أفادت الدكتورة نيها غوبتا، استشاري أول أمراض النساء والتوليد، مستشفى فورتيس نويدا، أن النظام الغذائي الغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية الحيوية يقوي نمو الأعضاء ويمنع العيوب الخلقية ويقوي جهاز المناعة لدى الطفل.

وتساعد العناصر الغذائية مثل حمض الفوليك، في منع عيوب الأنبوب العصبي، حتى الصحة على المدى الطويل تتأثر بالنظام الغذائي للأم، مما قد يقلل من فرصة إصابة الطفل بالأمراض المزمنة، بحسب غوبتا.

ووفقا لدراسة إسبانية حديثة، منشورة في نشرة "شبكة جاما المفتوحة" فإن اتباع نظام غذائي متوسطي، أثناء الحمل يحسن بشكل كبير النمو العصبي للأطفال الصغار خلال العامين الأولين.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تتبع أمهاتهم نظاما غذائياومتوسطيا أثناء الحمل، لديهم أيضًا نتائج معرفية واجتماعية وعاطفية أفضل، مما يعني أنهم يستطيعون التفكير والتواصل مع العالم من حولهم.

فيما توضح غوبتا أن "نمو الدماغ يحدث في الرحم وفي السنوات القليلة الأولى من الحياة، لذلك يجب أن تكون التغذية الأساسية جيدة". وتضيف "في الواقع، لقد ثبت بالفعل أن النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​يقلل من أمراض القلب والسكري والتدهور المعرفي لدى البالغين".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة إسبانية اتباع نظام غذائي اثناء الحمل البروتينات العناصر الغذائية الفيتامينات والمعادن النساء والتوليد حمض الفوليك جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

أمراض أصباغ الطعام والأطفال

 

 

عيسى الغساني

الصحة العامة للإنسان بمختلف مراحل عمره تعد الثروة الحقيقة للأمم، فالإنسان الصحيح جسديا تكون صحته النفسية والعقلية مكتملة وبهذه الصحة ينتج الإنسان ويبدع وينمو وإثر ذلك تنهض الأمم.

والأطفال أمل الأمم ومستقبلها، فإذا أحسن رعايتهم صحيا، نموا أصحاء أقوياء وبهم تنمو المجتمعات. لذلك وضعت القوانين والمختبرات لقياس أي آثار صحية للأطعمة التي يستهلكها الأطفال وعلى الأخص الأغذية والحلويات المركبة التي يضاف إليها مواد كيمائية، ومن هذه المواد أصباغ الطعام التي تستخرج من البترول ومؤخرا بهذا الشهر أبريل 2025 أعلن وزير الصحة الأمريكي كينيدي الابن بالتعاون مع إدارة الغذاء الأمريكية عن خطة للتخلص التدريجي من ثمانية من أصباغ الطعام تستخدم في الأغذية والمشروبات وتكتمل خطة التخلص بنهاية 2025. والغاية هي حماية صحة الأطفال والحد من الأمراض المزمنة المرتبطة بهذه الأصباغ.

والأصباغ الصناعية المستهدفة: هي:

1.   Red No. 40. Yellow No. 5. Yellow No. 6. Blue No. 1. Blue No. 2. Green No. 3. Citrus Red No. 2 . 2. Orange      

إضافة إلى ذلك، تم حظر استخدام Red No. 3 (المعروف باسم Erythrosine) في الأغذية والأدوية المأخوذة عن طريق الفم، مع بدء تنفيذ الحظر في يناير 2027 ويناير 2028 على التوالي. ولعل الدوافع الصحية التي أشارت إليها دراسات تأثير الأصباغ والمرتبطة بأمراض فرط الحركة والسمنة والسكري ناهيك عن غياب القيمة الغدائية أسباب دعت الى حظر الأطعمة المرتبطة بالأصباغ، وهذه دعوة لتشكيل فرق ولجان تخصصية لحصر هذه الأطعمة ومنعها من الأسواق حرصا على الصحة العامة وصحة الأطفال مع أهمية أن يكون هناك قانون وطني للصحة العامة يعالج جزء منه صلاحيات الأطعمة وفقاً لما استقرت عليه البحوث العلمية ومراكز صحة الغذاء.

ولعله من نافلة القول أن قانون حماية المستهلك الصادر بالمرسوم رقم 66/20214 والمعدل بموجب مرسوم 77/2022، بحاجة الى إعادة قراءة في سياق الضوابط العلمية واللوائح المعمول بها في جهات أخرى منها وزارة الصحة والبلديات بحيث توضع تحت قانون عام موحد يُنسق بشأنه بين كل الجهات عبر نظام عمل أو لجنة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أمراض تصيب الجسم عند الإفراط في أكل البروتين
  • اكتشاف جديد يحسن فعالية اللقاحات والعلاجات المناعية
  • عبد الغني شهد مدرباً لفريق زاخو
  • الخضيري: بديل صحي أفضل من الأرز ومفيد للحوامل.. فيديو
  • رسمياً.. عبد الغني شهد مدرباً لنادي زاخو
  • أمراض أصباغ الطعام والأطفال
  • النمر يوضح أسباب الشعور بالنعاس بعد الظهر
  • أبوظبي للكتاب.. متحف زايد الوطني يحتفي بالإرث الغني للدولة
  • مشجع الأهلي الشهير.. مجدي عبد الغني ينعى أمح الدولي
  • مجدي عبد الغني: لو كلموني أمسك منصب في الأهلي هقولهم لأ