القطب الشمالي يفقد أسبوعا من شتائه كل عقد..!
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الجديد برس|
أفاد المكتب الإعلامي لمعهد علوم المحيطات التابع لأكاديمية العلوم الروسية بأن مدة فصل الشتاء في القطب الشمالي الروسي تناقصت بشكل ملحوظ خلال الستين عاما الماضية.
كشف المكتب الإعلامي لمعهد علوم المحيطات التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن تغيرات كبيرة في مواعيد فصل الشتاء بالقطب الشمالي الروسي، حيث، يبدأ متأخراً بمعدل 3-10 أيام، ينتهي مبكراً بمعدل 5-10 أيام، أصبح أقصر بمتوسط 5-7 أيام خلال الستين عاماً الماضية.
واعتمدت هذه النتائج على تحليل بيانات من 620 محطة أرصاد جوية (من 1958 إلى 2023)، شملت:
✓ متوسطات درجات الحرارة اليومية
✓ تغيرات الغطاء الثلجي
✓ حدود الفصول المناخية
ويقول مصدر في المعهد: “تسمح النتائج التي حصلنا عليها بأن نستنتج أن طول فترة فصل الشتاء في هذه المنطقة قد انخفضت، على الرغم من أن متوسط قيم التغيرات في تاريخ نهاية وبداية فصل الشتاء متساوية تقريبا في الإقليم قيد الدراسة. وأن مدة الشتاء في القطب الشمالي الروسي تتغير بشكل غير متساو”.
ولاحظ الباحثون أن نهاية فصل الشتاء تبدأ في المتوسط قبل 5-10 أيام في المناطق الساحلية للبحار القطبية الشمالية، في حين يبدأ الشتاء في الجزء الأوروبي من القطب الشمالي الروسي متأخرا بمقدار 3 إلى 10 أيام مقارنة بالجزء الشرقي منه، باستثناء منطقة تشوكوتكا ذات الحكم الذاتي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القطب الشمالی الروسی فصل الشتاء الشتاء فی
إقرأ أيضاً:
طبيب بيطري يفقد حياته بعد لدغة أفعى بحديقة حيوانات موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل الإعلام في موسكو اليوم بوفاة بيطري في حديقة حيوانات موسكو بعد تعرضه للدغة أفعى إفريقية سامة أثناء إطعامها وفقا لما نشرته مجلة روسيسكايا غازيتا.
دخل الطبيب البيطري سيرغي ياكوبوف (35 عاما) إلى قسم الزواحف في حديقة الحيوانات لإطعام أفعى من فصيلة الأسبيد فلدغته الأفعى في إصبعه وانتقل على الفور السم إلى دمه وفقد لوعيه تم استدعاء ثلاث فرق إسعاف إلى مكان الحادث لكن لم يمكن إنقاذه.
وأكد الأطباء وفاته بعد 25 دقيقة من اللدغة ووفقا للتقارير الأولية لقي الطبيب البيطري حتفه إثر لدغة أفعى من نوع "الكورال أسبيد" ولا يوجد ترياق لسم هذه الأفعى.
فتح تحقيقوأعلن المتحدث باسم حديقة حيوانات موسكو فتح تحقيق داخلي لمعرفة ملابسات الحادث.
من جانبه قال أليكسي ريشيتون المتخصص في جامعة "بيروغوف" بموسكو: توجد مضادات لسموم الأفاعي حيث يستخدم الترياق المستخرج من الأجسام المضادة التي تنتجها الخيول بعد حقنها بجرعات مخففة من السم ولكن لا توجد حتى الآن أدوية قادرة على الحماية من جميع أنواع الأفاعي ولهذا السبب تظل لدغات العديد من الأفاعي خاصة تلك التي تعيش في المناطق الاستوائية قاتلة في كثير من الأحيان.