المفوضون القضائيون الجدد يؤدون اليمين القانونية بالمحكمة الابتدائية بمراكش
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
المهدي اشركي
احتضنت المحكمة الابتدائية بمراكش، يومه الخميس10 ابريل 2025، حفل أداء اليمين القانونية للمفوضين القضائيين الجدد فوج 2023، المعينين ضمن نفود دائرة هذه المحكمة.
وترأس الأستاذ محمد دحان رئيس المحكمة الابتدائية و السيد خالد الركيك وكيل الملك لديها حفل أداء اليمين القانونية إلى جانب حضور شخصيات قضائية وإدارية بارزة، من قضاة ومسؤولين بمحاكم مراكش، إلى جانب أعضاء المجلس الجهوي وفعاليات من أسرة العدالة، في لحظة وصفت بأنها رمزية ومحورية في مسار المفوضين القضائيين المهني.
وفي كلمة بالمناسبة رحب الأستاذ عبد المجيد حفوظي رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين باستئنافية مراكش- ورزازات ، بزميلاته وزملائه الجدد، متمنيا لهم مسيرة مهنية موفقة، معبرا عن رغبته أن يكونوا و مستوى اليمين القانونية التي أدوها.
ودعا الأستاذ عبد المجيد حفوظي المفوضين القضائيين المؤدين اليمين القانونية، الى ضرورة استحضار رقابة الباري جل وعلا، والقانون والضمير المهني، بحكم انتقالهم من الشخصية الطبيعية إلى المعنوية.
وابرز الأستاذ عبد المجيد حفوظي ، رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين باستئنافية مراكش- ورزازات ، ان المفوضين القضائيين الجدد فوج 2023، يعد أخر دفعة، ضمن القانون81.03 المنظم للمهنة، إذ الأفواج المقبلة من الخريجين والخريجات، سيخضعون للقانون 46.21.
وفي تصريحه لموقعنا أكد الأستاذ هشام الفتاوي الرئيس السابق للمجلس الجهوي للمفوضين القضائيين باستئنافية مراكش- ورزازات ، على أهمية التكوين المستمر و الاستشارة بالنسبة المفوضين القضائيين الجدد فوج 2023، متمنيا لهم مسارا مهنيا موفقا.
و من جهته اعتبر الأستاذ هشام الفتاوي ، ان الاحتفال بتعيين 37 من المفوضين القضائيين الجدد فوج 2023. خلال جلسة أداء اليمين القانونية، يندرج ضمن الأعراف والتقاليد المهنية التي دأبت الهيئة الوطنية والمجلس الجهوي للمفوضين القضائيين باستئنافية مراكش- ورزازات على ترسيخها.
وكشف الأستاذ شكيب ايت لحسن الرئيس الأسبق للمجلس الجهوي للمفوضين القضائيين باستئنافية مراكش- ورزازات ، عن استغلال المناسبة، من أجل تقديم التوجيهات والنصائح والدعم المعنوي للمفوضين القضائيين الجدد، المعينين ضمن دائرة المحكمة الابتدائية بمراكش، مع تقديمهم للمسؤولين القضائيين، من اجل التعرف عليهم عن قرب، والاستماع لنصائحهم وتوجيهاتهم.
ويبقى الهدف من وجهة نظر الأستاذ شكيب ايت لحسن ، تسهيل الاندماج والتقيد بضوابط المهنة، سعيا وراء بناء مهنة قوية، تلعب الدور المنوط بها على أحسن وجه، خدمة للعدالة بصفة عامة، وللمواطن بصفة خاصة.
من جانبهم، أعرب المفوضون الجدد في تصريحات متفرقة عن فخرهم بهذا الحدث، مؤكدين تصميمهم على خدمة العدالة والمواطنين بروح المسؤولية، فيما يعكس تنظيم هذا الحفل التزام المجلس الجهوي بترسيخ قيم المهنية والشفافية، وتكريس دور المفوض القضائي كعنصر فعال في دعم العدالة.
و في الختام دعا رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين إلى حفل شاي الذي نظم على شرف الفوج الجديد و الذي خلف انطباعا جيدا لدى الوافدين الجدد.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المفوضین القضائیین المحکمة الابتدائیة الیمین القانونیة
إقرأ أيضاً:
بتعليمات من النيابة العامة بمراكش.. إيداع شابة سجن الوداية لتورطها في اعتداء جسدي وتهديد رقمي ضد تلميذة
علمت جريدة مملكة بريس أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أمرت، عصر اليوم الخميس، بإيداع فتاة تبلغ من العمر 19 سنة سجن الوداية، وذلك على خلفية تورطها في قضية اعتداء جسدي خطير وتهديد رقمي استهدف التلميذة سلمى.
المعنية بالأمر جرى تقديمها أمام أنظار النيابة العامة بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية التي خضعت لها منذ توقيفها، يوم الثلاثاء المنصرم، من قبل عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، في إطار بحث قضائي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة.
وحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس، فإن الموقوفة، التي تُعتبر من ذوي السوابق القضائية، تواجه اتهامات ثقيلة تتعلق بتسجيل وبث محتويات رقمية تتضمن تحريضاً على العنف، والتشهير العلني بالضحية، فضلاً عن الإشادة بأفعال إجرامية سابقة كانت قد ارتكبتها في حق نفس التلميذة سنة 2022، حيث تسببت لها حينها في إصابات جسدية خطيرة.
وقد أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الأمنية السريعة عن تحديد هوية المشتبه فيها، وحجز دعامة رقمية تحتوي على مقاطع تحريضية تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تستهدف الضحية وتعيد فتح ملف الاعتداء القديم.
ومن المرتقب أن تُحال المشتبه فيها على قاضي التحقيق من أجل تعميق البحث معها، في قضية أعادت إلى الواجهة النقاش حول العنف الرقمي وسبل حماية الضحايا من إعادة الإيذاء سواء في الواقع أو عبر الفضاء الافتراضي.
وتؤكد النيابة العامة والأجهزة الأمنية بمراكش، وفق ما علمته مملكة بريس، أنها تتعامل بصرامة مع هذا النوع من القضايا، خاصة في الحالات التي تُسجل فيها اعتداءات متكررة على نفس الأشخاص، حفاظاً على كرامة الضحايا وسلامتهم النفسية والجسدية.