«التربية» تعيد تصميم المسارات التعليمية للمدرسة الإماراتية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم عن تحديثات في المسارات التعليمية لطلبة الحلقة الثالثة في المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة التي تعتمد المنهاج الوزاري، ابتداءً من العام الدراسي القادم 2025-2026، وذلك بعد إجراء دراسات ميدانية معمقة شملت المتخصصين في الميدان التربوي وأولياء الأمور، وبعد تحليل توجهات الطلبة خلال الأعوام السابقة.
وحرصت الوزارة على أن تتضمن التحديثات على المسارات التعليمية مواءمة المناهج الدراسية، بحيث يتم تدريس أسس المواد العلمية لطلبة المسار العام، بما يضمن صقل مهاراتهم ومواهبهم، فيما سيتم التركيز على مواد العلوم المتقدمة في المسار المتقدم لتأهيل الطلبة لدراسة التخصصات العلمية في المرحلة الجامعية. جاء الإعلان خلال لقاء إعلامي في مقر وزارة التربية والتعليم بأبوظبي، بحضور معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والمهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من مسؤولي الوزارة وممثلي وسائل الإعلام الوطنية. وأكدت الوزارة أن هذه التحديثات لن تؤثر على الخطط الأكاديمية المستقبلية للطلبة الحاليين في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، وكشفت أنه بإمكان طلبة الصف الثاني عشر ضمن المسار العام استبدال مادة الفيزياء بإحدى المواد الأخرى المحددة ضمن الدليل الإرشادي الذي أصدرته الوزارة. كما أكدت الوزارة على أهمية تحديد طلبة الصف الثامن مسارهم بما يتواءم مع طموحاتهم الجامعية، حيث حددت الوزارة آلية وشروطاً للتسجيل في المسار المتقدم. بموجب هذا التحديث، سيتمكن طلبة المسار المتقدم من متابعة دراستهم الجامعية في مجالات الهندسة، والطب، والصيدلة والعلوم بأنواعها، إلى جانب كافة التخصصات الأخرى، بينما سيتمكن طلبة المسار العام من دراسة التخصصات في مجالات العلوم الإنسانية والأدبية، وإدارة الأعمال، والقانون، والفنون، والعلوم الاجتماعية، والشرطية. كما كشفت الوزارة أن هذه التحديثات جاءت بعد التواصل والتنسيق مع عدد من مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بهدف ضمان انسيابية رحلة الطالب من مرحلة التعليم العام إلى مرحلة التعليم الجامعي ومن ثم سوق العمل بسهولة ويسر. وعممت الوزارة عدداً من الإرشادات والموجهات ضمن الخطة الأكاديمية الخاصة بالميدان التربوي، وذلك بهدف مساعدة الكوادر التربوية على تزويد الطلبة برؤية أشمل حول بناء خططهم الدراسية واختيار المسار الدراسي المناسب لتطلعاتهم، وضمان ارتباط المسارات مع المعايير الاسترشادية للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، وإصدار دليل إرشادي لأولياء الأمور والطلبة يتضمن تفاصيل حول هذه التحديثات، مع ضمان تفعيل دور المرشدين الأكاديميين في تقديم الدعم والإرشاد للطلبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم المسارات التعلیمیة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
طلبة الطب والصيدلة يطالبون وزير الصحة بتسريع تفعيل محضر التسوية
راسلت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، مطالبةً إيّاه بتفاعل عاجل بشأن مخرجات محضر التسوية الموقع من الطرفين، مشيرةً إلى أن « مناخ الاحتقان داخل كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بلغ مستويات مقلقة ».
وأعربت اللجنة، التي تعتبر نفسها الممثل الشرعي والوحيد لطلبة القطاع، عن استيائها الشديد من عدم تفعيل الالتزامات الواردة في المحضر المذكور، على الرغم من مرور أشهر على توقيعه، وتأكيد الوزارة في لقاء سابق بحضور وزير التعليم العالي نيتها الصادقة في إشراك الطلبة في مسار الإصلاح وتجاوز أخطاء الماضي.
وأشارت اللجنة في رسالتها إلى أنها راسلت الوزارة عدة مرات دون أي تجاوب عملي أو فتح لقنوات الحوار، واعتبرت ذلك يتعارض مع روح الاتفاق ويكرّس سياسة « الآذان الصماء » وتكرار النهج السابق الذي أدى إلى شلّ كليات الطب والصيدلة لمدة تقارب 11 شهراً.
في المقابل، أكدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، قلقها العميق إزاء عدم احترام الآجال المتفق عليها، وتأخر تنزيل مختلف بنود المحضر، وعلى رأسها صرف الزيادة المتفق عليها في التعويضات عن المهام.
وتساءلت اللجنة عن مبرّر هذا التأخير، مطالبةً الوزارة بتوضيح موقفها والتأكيد على التزامها بتطبيق ما تم الاتفاق عليه، خاصةً وأن التعويض الحالي وصفته بـ »الهزيل »، إذ يعادل 21 درهمًا في اليوم، ولا يفي بالحد الأدنى من متطلبات الحياة الجامعية، بينما ظلّ التعويض الجديد « حبراً على ورق ».
وحذّرت اللجنة الوطنية من أن هذا الملف « لا يحتمل مزيداً من التسويف »، مشدّدةً على أن مناخ الاحتقان داخل كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بلغ مستويات مقلقة، ومحمّلةً الوزارة مسؤوليتها الكاملة في هذا الوضع.
كلمات دلالية طلبة طب، احتجاج، الدار البيضاء،