علاج تورم القدمين واليدين.. كيفية التخلص من احتباس السوائل بالجسم؟
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
حذر الدكتور معتز القيعي، خبير التغذية العلاجية واللياقة البدنية، من خطورة احتباس السوائل في الجسم، والذي يُعرف أيضًا بـ"حبس السوائل".
طرق فعالة للتخلص من احتباس السوائل في الجسمواكد القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن احتباس السوائل حالة شائعة تؤدي إلى تورم في القدمين واليدين أو الوجه، مع شعور عام بالانتفاخ والثقل.
وأوضح القيعي، أن احتباس السوائل ناتج عن تراكم غير طبيعي للسوائل في أنسجة الجسم.
وأشار القيعي، إلى أن هناك مجموعة من الخطوات الفعالة التي يمكن اتباعها للتخلص من احتباس السوائل بطرق طبيعية وآمنة، وهي كالتالي:
ـ تقليل الصوديوم في النظام الغذائي:
أكد القيعي على ضرورة تقليل كمية الملح المضافة إلى الطعام، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمعلبة، نظرًا لاحتوائها على كميات كبيرة من الصوديوم. كما نصح بقراءة الملصقات الغذائية بعناية عند شراء المنتجات الجاهزة.
ـ شرب كميات كافية من المياه:
قال القيعي، إن الجسم عندما يشعر بوفرة في المياه، لا يحتفظ بها، بل يبدأ في التخلص من السوائل المحتبسة بشكل طبيعي، لذا يُنصح بشرب المياه بانتظام على مدار اليوم.
ـ الاعتماد على الأطعمة المدرة للبول:
وأشار القيعي، إلى أهمية تناول أطعمة تساعد الجسم على طرد السوائل الزائدة، مثل الخيار، البطيخ، الكرفس، الهليون، البقدونس، الليمون، الشاي الأخضر، وخل التفاح (بشرط تخفيفه بالماء قبل الاستخدام).
ـ زيادة النشاط البدني:
وأوضح أن الحركة المنتظمة والتمارين الخفيفة – مثل المشي – تُنشّط الدورة الدموية وتساعد على تقليل الاحتباس، كما نصح برفع القدمين لفترة يوميًا عند وجود تورم في الرجلين.
ـ تجنّب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة:
أكد القيعي، على ضرورة التحرك كل ساعة على الأقل، خصوصًا لمن يعملون لساعات طويلة في وضعية الجلوس، مشيرًا إلى أن ارتداء الشرابات الضاغطة قد يكون مفيدًا في بعض الحالات، تحت إشراف الطبيب.
ـ مراجعة الأدوية والحالة الصحية العامة:
أوضح القيعي، أن بعض الأدوية مثل الكورتيزون وأدوية الضغط قد تسبب احتباس السوائل، كما أن بعض الأمراض المزمنة كأمراض القلب والكبد يمكن أن تؤدي لنفس النتيجة، مما يستدعي مراجعة الطبيب المختص.
واختتم الدكتور معتز القيعي، بالتأكيد على أهمية التعامل مع احتباس السوائل بجدية، وعدم الاكتفاء بالعلاج المنزلي في حال استمرار التورم أو تفاقم الأعراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوائل احتباس السوائل القدمين تورم أنسجة الجسم المزيد احتباس السوائل فی الجسم
إقرأ أيضاً:
الأسد يطلب من فنانة تقليل التطبيل منعا للمشاكل الزوجية
وكشف البرنامج في أحد فقراته أن الأسد طلب من فنانة شهيرة "تقليل التطبيل له" بعدما بدأت مبالغاتها في مدحه تثير شكوك زوجته أسماء وتهدد استقرار حياته الأسرية.
ولم يقتصر تناول البرنامج للملف السوري على هذا الجانب فحسب، بل امتد ليشمل كبار المسؤولين السابقين في النظام.
فقد أشار إلى مندوب سوريا السابق لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، الذي طلب اللجوء في روسيا معلنا استعداده للدفاع عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بالروح نفسها التي كان يدافع بها عن الأسد"، في إشارة واضحة إلى ثقافة الولاء المتحولة وفقا للظروف السياسية.
وفي سياق متصل بالتحولات في المشهد الفني السوري، أشار البرنامج إلى "فنان سوري شهير" يصل إلى مطار دمشق بصمت تام، لأول مرة منذ عقود يُسمع صوته من غير تصفيق أو تطبيل، في دلالة على تغير المناخ السياسي وتراجع ثقافة المبالغة في التمجيد.
وانتقل البرنامج من الملف السوري إلى القضية الفلسطينية، حيث سخرت الحلقة من موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تعهد بالنظر في توقيعات 140 ألف إسرائيلي يطالبون بوقف الحرب والتوقيع على اتفاقية لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وقدم البرنامج مشهدا كوميديا عن رفض نتنياهو للعريضة، حيث ظهر شخص يلعب دور المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يحمل كتابا وصفه بأنه "سفر المعترضين" وليس "التوراة"، مؤكدا أن العريضة تحتوي على أسماء 3 رؤساء أركان سابقين، و11 قائدا عسكريا، و4 حاصلين على جائزة نوبل.
إعلان
الشتائم الحديدية
وفي سياق متصل بالملف الإسرائيلي، تطرق البرنامج إلى فشل "القبة الحديدية" في مواجهة الصواريخ اليمنية، وسخر من إسرائيل بقوله إنها تدشن "نظام الشتائم الحديدية" الذي يعتمد على توجيه شتائم نابية مركبة بصوت إلكتروني عالي الجودة نحو الصواريخ القادمة من اليمن، في إشارة ساخرة إلى تخبط الإستراتيجية الدفاعية الإسرائيلية.
ولم يغفل البرنامج الإشارة إلى المواقف الغربية من القضية الفلسطينية، فتناول قضية نادي داغنهام الإنجليزي، الذي أقال سيدة من منصب مديرة التنمية والتفاعل الجماهيري "بتهمة امتلاك ضمير"، مسلطا الضوء على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية.
وبالانتقال إلى الملف العراقي، قدم البرنامج مشهدا كوميديا طويلا حول "دجاجة تشعل فتنة عشائرية في العراق"، حيث أشار إلى أن الأمن لا يستبعد أن تكون الدجاجة مدربة في الخارج على النقر في نقاط التوتر، في انتقاد ساخر للصراعات العشائرية والتدخلات الخارجية.
وامتد المشهد ليظهر شخصيات متصارعة، مما أدى إلى صراع شمل العشائر، وأسفر عن 8 بين فقيد وجريح واثنين حالتهم حرجة، بسبب خلاف بشأن تنظيف دجاجة.
كما تناول البرنامج الوضع السياسي العراقي، مشيرا إلى أن العراقيين يستعدون لانتخابات 2025 وسط وعود بالإصلاح، وبحث متواصل عن صندوق اقتراع سليم لم يفخخ بعد، في إشارة نقدية للتحديات الأمنية التي تواجه العملية الديمقراطية في البلاد.
المسجد الأقصى
وفيما يتعلق بالوضع اللبناني، أشار البرنامج إلى أن لبنان يوقف فلسطينيين ولبنانيين أطلقوا صواريخ على الاحتلال بتهم تفويت الفرصة على الحكومة للالتزام باتفاق لم يلتزم به الاحتلال لحظة منذ توقيعه.
كما سخر من إعلان لبنان عام 2025 عاما لحصر السلاح بيد الدولة، و2026 موعدا مبدئيا للبحث عن الدولة نفسها، في إشارة إلى أزمة الهوية والسيادة التي تعاني منها البلاد.
إعلانوفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المسجد الأقصى، استعرض البرنامج مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وبناء "الهيكل المزعوم" على أنقاضه.
ووصف مقدم البرنامج هذا الأمر بأنه "ذروة الوقاحة السياسية والانحطاط الأخلاقي"، مضيفا أن هذا الفيديو يتزامن مع اقتحامات كثيرة من قبل آلاف المستوطنين في باحات المسجد الأقصى.
وتساءل مستنكرا: "هل سنبقى نتفرج حتى يمحى الأقصى من الخريطة كما محيت رفح وغزة؟ أم ننهض ونريهم أن الأمة وإن نامت لا تموت، وأن الأقصى ينادي على صلاح الدين جديد، فهل من مستجيب؟".
الصادق البديري25/4/2025-|آخر تحديث: 25/4/202509:29 م (توقيت مكة)