تزيد الخصوبة وتمنع السرطان .. اكتشف مادة غير متوقعة تملك فوائد خارقة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
يعد زيت الفانيليا من المواد الطبيعية التى تمتلك فوائد خارقة لايعرفها عدد كبير من الأشخاص.
ووفقا لما جاء فى موقع “ draxe ” نكشف لكم فوائد غير متوقعة لاستخدام زيت الفانيليا.
يعزز الرغبة الجنسيةيحفز زيت الفانيليا إفراز بعض الهرمونات المهمة عند النساء والرجال مثل التستوستيرون والإستروجين، مما يساعد الأشخاص الذين يعانون من الضعف وفقدان الرغبة الجنسية.
أثبتت الأبحاث العلمية أن زيت الفانيليا يحسن مستويات الهرمونات والمزاج ونظرة الشخص للحياة.
يعمل زيت الفانيليا على تنشيط مستويات هرمون الإستروجين، لأنه ينظم الدورة الشهرية ويخفف أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
تعاني أكثر من 75% من النساء والفتيات خلال فترة الحيض من أعراض متلازمة ما قبل الحيض وتوازن الهرمونات هو العامل الرئيسي المُحدّد لهذه الأعراض وأهمها التعب، والانتفاخ، ومشاكل الجلد، والتغيّرات العاطفية، وألم الثدي، وتشنجاته.
يعمل زيت الفانيليا كعلاجًا طبيعيًا لمتلازمة ما قبل الحيض ويخفف التقلصات ، ويُنشّط مستويات الهرمونات ويُوازنها، ويُسيطر على التوتر، مُريحًا الجسم والعقل ويعمل زيت الفانيليا كمُهدئ، فلا يكون الجسم في حالة فرط حساسية أثناء مُعاناة أعراض متلازمة ما قبل الحيض؛ بل يُهدئ ويُقلل من الأعراض.
يمنع نمو الخلايا السرطانية
يتميز زيت الفانيليا العطري بخصائص مضادة للسرطان، إذ يساعد على تثبيط تطور السرطان قبل أن يصبح مشكلة، مما يجعله علاجًا طبيعيًا محتملًا له .
يكبح هذا الزيت القوي نمو الخلايا السرطانية، ويرجع ذلك أساسًا إلى عمله كمضاد للأكسدة يمنع أكسدة الخلايا وتقضي مضادات الأكسدة على الجذور الحرة في الجسم وتعكس آثار الإجهاد التأكسدي على الأمراض المزمنة.
يلعب الضرر الذي تُلحقه الجذور الحرة بالخلايا، وخاصةً الحمض النووي (DNA)، دورًا في تطور السرطان وغيره من الحالات الصحية وتُعرف مضادات الأكسدة باسم "مُزيلات الجذور الحرة" التي تتفاعل مع أضرار الجذور الحرة وتُحيّدها وتُكافحها .
بعض المكونات الموجودة في زيت الفانيليا، مثل الأوجينول وهيدروكسي بنزالدهيد الفانيلين، قادرة على مكافحة العدوى وبحثت دراسة نُشرت عام ٢٠١٤ في بازل، سويسرا، فعالية زيت الفانيليا كعامل مضاد للبكتيريا عند استخدامه على سطح الخلايا البكتيرية.
ووجدت الدراسة أن زيت الفانيليا يثبط بشدة كلاً من الالتصاق الأولي لخلايا المكورات العنقودية الذهبية وتطور الغشاء الحيوي الناضج بعد ٤٨ ساعة وخلايا المكورات العنقودية الذهبية هي بكتيريا شائعة الوجود في الجهاز التنفسي البشري وعلى الجلد.
مضاد للاكتئاب والوسواس القهري
استُخدمت الفانيليا على نطاق واسع كعلاج منزلي منذ القرن السابع عشر لمكافحة القلق والاكتئاب من خلال التغذية ويتميز زيت الفانيليا بتأثير مهدئ على الدماغ، مما يساعد على تخفيف الغضب والأرق والتوتر والقلق.
وجدت دراسة نُشرت في المجلة الهندية لعلم الأدوية أن الفانيلين، أحد المكونات الرئيسية لزيت الفانيليا، كان له نشاط مضاد للاكتئاب لدى الفئران، يضاهي نشاط الفلوكستين، وهو دواء يعالج الاكتئاب واضطراب الوسواس القهري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفانيليا التستوستيرون الإستروجين الوسواس القهري المزيد الجذور الحرة
إقرأ أيضاً:
“الحوت الأزرق”.. الصين تكشف غواصة خارقة تتحدى الأعاصير
أطلقت الصين غواصة “غير مسبوقة” عالمياً، تحت اسم “الحوت الأزرق”، قادرة على العمل بدون طاقم تحت الماء لمدة 30 يوماً، وبشكل فائق السرعة.
ويمكن للغواصة الجديدة تحمل الطقس القاسي، وإطلاق الصواريخ البحثية، مما يمثل تقدماً كبيراً في التكنولوجيا البحرية.
يبلغ طول الغواصة الجديدة 11 متراً (36 قدماً) وتزن 12 طناً، وتجمع بين وظائف مركبة سطحية عالية السرعة ومركبة تحت الماء.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ساوث تشاينا”، يمكن أن تصل سرعة الغواصة السطحية إلى 36 عقدة – على غرار المدمرة أو طوربيد البحرية الأمريكية، فضلاً عن إمكانية الإبحار مئات الكيلومترات قبل الغوص بسرعة تصل إلى 60 متراً تحت الماء لتجنب العواصف.
وأثناء غمرها بالمياه، يمكنها البقاء ثابتة لأكثر من شهر، تماماً مثل قدرات التخفي للغواصة النووية.
علامة فارقةبدوره، يقول تشين داك، الباحث الرئيسي للمشروع من الأكاديمية الصينية للعلوم، إن الإطلاق كان علامة فارقة في الابتكار التكنولوجي البحري المستقل في الصين، حيث قدم أداة استراتيجية حيوية للاستكشاف البحري.
ومن المتوقع أن تقدم “الحوت الأزرق”، المخصصة للاستخدام المدني، مساهمات كبيرة في أبحاث الأعاصير.
وقال وو قوه سونغ، كبير مهندسي مشروع السفينة غير المأهولة بالغواصة في شركة يونزو للتكنولوجيا ومقرها تشوهاي، إن نظام صنع القرار بالذكاء الاصطناعي للسفينة استخدم خوارزميات التعلم العميق، مما أدى إلى زيادة الكفاءة التشغيلية في البيئات المحيطية المعقدة مقارنة بالضوابط اليدوية.
وبحسب شركة يونزو، فإن السفينة قادرة على العمل في إعصار من الفئة 12 – وهي عواصف شديدة بما يكفي لإنتاج رياح عنيفة تتجاوز سرعتها 130 كيلومترا في الساعة (80 ميلا في الساعة)، وأمواج شاهقة وظروف بحرية خطيرة للغاية.
عند غمرها تحت الماء، تستطيع الحوت الأزرق الوصول إلى سرعة تصل إلى 4 عقد، باستخدام نظام دفع متطور يتنقل بين نفاثات مائية عالية السرعة ومحركات سوائل مغناطيسية صامتة، وفقًا لشركة يونزو.
وتساعد الطلاءات الخاصة على خفض ضوضاء تشغيل السفينة إلى مستوى ضوضاء المحيط، مما يسمح برصد صوتي مائي أكثر دقة لأغراض البحث العلمي، وفقًا للشركة.
وبحسب شركة غلوبال داتا، من المتوقع أن ينمو سوق المركبات البحرية غير المأهولة العالمي بمعدل سنوي مركب يبلغ 6.7%، ليصل إلى 2.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2034.
وتُعتبر الصين، إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وكوريا الجنوبية وروسيا، من اللاعبين الرئيسيين في السوق المتوسعة.
وقد بدأ بناء الحوت الأزرق في يونيو (حزيران) 2024. وستخضع السفينة لتجارب الميناء والبحر، ومن المقرر أن تدخل الخدمة التشغيلية الكاملة بحلول عام 2026.