انتقد الباحث بالشأن الاقتصادي محمد الساعدي، استمرار ارتفاع أسعار العقارات من دون وضع محددات او شروط من قبل الحكومة لتحديد أسعار المناطق السكنية، لافتا الى ان زيادة عدد المجمعات السكنية لن يكون عاملا مساعدا لتخفيض الأسعار.

وقال الساعدي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “العقارات أصبحت بوابة للفساد، حيث لجأ العديد من الفاسدين الى شراء العقارات وباسعار مرتفعة بدلا من فتح حسابات باسمائهم في المصارف الاهلية والحكومية”.

وأضاف ان “توجه الفاسدين نحو شراء العقارات والأراضي كان السبب الأبرز في ارتفاع أسعار العقارات، فضلا عن عدم وجود محددات لكل منطقة سكنية كان وراء استغلال مكاتب العقار لرفع الأسعار الى مستويات كبيرة غير مسبوقة”.

وبين ان “التوجه نحو بناء المجمعات السكنية ليس حلاً لتخفيض أسعار العقارات، بل انه قد رفع من قيمتها السوقية، كون الوحدات السكنية في المجمعات قد بلغت أسعارها مستويات تفوق أسعار العقارات الافقية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: أسعار العقارات

إقرأ أيضاً:

توقعات بثورة جياع في عدن مع ارتفاع الأسعار وتدهور الخدمات

يمانيون – متابعات
يتزايد الغضب والاحتقان الشعبي في مدينة عدن وبقية المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي بسبب انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات لخبراء اقتصاديين حذروا فيها من انفجار وشيك للوضع في عدن المحتلة وهو ما قد يقود إلى ثورة قادمة للجياع في مختلف المناطق الجنوبية، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية، وسط استمرار سياسية التجويع والافقار التي يمارسها تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي.

ويشكو المواطنون من ارتفاع كبير في أسعار السلع، نتيجة تدهور العملة المزيفة أمام العملات الأجنبية، إضافة إلى انعدام الخدمات، وتدهورها، وفي مقدمتها الكهرباء، والمياه، والصرف الصحي، وتزايد معاناة المواطنين في فصل الصيف، والتي تؤرق الكثير منهم، وأدت إلى وفيات للبعض.

ويأتي ذلك في ظل تعزيز مليشيا الانتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي سيطرتها على المؤسسات التابعة لحكومة المرتزقة في مدينة عدن وبقية المحافظات، مع صراع متصاعد مع المليشيا التابعة للمرتزق رشاد العليمي.

وترفع مليشيا الانتقالي أعلام الانفصال، وشعارات مناطقية وعنصرية، في البوابات الرئيسية لتلك المؤسسات، وفوق أي مباني يتم السطو عليها..

وإلى جانب الأوضاع المعيشية المتدهورة، يشكو المواطنون في المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي من الممارسات غير الجيدة لمرتزقة العدوان والمليشيا التابعة لها.

وبحسب مصادر إعلامية فإن مليشيا الإصلاح المتمركزة في منطقة حوض الأشراف تقوم بفرض جبايات وإتاوات غير قانونية وبقوة السلاح، تصل إلى 5 آلاف ريال بشكل يومي على كل سيارة ووسيلة نقل تحمل الركاب المنطلقة من قرى وأرياف مدينة تعز إلى خارج المدينة.

وأضافت المصادر، أن المسلحين المرتزقة الموالين للعدوان يقومون بفرض جبايات واتاوات على المواطنين تحت تهديد السلاح، وذلك على امتداد انتشارها في النقاط الأمنية بمختلف الطرقات في مناطق تعز المحتلة.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: الحكومة الجديدة الأوفر حظا والاتفاقيات الموقعة توفر من 60 لـ 70 مليار دولار
  • الخدمات النيابية تكشف عن "الحل الأمثل" للسيطرة على أسعار العقارات
  • اقتصادي: مكافحة الفساد وانخفاض الأسعار مطالب مهمة من الحكومة الجديدة
  • اقتصادي: الحكومة الجديدة مطالبة بوضع خطة لإحداث تغير إيجابي في حياة المواطن
  • اليوم.. «الشيوخ» يناقش تفعيل دور صناديق الاستثمار العقاري
  • توقعات بثورة جياع في عدن مع ارتفاع الأسعار وتدهور الخدمات
  • بايدن قد يواجه مشكلة ارتفاع أسعار البنزين
  • كيف يساهم ارتفاع درجات الحرارة بزيادة التلوث البيئي في العراق؟
  • كيف يساهم ارتفاع درجات الحرارة بزيادة التلوث البيئي في العراق؟ - عاجل
  • إل جى تعلن عن مبادرة لتخفيض أسعار التكييفات المنزلية