8 نصائح من وزارة الصحة للوقاية من مرض الربو
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تهتم وزارة الصحة والسكان بتقديم بعض النصائح للوقاية من الأمراض المختلفة التي من الممكن أن تصيب الأفراد، ومن بين هذه الأمراض هو مرض الربو، وسنرصد خلال السطور التالية أهم النصائح التي قدمتها وزارة الصحة والسكان للوقاية منه.
مرض الربوأشارت وزارة الصحة والسكان إلى أن مرض الربو هو مرض تنفسي مزمن ينتج عنه تضييق والتهاب في الشعب الهوائية، وقد أوضحت وزارة الصحة والسكان أن هناك بعض حالات الربو التي تعاني من أعراض الربو المتقطع وذلك عند تعرض الحالات فقط لمحفزات معينة مثل حبوب اللقاح أو الحيوانات الأليفة، كما أن هناك بعض الحالات التي تعاني من أعراض الربو المستمرة والتي تتطلب تناول علاج يومي.
ذكرت وزارة الصحة والسكان بعض النصائح التي يجب أن يتبعها الفرد للوقاية من الإصابة، حيث جاءت تلك النصائح كالآتي:
الحفاظ على نظافة البيئة المحيطةيجب على الفرد أن يحافظ على نظافة البيئة المحيطة واستخدام مرشحات الهواء لتحسين جودة الهواء وجعله خاليًا من الغبار.
تجنب التدخينمن أهم النصائح التي يجب أن يحرص الفرد على المحافظة عليها للوقاية من الإصابة بالربو هي تجنب التدخين وعدم التعرض للدخان الناتج من السجائر.
تجنب المثيرات المختلفةيجب على الفرد تجنب التعرض للمثيرات المختلفة للربو مثل الدخان، والغبار، والروائح القوية، والمواد الكيميائية، والعفن.
المحافظة على تناول النظام الغذائي الصحيالاهتمام بالمحافظة على تناول نظام غذائي صحي غني الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على ألوان صناعية ومواد حافظة.
الوزن الصحيمن ضمن النصائح التي قدمتها وزارة الصحة والسكان هي ضرورة الحفاظ على الوزن الصحي للفرد والذي يساعد في تقليل أعراض الربو.
تجنب الحساسيةيجب على الفرد أن يتجنب التعرض للمواد التي تسبب الحساسية.
ضرورة استخدام الأدوية بالشكل الصحيحيجب أن يتم استخدام الأدوية بالشكل الصحيح ومراقبة الحالة الصحية، وأن يتبع الفرد نظام طبي محدد بعد الفحص من الطبيب، وذلك في حالة معاناة الفرد من الإصابة بالربو.
الحفاظ على النظافة الشخصيةيجب على الفرد أن يهتم بالحفاظ على النظافة الشخصية بصفة دائمة، ويحرص على غسل اليدين باستمرار لتجنب التعرض للإصابة بالعدوى المختلفة.
الحرص على ممارسة الرياضةيجب أن يهتم الفرد بممارسة الرياضة بشكل منتظم، حيث أن ممارسة الرياضة من الممكن أن تعمل على تحسين صحة الرئتين وتقليل أعراض الربو، ولكن يجب أن يتجنب الفرد ممارسة الرياضة في الأجواد الجافة أو الباردة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الربو مرض الربو وزارة الصحة الصحة نصائح للوقاية من مرض الربو المزيد وزارة الصحة والسکان یجب على الفرد النصائح التی أعراض الربو للوقایة من مرض الربو یجب أن
إقرأ أيضاً:
شما المزروعي: العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء الإنسان والعبور للمستقبل
أكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، أن مؤتمر العلوم السلوكية العالمي يمثل منصة محورية لاستكشاف كيف يمكن للتغييرات البسيطة في الاختيارات والأطر الذهنية أن تعيد تشكيل أنظمة كاملة، مشيدة باختيار أبوظبي لاستضافة المؤتمر، معتبرةً إياها البيئة المثلى لهذا النوع من الحوار المتقدم.
وأشارت، خلال كلمتها الافتتاحية في المؤتمر، المنعقد بجامعة نيويورك والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، إلى أن انعقاد الحدث، جاء بدعم من رؤية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الذي يرى في العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء مستقبل الدولة.
وأوضحت أن مجموعة الإمارات للعلوم السلوكية لم تكتفِ بتطبيق المعارف النظرية، بل تجاوزت ذلك نحو إعادة ابتكار المجال في زمن يتغير بسرعة غير مسبوقة.
وتطرقت إلى أهمية التحديات الحقيقية التي تواجه الإنسان، متسائلة: «متى كانت آخر مرة شعرت فيها بأنك على المحك؟»، معتبرةً أن هذه اللحظات هي المحرك الأساسي لبناء الصمود والقدرة على التغيير، مشددة على أن التحدي الحقيقي ليس تسهيل اتخاذ القرار، بل غرس قوة داخلية تُمكّن الفرد من الثبات أمام المتغيرات.
وأكدت أن المرحلة المقبلة في تطور العلوم السلوكية تتطلب بناء قدرة الفرد على اتخاذ القرار الذاتي بعيداً عن الاعتماد على الإشارات الخارجية، إذ إن «القدرة التكيفية» هي ما يُمكّن الإنسان من مواجهة الغموض والنجاة حين تختفي القواعد وتغيب الخيارات المألوفة.
وشددت على أن بناء هذه القدرة لا يعني العودة إلى الوضع السابق، بل «النمو إلى الأمام»، عبر ترسيخ السلوكيات المؤقتة وتحويلها إلى قدرات مستدامة.
وأوضحت الفرق بين «الدفع السلوكي»، الذي يحقق نتائج قصيرة الأمد، و«التمكين التكيفي» - الذي يخلق تحولاً دائماً في الهوية والعادات.
وقدّمت مثالًا على ذلك بحملة جامعية لتشجيع استخدام السلالم بالموسيقى واللافتات، نجحت مؤقتاً لكنها فشلت في ترسيخ السلوك، لأن التحفيز لم يلامس جوهر الهوية.
وبيّنت أن التحفيز الخارجي يصنع اعتماداً لا مرونة، بينما بناء القدرات يغرس السلوك في عمق الذات، وأضافت أن المعرفة وحدها، كما في مجال التمويل الشخصي، لا تكفي لإحداث تغيير ما لم تُترجم إلى سلوك نابع من الهوية، والحل، كما أوضحت، يكمن في الجمع بين الدفع السلوكي وبناء القدرة، حيث يُنظر إلى الفرد كصانع للقرار، لا مجرد متلقٍ له.
وأكدت أن التدخلات الفعالة هي تلك التي تُعيد تشكيل نظرة الفرد لنفسه، فليس المطلوب فقط دفعه لفتح حساب توفير، بل مساعدته على تبنّي هوية الشخص المُخطّط لمستقبله. وليس المطلوب فقط إعادة تدوير النفايات، بل الإيمان العميق بالمسؤولية البيئية.
وأوضحت أن التدخلات السلوكية المؤثرة لا تمهّد الطريق فحسب، بل تبني قواعد اللعبة، وهي لا تقتصر على نتائج وقتية، بل تُحدث أثراً باقياً يتجاوز البرامج والمحفزات، إذ تُعلّم وتُغيّر وتُعيد التشكيل على مستوى العمق النفسي.
وشددت على أن الجمع بين التحفيز السلوكي والتمكين التكيفي يُفضي إلى تحولات جذرية في الشخصية، ليغدو علم السلوك أداة حقيقية لتطوير الإنسان، لا مجرد وسيلة لتعديل تصرفات سطحية.
واختتمت بالتأكيد على أن القيمة الحقيقية لهذا العلم لا تكمن في ما نفعله بالأفراد، بل في ما نبنيه بداخلهم، وقالت: «إن التحفيز مهم، لكنه يظل قاصراً دون التغيير في الجوهر، معتبرة أن الإرث الحقيقي للعلوم السلوكية هو بناء أفراد قادرين على اتخاذ قرارات مستقلة، وقيادة أنفسهم في عالم تتغير فيه القواعد باستمرار».
(وام)
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير