كيف تتجنب زيادة الزئبق في الجسم بسبب أكل التونة؟
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
التونة سمكة مغذية وغنية بالبروتين تعيش في المياه المالحة، وقد تحتوي على مستويات عالية من الزئبق، ونتيجةً لذلك، قد يؤدي تناولها بانتظام إلى مشاكل صحية.
وأثار تلوث الأسماك، وخاصةً التونة، بالزئبق مخاوف كبيرة لدى المستهلكين وخبراء الصحة، على حدٍ سواء.
وباعتبارها من أكثر أنواع الأسماك استهلاكاً، يمكن أن تتراكم في التونة مستويات عالية من الزئبق، نظراً لموقعها في أعلى السلسلة الغذائية.
وبحسب “هيلث لاين”، تحتوي التونة على نسبة زئبق أعلى من غيرها من المأكولات البحرية الشائعة، بما في ذلك سمك: السلمون، والمحار، والاسكالوب، والبلطي.
ويرجع ذلك إلى أن التونة تتغذى على أسماك أصغر حجماً ملوثة بكميات متفاوتة من الزئبق.
ومثلما يتراكم الزئبق في أنسجة الأسماك مع مرور الوقت، فإنه يتراكم أيضاً في جسم الإنسان. ولتقييم كمية الزئبق في الجسم، يمكن للطبيب اختبار تركيزات الزئبق في الشعر والدم.
وقد يؤدي التعرض لمستويات عالية من الزئبق إلى موت خلايا الدماغ، ما ينتج عنه ضعف المهارات الحركية الدقيقة، والذاكرة، والتركيز.
كما يرتبط تراكم الزئبق أيضاً بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، لدور الزئبق في أكسدة الدهون.
اختيار التونةعند شراء التونة، اختر سمك: السكيب جاك، أو الأنواع الخفيفة المعلبة، لأنها لا تحتوي على كمية زئبق، مثل سمك التونة البيضاء أو التونة كبيرة العين.
ويمكنك تناول سمك التونة الوثابة، والتونة الخفيفة المعلبة إلى جانب أنواع أخرى منخفضة الزئبق، مثل سمك القد، وسرطان البحر، والسلمون، والاسكالوب، كجزء من الكمية الموصى بها، من السمك، والتي تتراوح بين حصتين إلى 3 حصص أسبوعياً.
وحاول تجنب تناول تونة الباكور، أو تونة الزعانف الصفراء أكثر من مرة واحدة أسبوعياً، وامتنع قدر الإمكان عن تناول تونة العين الكبيرة.
باختصار، يمكنك تناول سمك التونة الوثابة والتونة الخفيفة المعلبة إلى جانب أنواع أخرى من الأسماك منخفضة الزئبق ما لا يزيد عن 3 مرات أسبوعياً، ولكن يجب الحد من أو تجنب سمك التونة البيضاء، والتونة ذات الزعانف الصفراء، والتونة كبيرة العين.
من يجب عليه تجنبها؟بعض الفئات معرضة بشكل خاص للزئبق، ويجب عليها الحد من تناول التونة، أو الامتناع عنها تماماً.
ومن بين هؤلاء: الرضع، والأطفال الصغار، والحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: سمک التونة من الزئبق الزئبق فی
إقرأ أيضاً:
سرقة صخرة أثرية نادرة تحتوي على آثار لزواحف طائرة عمرها ملايين السنين في دولة عربية!
شمسان بوست / متابعات:
تعرضت صخرة في دولة عربية، تحمل آثارا متحجرة لزواحف طائرة وديناصورات وكائنات منقرضة أخرى، للسرقة.
وتتواجد الصخرة في موقع “ميبلادن” قرب مدينة ميدلت بالمغرب، حيث تم تقطيعها بمنشار صخري.
ويعد الموقع ذو أهمية علمية كبرى، نظرا لاحتوائه على آثار تعود إلى ما بين 110 و115 مليون عام، ويُصنف من بين المواقع النادرة على الصعيدين الوطني والدولي، وفقا لصحيفة “هسبريس” المغربية.
وكشف أستاذ الجيولوجيا المتقاعد والمشرف على متحف الجيولوجيا والتاريخ في أنزا، موسى مسرور، أمس السبت، أن فريقه أجرى دراسة ميدانية بالموقع، في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، لكن أحد الباحثين اكتشف لاحقا اختفاء الصخرة، مرجحا ضلوع مهربين وتجار مستحاثات في العملية.
وأكد مسرور أنه “قبل أن يتعرض الموقع للسرقة، تم توثيق البصمات التي تحملها الصخرة بدقة والتقاط عدد كبير من الصور لها، بهدف إعداد خريطة ونموذج ثلاثي الأبعاد للموقع”.
وانتقد أستاذ الجيولوجيا المتقاعد والمشرف على متحف الجيولوجيا والتاريخ في أنزا، دراسات سابقة حول الموقع لافتقارها للدقة، كما لم يستبعد تورط جهات أجنبية في العملية، خاصة بالنظر إلى صعوبة نقل الصخرة بسبب وزنها.
وأشار إلى أن الخطر لم يعد يقتصر على تهريب المستحاثات، بل أصبح يشمل تقطيع الصخور ذات القيمة العلمية، التي تنتشر في نحو 65 موقعا بالمغرب.
كما دعا إلى تحويل المواقع الجيولوجية، التي تشرف عليها وزارة الطاقة والمعادن، إلى محميات (جيوبارك)، أسوة بتجربة أزيلال، لضمان حمايتها.
وختم الخبير الجيولوجي موسى مسرور، تصريحاته بالتأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لحماية التراث الجيولوجي المغربي، عبر جرد وطني شامل وتوفير الحماية الميدانية للمواقع ذات الأهمية العلمية والسياحية.