عبر نائب رئيس منظمة مرضى ضمور العضلات أحمد شليبيك عن استياء المرضى من تأخر وصول الأدوية لهم وحاجتهم الملحة إليها.

وأضاف شليبيك في مداخلة مع الأحرار، أن هذا التأخير جاء بعد وعود متكررة من حكومة الوحدة الوطنية بتوفيرها لهم بالإضافة لتوفير مستلزمات ضرورية أخرى كالكراسي المتحركة والحقن الجينية التي لم يصل منها شيء هي الأخرى، وفق قوله.

كما وصف نائب رئيس منظمة مرضى ضمور العضلات حالة المرضى بأنها تزداد سوءا يوما بعد يوم، وأن هناك حاجة ملحة لسفر مجموعة جديدة لتلقي العلاج في الخارج، مطالبا الحكومة بالإيفاء بوعودها لهم لإنقاذ حياتهم.

وفي الخميس الماضي، أعلنت الرابطة وفاة الشاب إدريس حسن بعد معاناته من انحناء حاد في العمود الفقري وبردة شديدة، عن عمر يناهز 18 عاماً، وقبله بـ3 أيام توفيت ياسمين عبدالرحمن، جراء المرض عن عمر يناهز الـ35 عاما، ليصل العدد إلى الـ12 خلال الأشهر الأخيرة.

وكان رئيس منظمة ضمور العضلات التوعوية محمد بوغميقة، أكد في مداخلة مع الأحرار، أن العديد من مرضى “الدوشين” لم يتحصلوا على العلاج حتى الآن رغم توفره بمخازن الإمداد الطبي.

وأشار رئيس المنظمة إلى أن 17 حالة مستعجلة مازالت تنتظر دورها للعلاج في الإمارات وفقا لما وعدت به الحكومة، حسب قوله.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

مرضى ضمور العضلات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مرضى ضمور العضلات

إقرأ أيضاً:

منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية

يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.

وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.

وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.

وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.

وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.

ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.

وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.

وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.

وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.

مقالات مشابهة

  • منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
  • لرسم الابتسامة.. طلاب خدمة اجتماعية قنا يصنعون السعادة للأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان
  • “التخصصات الصحية” تعلن بدء التقديم على برنامج “فني رعاية مرضى”
  • بدء التقديم على برنامج “فني رعاية مرضى”
  • “أمازون” تطلق 27 قمرا صناعيا لتوسيع نطاق وصول الإنترنت إلى العالم
  • علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
  • اختراق طبي.. علاج مبتكر قد يغير مصير مرضى سرطان الرأس والرقبة
  • انهيار منصة خطابة في بازيليكا لبدة الأثرية “بسبب العوامل الجوية”
  • رابطة “مرضى ضمور العضلات”: حكومة الدبيبة أوفدت 6 لتلقي الحقنة الجينية والمسجلون 26