الحكومة تُعيد تشكيل الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي بقرار وزاري جديد
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على تعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 2431 لسنة 1971، والخاص بإنشاء الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، وذلك بما يواكب متطلبات المرحلة الحالية ويعزز كفاءة عمل الجهاز.
إعادة تشكيل مجلس إدارة الجهازنص التعديل الجديد على إعادة تشكيل مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي ليضم:
رئيس مجلس الإدارة.المستشار القانوني للوزير المختص بشئون الزراعة واستصلاح الأراضي.رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بمركز البحوث الزراعية.ممثل عن وزارة الموارد المائية والري، يرشحه الوزير المختص.ممثل عن وزارة المالية، يرشحه الوزير المختص.ممثل عن جهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة". عاجل - الحكومة توافق على 13 قرار خلال اجتماعه الأسبوعى.. تعرف عليهم عاجل - الحكومة تمد العمل بتأشيرة الترانزيت المجانية حتى أبريل 2026 لدعم السياحة
أربعة أعضاء من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال عمل الجهاز، يتم تعيينهم بقرار من رئيس مجلس الوزراء، بناءً على ترشيح الوزير المختص، لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.
كما يحق لمجلس الإدارة دعوة من يراه مناسبًا لحضور الاجتماعات، سواء من داخل الجهاز أو من خارجه، حسب طبيعة الموضوعات المطروحة.
آلية تعيين رئيس الجهازأوضح القرار أن تعيين رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي يتم بقرار من رئيس مجلس الوزراء، وذلك بناء على ترشيح الوزير المختص بشئون الزراعة واستصلاح الأراضي، لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، بما يضمن الاستمرارية الإدارية ويعزز من القدرة على تنفيذ الخطط التنموية المستهدفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الزراعة واستصلاح الأراضي تطوير الجهاز الإداري تحسين الاراضي مجلس الإدارة الجديد الزراعة فى مصر رئيس الجهاز التنفيذى الوزیر المختص رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس زراعة الشيوخ يحذر من إهدار الاستثمارات حال تأخر التنسيق في تخصيص الأراضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية الدراسة المعروضة على مجلس الشيوخ بشأن الأمن الغذائي في مصرمن حيث التحديات والفرص في 2025، مشيرا إلى أن لجنة الزراعة والرى حرصت على الاستماع إلى كافة الجهات والمسئولين المعنيين بذلك الملف، بلغ عددهم 26 مسئولا عبر نحو 12 اجتماعا عقدتهم اللجنة، وذلك بهدف تقديم تقرير وافى ومتكامل عن تحقيق الأمن الغذائى فى مصر.
القياد السياسية سبقتنا جميعا في الاهتمام بملف الأمن الغذائيجاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة تقرير لجنة الزراعة والرى بشأن الدراسة المقدمة من النائب إيهاب وهبة عن : الأمن الغذائي في مصر.. التحديات والفرص في 2025، وطلب المناقشة العامة المقدم من النائب جمال ابو الفتوح بشأن سياسة الحكومة لبناء منظومة زراعية إنتاجية متكاملة.
وقال الجبلى، أن ملف الأمن الغذائى من الملفات الهامة، وأن القياد السياسية سبقتنا جميعا فى الاهتمام بذلك الملف، من خلال الاهتمام بمشروعات البنية الأساسية ومشروعات التوسع الزراعى، واستهداف استصلاح نحو 4 ملايين فدان جديدة.
وأضاف الجبلى، أن فى ظل تحديات المياة، تقوم وزارة الرى بجهد كبير فى عملية توفير المياه، بتوجيهات من القيادة السياسية فى ذلك الملف، متابعا، ولكن مازال لدينا تحديات أخرى فى الأراضى القديمة بسبب تفتيت الملكية والمساحات، والتى تحدث بسبب التوريث المستمر للأراضى، عبر الورثة.
ودعا رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إلى أهمية مواجهة تلك المشكلة، للحفاظ على وحدة المساحات، بما يوفر التكلفة ويرشد استهلاك المياه، مشيرا إلى أن الأمر قد يحتاج إلى تشريعات لتنظيمه وهو ما سوف تدرسه اللجنة خلال الفترة المقبلة.
وتابع الجبلى، أيضا فيما بتعلق باستخدامات المياه، وتصنيفنا بمستوى الشح المائى، هو أمر خطير يحتاج تفكير مختلف، للاستفادة من كل كوب مياه، وأن يتم التنسيق بين جهات الولاية على الأراضى بحيث لا يتم منح أو تخصيص أى أرض إلا بعد توفير المياه لها، وكذلك لابد من تحديد المحاصيل الزراعية التى يتم زراعتها بتلك الأراضى.
وحذر الجبالى، من إهدار مليارات الدولارات فى استثمارات زراعية، حال التأخر فى تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشأن ربط المقنن المائى بمساحات الأراضى، مشيرا إلى أن هناك وقائع حاليا تتعارض مع تلك التوجيهات.
وشدد رئيس لجنة الزراعة والرى على ضرورة التنسيق والتكامل بين جهات الولاية، والحصول على موافقة الرى أولا على تخصيص الأرض، مع تحديد وزارة الزراعة للزراعات المناسبة لذلك المقنن المائى، وذلك بهدف تحقيق استدامة تحقيق الأمن الغذائى فى مصر فى ظل التحديات الحالية.