينية ليست مُجَـرّد نزاع إقليمي، بل هي قضية إسلامية وإنسانية تتطلب تحَرّكاً جهاديًّا موحدًا.

4- إثبات إمْكَانية الصمود رغم قلة الموارد

برهن اليمن أن الإرادَة الإيمانية والجهادية قادرة على تعويض نقص الإمْكَانات المادية، مقدمًا نموذجًا يُحتذى به للشعوب المستضعفة.

قيمة اليمن في ميزان الأمم:

اليمن اليوم ليس مُجَـرّد دولة تواجه عدوانًا خارجيًّا، بل أصبح رمزًا عالميًّا للصمود والعزة، النظرة الدولية تجاه اليمن تغيرت جذريًّا، وأصبح يُنظر إليه كدولة حرة تقدم دروسًا للعالم في الشجاعة والكرامة.

1- في قضية فلسطين

مواقف اليمن أضافت زخمًا كَبيرًا للقضية الفلسطينية، مؤكّـدًا أن تحرير الأقصى لا يكون بالكلام فقط، بل بالعمل والجهاد.

2- في تاريخ الشعوب الحرة

أصبح اليمن مصدر إلهام لكل الشعوب الساعية للحرية، معززًا مفهوم أن الكرامة تُنال بالصبر والنضال، لا بالتبعية والاستسلام.

الخاتمة: سيد القول والفعل

السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لم يكن قائدًا تقليديًّا؛ بل كان قائدًا استثنائيًّا جمع بين الإيمان العميق والرؤية الاستراتيجية، مواقفه وقراراته جسّدت الصدق في القول والعمل، وأثبتت أن القيادة مسؤولية تستوجب العمل لخدمة الأُمَّــة.

اليمن، بقيادته، قدم نموذجًا يُحتذى به في مقاومة الاستكبار والدفاع عن القيم الإسلامية والإنسانية، دعوته للجهاد والعمل الفعّال ليست مُجَـرّد شعارات، بل هي دعوة لاستعادة كرامة الأُمَّــة ومكانتها بين الأمم.

* محافظ تعز

مقالات مشابهة