ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول الشوفان
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
يُقدّم الشوفان فوائد صحية عديدة، فمع فوائده العديدة، مثل تحسين الهضم، وإمكانية فقدان الوزن، وتحسين صحة القلب، وزيادة الشعور بالشبع، يصعب الجزم بفائدة الشوفان.
ومع ذلك، من المهم أيضًا أن نأخذ في الاعتبار عدة طرق يمكن أن يسبب بها الشوفان أيضًا بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.
الانتفاخ
الحبوب الكاملة، مثل القمح والشوفان، غنية بالألياف والجلوكوز والنشا، تمتص البكتيريا في الأمعاء أو الأمعاء الغليظة جميع هذه العناصر، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن لدى بعض الأشخاص
زيادة الوزن
في حين أن تناول الشوفان يمكن أن يساعدك على فقدان الوزن، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى العكس تمامًا.
تناول كميات كبيرة من دقيق الشوفان يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن.
اضطرابات الجهاز الهضمي ، بما في ذلك المريء والمعدة والأمعاء
تجنب تناول منتجات الشوفان، قد تؤدي مشاكل الجهاز الهضمي التي قد تطيل مدة هضم الطعام إلى انسداد الأمعاء بسبب الشوفان.
المصدر webmd
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشوفان فوائد الشوفان أضرار الشوفان الهضم الانتفاخ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ذعر وإغلاق مدارس و51 هزة ارتدادية.. ماذا يحدث في إسطنبول؟
أثار الزلزال "القوي" الذي ضرب قوي مدينة إسطنبول التركية، حالة من الهلع والذعر بين السكان وأسفر عن إصابة العشرات جراء التدافع والقفز من المرتفعات.
وقد أعلنت السلطات تعليق الدراسة ليومي الخميس والجمعة، مؤكدة عدم وقوع خسائر بشرية مباشرة أو أضرار كبيرة في البنية التحتية.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد) إن زلزالا بقوة 6.2 درجة ضرب تركيا.
حالة هلع في شوارع إسطنبول
وشهدت منطقة متفرقة من إسطنبول لحظات من الذعر، حيث هرع السكان إلى الشوارع فور وقوع الزلزال، وسط صرخات تصاعدت من المنازل.
ورصد عدد كبير من المواطنين في الشوارع وهم يرتدون ملابس النوم، ويحملون حقائبهم وحيواناتهم الأليفة، فيما انشغل الجميع بالاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم، وسط ازدحام مروري خانق ووجوه مرهقة يعلوها الخوف.
إصابة 151 شخصا
وقال مكتب رئيس بلدية إسطنبول إن 151 شخصا أصيبوا وتلقوا العلاج في المستشفيات بعد أن قفزوا من المباني ذعرا خلال الزلزال لكن أيا منهم لا يعاني من حالة حرجة.
وأفاد المكتب بأن مبنى خاليا في وسط إسطنبول انهار دون إصابة أي أشخاص بأذى في محيطه، ولم تلحق أي أضرار بالبنية التحتية للطاقة أو المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليونا والواقعة على الضفتين الأوروبية والآسيوية لمضيق البوسفور.
51 هزة ارتدادية
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن عدد الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الرئيسي بلغ 51 هزة، كانت أقواها بقوة 5.9 درجات على مقياس ريختر.
وأوضح الوزير أن الزلزال الرئيسي، الذي بلغت قوته 6.2 درجات، وقع على عمق 7 كيلومترات واستمر لمدة 13 ثانية. وأضاف أن مركز الطوارئ التركي تلقى أكثر من 6 آلاف اتصال، غالبيتها للاستفسار وتلقي المعلومات.
إغلاق المدارس
وعقب الزلزال الذي ضرب المدينة، أعلن وزير التعليم التركي، يوسف تكين، تعليق الدراسة في جميع مدارس مدينة إسطنبول يومي الخميس والجمعة.
وأكد تكين في تصريحاته أن المدارس لم تسجل أي حوادث خطيرة، مشيرا إلى أن حدائق المدارس ستفتح أمام المواطنين كمناطق آمنة.