ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول موزة يوميا؟
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
للموز فوائد عديدة للأطفال، يُعدّ الموز من أوائل الأطعمة التي تُقدّم للأطفال، فهو غنيّ بالعناصر الغذائية ومخزون للطاقة، نسبة الدهون فيه صفر، وهو سهل الهضم، ومضاد للحساسية، طعمه الحلو وملمسه الناعم يجعله خيارًا مثاليًا لدى معظم الأطفال.
- مصدر فوري للطاقة
غنيٌّ بالطاقة، يُساعد على إبقاء طفلك نشيطًا طوال اليوم، في الواقع، يُعتبر الموز غذاءً رياضيًا، يُوفّر الموز طاقةً فوريةً للأطفال لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ب6 والكربوهيدرات، ويُمكّنه من مواصلة النشاط لحوالي 90 دقيقة، لهذا السبب يتناول معظم الرياضيين الموز، إذ يمنحهم دفعةً فوريةً من الطاقة.
- يُحسّن البصر والعظام
الموز غني بالبوتاسيوم، مما يساعد على تحسين الرؤية وتقوية العظام، كما يساعد البوتاسيوم على تقليل تقلصات العضلات والتخلص من احتباس السوائل في الجسم، كما يُساعد البوتاسيوم على تنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب، كما يُعادل البوتاسيوم أي صوديوم تناوله طفلك، مما يُساعد على تقوية العظام، يحتوي الموز أيضًا على فيتامين أ بكثرة، الذي يحمي شبكية العين من الإصابة بالأمراض، وبالتالي يُقوي البصر.
- يساعد في الهضم
يحتوي الموز على ألياف قابلة للذوبان في الماء تُسمى البكتين، تُساعد على الهضم وتمنع مشاكل الجهاز الهضمي لدى الأطفال، يُساعد البكتين على تحويل الكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة، مما يُسهّل عملية الهضم، تُساعد كمية الألياف الكبيرة في الموز على إبقاء معدة طفلك ممتلئة لفترة أطول، ويُعدّ وجبة خفيفة رائعة يُمكن اصطحابها أثناء السفر.
الموز غني بفيتامين ج، الذي يساعد على الوقاية من التهابات المسالك البولية لدى الأطفال، الإسهال والإمساك شائعان جدًا لدى الأطفال، يساعد الموز على السيطرة على الإسهال وتعويض الطفل بالعناصر الغذائية المفقودة، يمكن أن يساعد الموز المهروس في علاج الإمساك لدى الأطفال، لاحتوائه على الألياف الغذائية التي تزيد من حجم براز الطفل وتمتص الماء، مما يُسهّل عملية الإخراج.
- مفيد للدماغ
يُعد الموز وسيلة رائعة لتعزيز قدرات الدماغ وتحسين الدورة الدموية في جسم طفلك، يساعد وجود البوتاسيوم في الموز على تحسين قدرة التركيز لدى الأطفال، كما يساعد النورإبينفرين والسيروتونين الموجودان فيه على تحسين مزاج طفلك وتقليل الاكتئاب، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة فيه على حماية الأطفال من مختلف الأمراض المزمنة.
- يساعد في الوقاية من فقر الدم
يحتوي الموز على العديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل الحديد وفيتامين ب12 وحمض الفوليك، التي تساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي الوقاية من فقر الدم لدى الأطفال، كما يساعد الموز على زيادة مستويات الهيموغلوبين في الجسم، ويقي طفلك من الإصابة بفقر الدم.
المصدر qural.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموز فوائد الموز البصر العظام الهضم المزيد لدى الأطفال الموز على ساعد على ی ساعد
إقرأ أيضاً:
يقي من الالتهابات وأمراض القلب.. فوائد صحية مذهلة لتناول التوت
توفر الفواكه والخضراوات النابضة بالحياة والألوان الزاهية أعلى مستويات العناصر الغذائية، وخاصةً مضادات الأكسدة ، يُعد التوت من أكثر الفواكه إشراقًا على الإطلاق، كما تتميز مضادات الأكسدة هذه بخصائص مضادة للالتهابات ، والتي قد تساعد في حماية جسمك من الأمراض مع تقدمك في العمر.
- تقليل الالتهابات والوقاية من أمراض القلب بالتوت
التوت غني بالفلافونويدات، وهي مركبات نباتية مضادة للأكسدة ترتبط بانخفاض احتمالية الإصابة بأمراض القلب ، مما يجعله أحد الأطعمة الخارقة التي تُصنّفها جمعية القلب الأمريكية (AHA) ، (يندرج التوت في نفس فئة سمك السلمون، والشوفان، والخضراوات الورقية الداكنة، والمكسرات والبذور )، ووفقًا للجمعية، قد يُساعد التوت في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى النساء، علاوة على ذلك، ساعد تناول التوت في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ، وخفض ضغط الدم الانقباضي، ومؤشر كتلة الجسم، ومستويات السكر في الدم.
- خفض ضغط الدم
تعود فائدة التوت في خفض ضغط الدم إلى خصائصه المضادة للأكسدة المشتركة، بالإضافة إلى الاستعداد الوراثي، مشيرًا إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالتوت قد يكون مفيدًا بشكل خاص للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي حافل بخطر الإصابة بأمراض القلب (ارتفاع ضغط الدم بحد ذاته عامل خطر للإصابة بأمراض القلب)، تُحارب المركبات الكيميائية الموجودة في التوت الالتهابات الجهازية التي قد تصاحب ارتفاع ضغط الدم، مما يُساعد على تحسين صحة الجسم بشكل عام.
- محاربة السرطان
يُعدّ التوت الغني بالفلافونويد، مثل التوت الأزرق والتوت الأحمر، جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للوقاية من السرطان ،وقد ثبت أن التوت يُساعد في الحماية من سرطان الجهاز الهضمي، والثدي ، وربما حتى سرطان الكبد، والبروستاتا ، والبنكرياس ، والرئة ، وفقًا لإحدى الدراسات ، قد يعود ذلك إلى أن مركبات مثل الأنثوسيانين والفلافونويد قد تُساعد في تقليل الالتهاب، وحماية الخلايا من تلف الحمض النووي الذي يُؤدي إلى السرطان، ووقف انتشار الخلايا الخبيثة.
المصدر everydayhealth