النظام الغني بالبروتينات للحوامل يحسن النمو العصبي للجنين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أفادت الدكتورة نيها غوبتا، استشاري أول أمراض النساء والتوليد، مستشفى فورتيس نويدا، أن النظام الغذائي الغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية الحيوية يقوي نمو الأعضاء ويمنع العيوب الخلقية ويقوي جهاز المناعة لدى الطفل.
وتساعد العناصر الغذائية مثل حمض الفوليك، في منع عيوب الأنبوب العصبي، حتى الصحة على المدى الطويل تتأثر بالنظام الغذائي للأم، مما قد يقلل من فرصة إصابة الطفل بالأمراض المزمنة، بحسب غوبتا.
ووفقا لدراسة إسبانية حديثة، منشورة في نشرة "شبكة جاما المفتوحة" فإن اتباع نظام غذائي متوسطي، أثناء الحمل يحسن بشكل كبير النمو العصبي للأطفال الصغار خلال العامين الأولين.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تتبع أمهاتهم نظاما غذائياومتوسطيا أثناء الحمل، لديهم أيضًا نتائج معرفية واجتماعية وعاطفية أفضل، مما يعني أنهم يستطيعون التفكير والتواصل مع العالم من حولهم.
فيما توضح غوبتا أن "نمو الدماغ يحدث في الرحم وفي السنوات القليلة الأولى من الحياة، لذلك يجب أن تكون التغذية الأساسية جيدة". وتضيف "في الواقع، لقد ثبت بالفعل أن النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط يقلل من أمراض القلب والسكري والتدهور المعرفي لدى البالغين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة إسبانية اتباع نظام غذائي اثناء الحمل البروتينات العناصر الغذائية الفيتامينات والمعادن النساء والتوليد حمض الفوليك جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
احترس من أمراض الشتاء الأربعة
كشفت إحصائيات حديثة لوكالة الأمن الصحى البريطانية، عن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس القيء «نوروفيروس» والتى وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ عقد من الزمان فى هذا الوقت من العام.
ويأتى ذلك بالتزامن مع تحذيرات أخرى، من أن الخدمات الصحية يجب أن تستعد لمواجهة تفشى أمراض الشتاء الأربعة، «الإنفلونزا، كورونا، النوروفيروس، فيروس الجهاز التنفسى المخلوي».
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن كورونا ومتحوراته، ليس هو المرض التنفسى الوحيد المنتشر، فى فصل الشتاء والأجواء الباردة، بل تظهر العديد من الأمراض التنفسية، منها الإنفلونزا والفيروس المخلوى التنفسى، والالتهاب الرئوى، وكلها أمراض تزداد انتشارا بالشتاء.
وانتشرت خلال الفترة الأخيرة شكاوى من أعراض تشبه نزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية، وتظهر تساؤلات هل هذا نتيجة متحورات جديدة من «كورونا»، أم الانتشار الموسمى للفيروسات التنفسية بفصل الشتاء؟.
وأكد الدكتور ماجد رياض وصفى–استشارى الأنف والأذن والحنجرة، زميل كلية الجراحين الدولية، أن الوضع فى مصر، ما زال مستقرا ومطمئنا، وأن انتشار الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد معتاد فى مثل هذه الفترة من كل عام.. وقال: «وحتى الآن لا توجد أى دلائل على ظهور متحور جديد لفيروس كورونا أو أى فيروس مستجد فى البلاد».
وتابع: «لا بد من الحرص على ارتداء الكمامة لأنها مهمة جدا وضرورة لحماية المصاب، ووقاية المجتمع ككل، وتقليل نسبة الإصابة بأمراض الشتاء وكما تساعد فى سرعة السيطرة عليه».
وعن الفارق بين الإنفلونزا العادية وكورونا قال «وصفي»: الإنفلونزا لا تشكل خطورة على الجسم فى معظم الأحيان، حيث يسهل القضاء عليها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات، والحصول على الراحة، وتناول السوائل الدافئة، ولكن فى بعض الحالات يمكن أن تسبب مضاعفات، أما فيروس كورونا المستجد ومتحوراته، فيشكل خطورة على الجسم فى كثير من الحالات، ويسبب الإصابة بمشكلات صحية عديدة ناتجة عن ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسى، وقد تصل إلى الوفاة فى حالات كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة.
وقال: «المصابون بأمراض القلب والسكر والضغط والأمراض المناعية، هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا وأمراض الشتاء عموما، وإذا حدثت الإصابة لا بد من الذهاب للطبيب مبكرا، لحمايتهم من تدهور الحالة الصحية والوصول لمراحل حرجة»، مشيرا إلى أن جميع الأدوية التى تؤخذ للعلاج حتى الآن تنقسم إلى مجموعتين، الأولى ترفع المناعة الجسمانية عن طريق إمداد الجسم بالفيتامينات والأحماض الأمينية التى يحتاجها لرفع مناعته، والثانية تواجه الأعراض مثل المسكنات أو مهدئات للسعال ومضادات للتقلصات المعوية والإسهال.
وشدد الدكتور ماجد رياض وصفى على ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية لليدين والوجه بالغسل المتكرر بالصابون واستعمال الكحول الإيثيلى، وعدم استعمال الأدوات الشخصية للغير مثل الفوط والمناديل والأقلام والملابس بصورة مشتركة، حتى لا تنتقل العدوى، وعدم الازدحام والتواجد فى الأماكن المغلقة وسط عدد كبير من الناس.
وكان الدكتور حسام عبدالغفار- المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، قد أكد فى تصريحات سابقة أن العدوى المنتشرة حاليا بين المواطنين تصيب جميع الفئات العمرية، وهى مجموعة من الفيروسات التنفسية المختلفة، تنتشر مع بداية فصل الشتاء نظرا للتغيرات المناخية.